مركز الأمل للعلاج: نستقبل (8 -10) من الطالبات والطلاب المدمنين للمخدرات يومياً .. وو المجتمع هو المسؤول و المدمنين ضحايا
كشف مدير مركز الأمل لعلاج الإدمان، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان برفيسير علي بلدو، عن استقبال المركز بين (8-10) من الطلاب والطالبات المدمنين والمدمنات للمخدرات يومياً، تتراوح أعمارهم بين (17 -25 سنة).
ولفت بلدو الى ارتفاع نسبة الذكور بين المترددين على المركز بنسبة (3-1) مقارنة مع الإناث، ونفى الاعتقاد السائد بأن تعاطي المخدرات ينحصر في فئة اجتماعية تتمتع بالرفاهية الاقتصادية، وكشف عن حالات إدمان من كل المستويات الاقتصادية وقال: (يوجد إدمان يسمى قدر ظروفك)، وفسر ذلك بوجود أنواع من المخدرات متدنية القيمة المالية.
وشدد مدير مركز الأمل لعلاج الإدمان، على ضرورة الابتعاد عن النظرة التجريمية تجاه المدمنين، باعتبار أنهم ضحايا وحمل المجتمع مسؤولية إدمانهم، ووصف ذلك بالمشكلة التي قال إنها تحصد كل يوم شابة أو شاباً.
وتحصلت محررة (الجريدة) في التحقيق الصحفي الذي تم إجراؤه بالتنسيق مع شرطة مكافحة المخدرات بالولاية الخرطوم، على شريط من أخطر أنواع الحبوب المخدرة المصنوعة في إحدى الدول الآسيوية، بمبلغ (180) جنيهاً من طالب جامعي، وهو يتحصل على حبة مقابل كل شريط يبيعه.
صحيفة الجريدة
هذا بسبب عدم وجود التربية والتعليم في السودان .. وغياب الاجهزة الامنية عن حرم الجامعات ايضاً ..
اذا طافت الاجهزة الأمنية على كافة جامعات السودان سيجدو نسب عاليه بعض الفحص عليهم يتعاطون المخدرات ..
على الحكومة السودانية ان تجعل عقوبة التعاطي والتجارة في المخدرات عقوبة قاسية على ان تكون عقوبة التعاطي هي المؤبد او 25 سنة سجن كحد ادنى حتى يسجن كاااافة هذا الجيل الفاسق .. وان تكون عقوبة التجارة هي الاعدام فقط وذلك حفاظا على الجيل القادم من الشباب ..