عالمية

“سعودية” تصمِّم زياً يمنع رصد أجهزة “المراقبة” للعسكريين

صمَّمت سعودية زياً عسكرياً فريداً من نوعه، صنعته من قماشٍ عازل يحجب تحركات مرتدية عن أجهزة الرصد والمتابعة.

وبدأت طرفة المطيري؛ خريجة قسم ملابس ونسيج من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مشروعها في صناعة هذا النوع من الملابس قبل عامين، واستطاعت أن تحصل على الصفقات بشكل مباشر بعدما كانت تعمل من خلال الشركات الأخرى.

وتقود “طرفة”، وهي سيدة أعمال وعضو لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية في الرياض، 15 فتاة سعودية يعملن لديها من المستويات التعليمية كافة.

وقالت “طرفة”: “مساعدة منشآت القطاع الخاص بتقديم جميع أوجه الدعم له سواء كان تدريبياً أو مالياً، تحقق النمو والاستمرارية، ولاسيما على صعيد المؤسسات الصغيرة منها، وأشير هنا إلى تجربتَيْ اليابان وتركيا في دعمهما للمنشآت والمشاريع الصغيرة؛ حيث استطاعتا الحفاظ على المنتج المحلي لهما ودعمته ورفع تنافسيته وقيمته السوقية”.
 "سعودية" تصمِّم زياً يمنع رصد أجهزة "المراقبة" للعسكريين
وأشادت المطيري؛ بمعرض القوات المسلحة الأخير واعتبرته شكلاً من أشكال التحوّل الوطني؛ لأنه يدعم المنتج المحلي.

وأضافت: “النسيج والملابس من صلب اهتمامات المرأة، وبالتالي فليس من الغريب إطلاقاً أن أخوض هذا المجال”.

وأردفت: “دخول المرأة في هذا القطاع يعد حديثاً نوعاً ما، إلا أن ما حقّقته خلال هذه الفترة يؤكّد نجاحها وتميزها، ولاسيما أن أعداد العاملات السعوديات في القطاع في تزايد”.

وتابعت: “القطاع الخاص يجب أن يوفر للمرأة البيئة الملائمة وفقاً لاشتراطات وضوابط وزارة العمل، ويجب توفير حاضنات ووسائل المواصلات للعاملات”.

وثمّنت المطيري جهود وزارة العمل ودعمها عمل المرأة من خلال إتاحة فرص عمل للمرأة تتناسب مع طبيعتها وعاداتها المجتمعية.

يُذكر أن المصنع الذي أنشأته المطيري؛ لديه خط إنتاجٍ لنوع معين من النسيج، وخط إنتاجٍ للشعارات، وخط إنتاجٍ للقص بالليزر بأشكال مختلفة.

صحيفة سبق الالكترونية