بيان من لجنة الإضراب بصحيفة التيار : إن ماتحقق كان درساً في شجاعة الصبر وعزيمة التحمل
إن ماتحقق منذ دخول صحفيات وصحفيي التيار الإضراب عن الطعام فاق الوصف وتجاوز تصورات الكثيرين. لقد كانت الحسابات مضنية والتضحيات كبيرة. قطعاً، هدفنا لم يكن إهلاك الأنفس بالتجويع لكن الرسالة كانت أبلغ، فهي في تقديرنا نهج سلمي، نعتقد أنه نجح بدرجة الامتياز في لفت الانتباه إلى عمق الأزمة التي تعانيها حرية التعبير وحرية الصحافة في بلادنا.
ويجب أن يكون واضحاً أنه لم يكن من أهداف الإضراب إطلاقاً المطالبة بعودة الصحيفة بقرار سياسي، لأننا احتكمنا طواعية إلى المحكمة الدستورية منذ اليوم الأول لقرار تعليق الصحيفة.
إن ماتحقق كان درساً في شجاعة الصبر وعزيمة التحمل وبالنسبة لنا فان معنى الدرس كان واضحاً. لم يكن المهم هو حساب الساعات والأيام، كان المهم هو حساب التفوق في اجتياز التجربة، لكن الأهم و الذي نراه ضرورياً للغاية الآن لكرامة هذا الدرس ولاستيعابه أن لاتكون الأيام ضائعة وأن لاتتسرب الساعات من أيدينا سدى. لقد لمسنا عدداً من التساؤلات، تلت رفع الإضراب عن الطعام، ورأينا أن نُجليها بالتوضيحات التالية:
أولاً: نود أن ننقل إليكم أن المبادرات والوساطات بدأت منذ إعلان الإضراب لإثناءنا عن تنفيذه عبر مطالب لتأجيله، وقد كان القرار أن لابد من الدخول فيه، وانتهت هذه المبادرات بالأخيرة والتي توصلنا معها بإجماع صحفيي وصحفيات التيار إلى رفع الإضراب مؤقتاً والالتزام بالحكم القضائي مهما يكن.
ثانياً: المبادرة لم تُحدد سقفاً زمنياً قاطعاً لتنفيذ ما التزمت به، ونحن من جانبنا وافقنا على منحها الفرصة، والتزم أعضاء المبادرة الوقوف لجانبنا حال حدوث أي تلكوء في إنفاذ التزامها بحل القضية وفقاً للالتزام المطروح. نعم، إن ما تحقق كان من صنع أيدينا لكن ما كان ليبلغ مرحلته هذه لولا المؤازرة والمناصرة والتضامن من الصحفيين والصحفيات وتوحيد قضيتهم، ومن مختلف قطاعات المجتمع السوداني وقواه الحية
الجمعة 4/مارس/2016م
لجنة الإضراب – صحيفة التيار
وينو الصبر؟!!..انتو ما سمعتو بي الناس البيضربوا كم وتسعين يوم…
يومين يجرسوكم كدا واغماءات واستفراغات وجرسلين…الشغلة المابتقدرو عليها جلّوها
تلقاك من النوع المابقدر يفوت وجبه وعاوز الناس تضرب 90 يوم
بل العكس قد قدمت التيار درسا بليغا للنظام القمعي.
مبروك و كامل تضامني معكم
وطالما في قضية امام المحكمة الاضراب لزومو شنو لو ما عاوزين قرار سياسي . انتظروا قرار المحكمة .دا بيان متناقض