اتهم وزير المجلس الأعلى للإستراتيجية بولاية الخرطوم البروفسور “محمد حسين أبو صالح” بعض الشركات التي وصفها بلوبي المصالح بالعمل على تعطيل العمل الإلكتروني، في وقت كشف فيه المركز القومي للمعلومات عن أن المنظمة العالمية لتنظيم الاتصالات صنفت السودان الدولة رقم (164) في المجال، والآن بفضل الجهود تقدم السودان عشر نقاط ووصل إلى المرتبة رقم (154). وأكد وجود تقاطعات في القوانين ووجود جرائم مستحدثة، موضحاً أن بوابة السودان الإلكترونية عبارة عن منفذ للخدمات التي تقدمها البوابة في ظل وجود حوكمة إلكترونية وهي ممارسة السلطة في العمل الإلكتروني، وقال إن السودان به حوالي (28) مليون مشترك منهم (12) مليوناً يستخدمون انترنت، وستة مراكز للبيانات منها ثلاثة للحكومة.
وأكد وزير المجلس الأعلى للإستراتيجية خلال مخاطبته ورشة (الحكومة الإلكترونية.. الواقع والفرص) التي نظمتها المؤسسة الشبابية لثقافة المعلومات بالتعاون مع المركز القومي للمعلومات والمجلس الأعلى للإستراتيجية، أمس، أكد أن الولاية جادة وحريصة على حوسبة العمل الإلكتروني بها وصولاً إلى الحكومة الإلكترونية، وكشف عن خطة ورؤية إستراتيجية جديدة للتعامل مع الأموال والمنح التي تأتي من الخارج، مشيراً للمنحة الفرنسية البالغة (400) مليون دولار لصالح الزراعة، وقال إن صرفها سيتم برؤية وليس كالمرات السابقة، ودعا إلى الاهتمام بالتدريب واستحداث فرص جديدة لتأهيل الشباب.
وتوقع المهندس “محمد عبد الرحيم” مدير المركز القومي للمعلومات أن يتبوأ السودان المراتب الأولى خلال العام 2020 خاصة وأن البنية التحتية للاتصالات جيدة، مشيراً إلى بعض التحديات من ضمنها ضعف الكوادر البشرية وغياب الخطط الاستثمارية ومحدودية الجهات المنظمة للنظم المعلوماتية، موضحاً ملامح الانتقال للحومة الذكية، حيث تم توقيع عقد مع وكالة كورية لوضع إستراتيجية تبدأ مارس المقبل.
المجهر
