عندما ترك حرس الرئيس العقيد ياسر مكانة و ركض نحو المنصة لإنقاذ العلم السوداني من باقان اموم .
الصورة التاريخيّة المؤثرة لياور الرئيس البشير وهو يتسلم علم السودان بعد إنزاله من ساريّة جنوب السودان ، وقد سرد تلك اللحظات قائلاً : ( عند احتفال دولة جنوب السودان بالانفصال أضمر ( اللواء باقانا أموم) السوء واهانة كل ماهو سوداني ، اكــــاد اجزم لو سقطت قطرة دم واحدة من قلبه لاحال النيل الابيض الي ( الاسود) من شدة حقده
لا غرو فقد اذلته قواتنا المسلحة عندما ارغي وازبد واقسم علي استحالة فك اسر مجموعه من ( الغربيين ) اختطفوهم وحبسوهم في (جبل بوما ) الحصين .
فتحركت قواتنا المسلحة بمختلف افرعها
وهبطوا كالبرق الخاطف علي رؤوسهم وخلصوهم عنوة واقتدار واحدث ذلك دوياً اعلامياً هائلاً واحتسبنا شهيد واحد عريف مظلي احمد الجيلي ..
ولم يجد فاقانا (وليس باقان) بداً من التحلل من ملابسه وكاكيه وخلعه ورماه ارضاً واندمج مع باقي المواطنين ، ولم ولن ينساها ابدا.
فقدم رئيس جمهوريتنا تقديماً سيئاً جدا فتدارك د رياك مشار الموقف وقدمه بما يليق بنا كلنا
وكان فاقانا يريد استلام علمنا بعد انزاله من السارية ورميه تحت ارجله امام رئيس الجمهورية قائلاً ( يلا يا مستعمر اتحررنا اخيراً)!!
فعندما ادرك ( العقيد ياسر ) ياور الرئيس ذلك ..ترك مكانه المعهود خلف الرئيس وتقدم بالخطوة السريعة قاطعاً الطريق لـ فاقانا الذي كان يريد اهانة ( علم السودان ) أمام عدسات كل العالم الذي يشاهد الحدث علي الهواء مباشرة
واستلم علمنا الحبيب ..ولكن اثناء طيّه سالت دموعه مدراره ، وتذكر كل الرجال آلاف منهم قضوا نحبهم واحتهوتهم باطن ارض الجنوب ،
وقد لاقت الصورة تفاعلاً واسعاً وسط مستخدمي الشبكة العنكبوتية حيث تعد من الصور التي تعبّر عن نفسها وتسرد حقبة مهمة في تاريخ السودان
بقلم الرائد: حاتم شاهين .
فيس بوك
وداد كمتور
لا شلت يداك الله اكبر
وتقولوا نرجع نتوحد ؟ !
لا كانت ولا كنا
لا هانت ولا هنا
مع اعتذاري لك يا جوزيف …لكن قادتكم لم يتركوا خلفهم شيئا بل حرقوا كل المراكب
أتذكر يا جوزيف يوم جئت في عيد الفطر تعيد على الأسرة …وسألتك لماذا اخترتم الانفصال ؟ فقلت لي لم نصوت أصلا
للاسف باقان أكثر وطنية من بائعى الاوطان وبكرة ح تجى حكومة ديمقراطية وح تعرفو منو الطفى النور والبيهين الوطن …..اتقو الله يا أكسل شعب ,اكذب شعب فى العالم …….دارفور ماضية وكردفان ماضية والنيل الازرق والشرق محتل من مصر وانتو لسة بتقولو باقان وعرمان …..يا ما بكرة ستمسح تلك القبيلة الصهيونية التى قطعت شرايين السودان
عشت يا سودان ودمت يا علم بلادي رافعا في الاعالي ترترف يمينا وشمالا فوق حقد الحاقدين
سمسم وله عيش يا انجيلينا ؟ قويه قويه قويه ……….
انت يا المخنث ومستنكح ترقص على زفرات لسانك وطيزك مكشوف تريد تلحق بركب الرجال والرجولة منك براء هيهات هيهات وان طالت شواربك وان طال زبك للاستمتاع بطيزك المدود
ما هذا الهراء والكلام الملوث بصديد قلبك المعفن زى وشك ال تقوله يا دو العجفاء يا الجلفاء
بص نفسك يا القلاع يا الجيوف فانت كلك قتات ودبوب ومعرطب مدودد منجوس فمتى تعلمت ادب الحديث لتقلد الرجال ومتى اتتك فنون الراى لتبدى برايك كما الرجال وانت معرطب ومكواب وعتل وزنيم وعاق لوطنك الام طهر نفسك من دنس عقلك الماتوب
عليك وعلى البلاعة ال هدفتك علينا وعلى وطننا يا عديم الاصل والوطنية
ي منو دي الغلفة دي ( العفنه دي ) يبدوا انها تغير من الشعب السوداني الذي رمي بها كعقب السيجارة وهلكها ماهلكها من بلدها – لا عودة ولا رجعة ولا وسخ ولا ريحة انجيلينا تاني في الخرطوم – بلا وانجلى
يا سكرانه يا حيرانه
سمعتو لى كلام الخواجه سيدكم لحدى ما لبستو فى الحيطه
لو تستعمرنا كل الشعوب إلا أنتم يا إنجلينا ، فقط استعمرتنا بريطانيا
وتركيا وحتى مصر ، لكن لم نجد أحقد من باقانا ..
المأسونية المدعوة (إنجلينا)… بماذا تهرف يا ترى ؟!
وللأوطان في دم كل (حُرٍّ) يدُ سلفت ودين مستحقُ…
الصفيقة انجلينا…اسكتي يا شك….
الله لا كسبك ولاكسب العلمك يا ش…
انجلينا دي جايه من ويين تعرفي كم من الحنوبيين ماتو بعد الانفصال اها وريني مشكلة الدينكا مع النوير دي حاتحليها كييف يافاهمه السودان العلمك العربي دا السودان الحضن اهلك من التشرد حتي بعد ماانفصلتو
دى منو الغل………… كمان بتتحدث عن العلموها الكلام والله قصة عشنا وشوفنا
بارك الله فيه وبارك الله فى قواتنا البواسل
والله كان يستحق ترقية ومكافاة ثمينة على ما قام به وعلى دهائه
هؤلاء من رجال السودان ابطال القوات المسلحة منذ علي عبداللطيف ورفاقه والفريق إبراهيم عبود والخواض والمشير النميري وخالد حسن عباس وعبدالماجد حامد خليل والزبير محمد صالح والطيار محمدين سلسلة من الأبطال في تاريخ جيشنا الذي لم ينكسر ولن يكسر باذن الله
الجيش السوداني بخيييييييييييييييييييييير رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين
الله يرحم والديك ايها الشهم الشجاع