بان كي مون يدين الهجوم على قاعدة أممية بجنوب السودان
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المواجهات التي وقعت في قاعدة للنازحين، تابعة للأمم المتحدة، في ملكال بجنوب السودان، وأسفرت عن سقوط ضحايا.
وقتل 7 أشخاص وجرح 38 آخرون، إثر مواجهات بدأت مساء الأربعاء، واستمرت حتى صباح الخميس، بين مقيمين داخل مخيم حماية للمدنيين تابع للأمم المتحدة، وقوات تابعة للجيش الحكومي بمدينة ملكال عاصمة ولاية شرق النيل الواقعة في شمال شرق جنوب السودان، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوجريك، اليوم، أن “أي هجوم موجه ضد المدنيين، أو مقر الأمم المتحدة أو قوات حفظ السلام قد يشكل جريمة حرب”.
وحث بان كي مون، في بيانه، قادة جنوب السودان على تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه قبل 6 شهور، من أجل بدء عملية المصالحة وتضميد الجراح”.
وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء تصاعد التوتر بين قبائل الدينكا والشلك التي عجلت بوقوع هذه الحادثة، محذرًا جميع الأطراف من مغبة تأجيج النزاعات العرقية ومشددًا على ضرورة الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أو بيانات يمكن أن تزيد من تصعيد الموقف.
وكان فيتر ضيكون نائب رئيس لجنة “السلام والمصالحة” بالمُخيم، قال اليوم، إن “مجموعة من الأفراد التابعين للجيش الحكومي تسللت مساء أمس إلى داخل المخيم الذي يضم آلاف النازحين، بسبب الصراع في البلاد، حيث قاموا بإطلاق النيران على سكان المخيم، ما أدى لمقتل 7 منهم، وجرح 38 آخرين، وتم حرق جزء من المساكن داخل المخيم، بعد أن هرب منها سكانها نتيجة لإطلاق النار”.
وتقوم بعثة الأمم المتحدة بتوفير الحماية لأكثر من 47.791 من المدنيين في جنوب السودان، لجأوا إليها إثر اندلاع المواجهات العسكرية بين الحكومة والمتمردين منتصف عام 2013.