وزير دولة للسعادة ومجلس تشريعي للزيادة!!
(1)
> وافق مجلس تشريعي ولاية الخرطوم أمس الأول على زيادة فاتورة المياه بنسبة 100%
> مجلس تشريعي (موافقون) ليس عنده أكثر من (الموافقة) ذلك أفضل من أن يدخل في حرج (المجلس الوطني) الذي لم يوافق على زيادة (سعر الغاز) وطبقت الزيادة.
> تشريعي الخرطوم (أخذها من قاصرها).
> سيان عندنا إن وافقوا ام لم يوافقوا..او سيان على (تعرفة المياه).
(2)
> الغريب في الأمر ..او هو شيء لم يعد غريباً، أن (47) عضواً يمثلون (المؤتمر الوطني) وافقوا على مقترح الزيادة.
> في الوقت الذي رفض نواب الاتحادي الديمقراطي الأصل زيادة التعرفة.
> نواب (المؤتمر الوطني) حتى في تعرفة المياه يلاحقون المواطن..(كان تتقسموا عشان تتبلع لينا).
> وكأن النيل الابيض والنيل الازرق يلتقيا في (الكونغرس الامريكي).
> لو أن (حنفيات) ولاية الخرطوم تصب (حليباً طازجاً) او تعمل بكرت (بي ان سبورت)، لما ارتفعت التعرفة الى 100 % من الوهلة الأولى.
> لماذا تريد الهيئة القومية للمياه بولاية الخرطوم أن تشعرنا أن هذه المياه التي نشربها تأتي من بئر زمزم؟.
> تصدق أن تعرفة المياه في ولاية البحر الأحمر التي تحتاج فيها الهيئة القومة للمياه الى (تحلية) المياه وتنقيتها لا تصل تعرفة المياه عندهم الى هذه التعرفة التي وصلت فيها التعرفة في خرطوم (النيلين).
> ولا تصل التعرفة الى هذا الحد في الأبيض والفاشر ونيالا المدن التي لا يجري فيها (نيل) ولا يمر عليها.
> هل انضم (النيل) للمعارضة؟.
(3)
> في الوقت الذي عينت فيه الحكومة الإماراتية وزيرة للسعادة لتبحث عن السعادة للشعب الإماراتي والترفيه له انصرف الشعب السوداني كله نحو ضروريات الحياة بعد أن نازعته عليها الحكومة.
> فنحن في الوقت الذي تقدمت فيه الحكومة الاماراتية لشعبها سبل السعادة يبحث الشعب السوداني عن (الغاز).
> اذ تصل السعادة لقمتها عند المواطن السوداني عندما يحصل على (اسطوانة غاز).
> سعاداتنا نحن عندما يعود التيار الكهربائي.
> وفي الوقت الذي كان تؤدي فيه وزيرة السعادة عهود الرومي اليمين الدستوري لأجل إسعاد شعبها، هدد في الخرطوم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم خالد علي خالد بتقديم استقالته في حال رفض المجلس التشريعي للولاية إقرار زيادة تعرفة المياه بنسبة 100%
(4)
> جاء في (همس وجهر) «الإنتباهة» امس : (بعد ساعتين من اجازة نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم لزيادة تعرفة المياه التي بلغت 100 % استقل بعض نواب المجلس وفي مقدمتهم رؤساء لجان وأعضاء، استقلوا حافلة المجلس للمشاركة في افتتاح إحدى شوايات اللحوم الجديدة في محلية شرق النيل. حيث التهم النواب انواعاً مختلفة من اللحوم التي أعدت بشكل فخيم على أطباق شواية (ام درمان سنتر) في شارع العليفون، دون اكتراث للشرائح الضعيفة وزيادة المياه التي سترهق المواطن، سيما أن تساؤلات طرحت بشأن علاقة النواب بافتتاح الشواية وزيادة تعرفة المياه التي ستشوي جيب المواطن!.
> لو أن نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم يشعرون بالمواطن في ولايتهم، لاكتفوا بعد زياداتهم تلك بـ (العدس) و(اللوبيا العفن) تضامناً مع المواطن بدلاً من أن يفحموه بـ (شية الجمر) التي تناولها في شواية ام درمان سنتر.
> اذا تجاوزنا عن كل ذلك، لماذا يستغلون حافلة المجلس التشريعي ويضربوا بها البوداي لضرب (شية الجمر) في شارع العليفون.
> هذا يحدث من نواب تشريعي ولاية الخرطوم والشيخ محمد بن راشد يعلن، الاثنين الماضي، عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن المنصب الجديد في الحكومة الاماراتية، هو (وزير دولة للسعادة). ومهمة (وزير السعادة) الأساسية، كما جاء في تغريدة للشيخ، هي مواءمة جميع خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع الإماراتي.
> ليس في مواءمة الشعب الاماراتي زيادات في تعرفة المياه..ولا (شية جمر) لنواب المجالس.
> أقلها كان تمتنعوا عن (شية الجمر)، هذا أقل ما يمكن أن تقدموه للشعب تضماناً معه في محنة الزيادات الجديدة على المياه.
> (والله نحن ما حارقنا الزيادات، حارقنا شيتكم دي)!!.
(5)
> في الخرطوم لماذا لا يكون هناك وزير للاحباط ووزير للاستياء ليتلو للناس مثل هذه القرارات؟.
(6)
> أحدهم سأل سؤالاً غير فقهي، قائلاً: كيف سوف يكون الحال اذا التقى (المستاء) محمد الحسن الميرغني مساعد اول رئيس الجمهورية بالسيدة عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة في الحكومة الإماراتية؟.
> لابد من أنه يحدثها محمد الحسن الميرغني عن العنقاء والغول والخل الوفي.