تعرف على قصة سودانية ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ.. ﻛﻴﻒ استطاعت التواصل وما حكاية زجاجة البيبسي؟
ﺁﻳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ وﺃﺑﺘﻜﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺁﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﻓﻘﻂ ، لم ﺗﺮﺗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺪﻳﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ﻭﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻫﻲ ﺟﻠﻴﺴﺔ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺘﻜﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ .
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ : ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ : ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭ ﺗﺘﻮﺍﻛﺐ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ فكل ﺷﺨﺺ ﺣﺒﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺁﻳﺔ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
تقول أية
ﺒﺪﺍﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺣﻤﻞ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ
ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺭﺩﺩ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ :ﺃﻧﺎ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺁﺧﺬ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻴﺒﺴﻲ ﺣﺮﻑ ﺣﺮﻑ
ﻭﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ
ﺃﺟﻤﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺘﻰ
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﺘﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻃﻮﺭﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﺄﺳﺘﺨﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﺳﻬﻞ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﻢ
ﺃﻭ ﻳﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﻛﻮﻧﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﻤﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ
ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ
ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ ..ﻣﻶﺕ ﻭﻗﺖ
ﻓﺮﺍﻏﻲ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﺄﻧﺎ
ﻃﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭﻱ
ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻬﻮ
ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺭﺳﻢ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺬ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻻ
ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺄﻧﺎ
ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻢ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻱ 22 ﺳﻨﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺃﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻲ.ﻓﺎﻟﺮﺳﻢ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﻌﺮﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ..ﺃﻇﻬﺮ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﻮﺣﺎﺗﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﻮﺣﺎﺗﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﻣﺎﺳﻴﻬﻢ.
ﻓﺄﻭﻝ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺄﻥ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ
ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ .ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻠﻄﻔﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﻬﻲ ﺟﻠﻴﺴﺔ ﻭﻣﺒﺪﻋﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻫﺒﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺣﻠﻢ ﺁﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ.
بقلم :- حفيظة جمعة
الله يكون في عونك يا بنتي!
أرجو من شركة البيبسي و من خلال الدعم الإجتماعي أن تتبنى هذه البنت المكافحة و التي ترنو إلى حياة ملؤها الأمل و التفاؤل
ارجو كتابة عنوانها و رقم هاتف ذويها لو أمكن.
مرحبا أنا آية
تسلمو علي المرور الجميل ^_^