الحسن الميرغني يخرج عن صمته ويدلي بالكثير والكثير: نعم .. أنا مستاء
كان مساعد رئيس أول رئيس الجمهورية واضحاً في إجاباته قال انه سافر للاستشفاء لكنه لم ينف استياءه من شراكة حزبه الاتحادي الديموقراطي الاصل مع المؤتمر الوطني قدم معلومات جديد حول الملفات التي اقترحها على مؤسسة الرئاسة ولم يتلق رداً حولها واقر بعدم قدرة حزبه على الايفاء بالوعود التي قطعها في الفترة السابقة “لأن الأشياء لا تسير بالصورة المطلوبة”.
السيد الحسن الميرغني، طال غيابك في خارج السودان بعيدا عن القصر هل انت “زعلان” ؟
ما زعلان في الحقيقة ذهبت للعلاج ومن الطبيعي ان يسافر الانسان للاستشفاء أي ان الامر ليس غريبا او شيئاً فوق العادة لكن بصراحة اشعر بانني غير قادر على خدمة البلد لان الاشياء لا تسير بالصورة المطلوبة للوت قيمة وهناك عشرات الناس الذين بقوا في مناصبهم لكنهم لم يقدموا شيئاً للبلد ونحن لا نريد ان نكون معهم بصراحة هناك استياء.
إذا انت مستاء ؟
نحن لسنا محبطين انما مستائين لاننا لم نستطيع تحقيق شيء كان من المفروض علينا تحقيقه لقد امهلنا انفسنا 180 يوماً ووعدنا الناس باحداث تغييرات حقيقية على ارض الواقع لكننا لم نحقق واحدا على ألف مما كنا ننوي فعله.
إشتكيت من عدم توليك أي ملفات .. ما الجديد ؟
لا يوجد جديد ليس لدي ملفات موكلة لي.
ولماذا لم تبادر باقتراح ملفات تتولى أمرها ؟
لم نكن عاجزين عن ذلك بامكاني القول ان شيئاً خيالياً من المقترحات قدمته لمؤسسة الرئاسة لكن لم يوكل الينا شيء في الفترة السابقة (ما كنا قاعدين ساكت).
عفوأ، ما هي الملفات المقترحة ؟
قدمت مقترحاً لتولي ملف العلاقات الخارجية خاصة العلاقة مع الولايات المتحدة لما لنا من علاقات ملف سلام دارفور لعلاقات قوية تربطنا مع مختلف الاطراف، ايضاً ملف التنمية وعددا آخر كثير من الملفات.
وبعد أن إشتكيت علناً أمام وسائل الإعلام من عدم توليك ملفات ألم يصلك أي رد سلباً او ايجاباً ؟
لم يصلني رد.
منذ آخر لقاء كان لك في (الجنينة) مع مجموعة محدودة من الصحفيين لم تذهب لمكتبك في القصر، هل تدير مهامك من الجنينة ؟
حتى رئيس الجمهورية والنائب الاول لا يديران مهامهما من القصر الجمهوري فقط، صحيح انني لم اذهب لمكتبي في القصر لكني اتابع مع السكرتارية وكما قلت لك قبل قليل القصر ليس لي فيه مهام الي الان.
عفواً، ولكن مساعدي رئيس الجمهورية الآخرين يشرفان احتفالات ومناسبات ومؤتمرات لكنك لا تظهر في أي محفل عام هل انت مهمش ام انك تقاطع هذه المناسبات ؟
(الوجاهة كويس) لكن السؤال هل تم إعطاؤنا هذا المنصب كحق ام كامتياز، ان كان امتياز فمن المفترض ان نبحث ونسعى ونسخر جهودنا لخدمة الشعب وليس لخدمة انفسنا.
ما هي خطوتك القادمة في ظل الوضع الراهن ؟
الخظة الآن ان ننتهي من الحوار الوطني المنعقد حالياً حتى يصل الي خواتيمه والي ان تطبق القرارات الرئاسة على ارض الواقع تحسين الوضع الاقتصادي ومعاش الناس وتنفيذ القوانين التي تحترم حقوق الانسان، وهناك اشياء اخرى تشكل محوراً كبيراً في اهتماماتنا.
وهل تتابع الحوار ؟
نعم اتابع، موقفنا واضح اننا مع الحوار الوطني والان كلفت مكتبي باعداد تقرير تقييمي حول الحوار ومخرجاته وهل حقق النتائج المنشودة.
تقييم شراكة الحزب الاتحادي الديموقراطي مع المؤتمر الوطني بعد مرور سبعة أشهر؟
الي الان سئية جدا كنت اردد اننا لا نريد مشاركة انما شراكة والان ما عادت اسمها شراكة يمكن ان نسميها شيئاً آخر.
ماذا يمكن ان نسميها ؟
ممكن نفتش ليها اسم.
ما هي فرصة معالجة الامر بينكم والمؤتمر الوطني ؟
نعم هناك فرصة ان رغب الطرف الآخر في معاجلة الاشكال وتعامل مع الحزب كشريك واقر مبدأ الشراكة وليس المشاركة.
ان رأى الحزب انه لا يرغب في الشراكة مع المؤتمر الوطني هل يمكن ان يمتثل لتوصيتهم ؟
سأناقشهم ونتخذ بعد ذلك القرار رأي الجماعة دائماً ما يكون الأقوى ويسير في نهاية الأمر والمعلوم ان أي مقترح يأتي لمؤسسة الحزب لابد ان يكون موضوعياً ان أراد الحزب الاستمرار ما السبب؟ وان لم يرغب في الشراكة ما السبب ؟
وان بقي الوضع كما هو عليه ؟
انا أؤكد للجميع ان الشراكة ليست شيئاً منزلاً انما امر متغير ، ان كنا سنقدم شيئاً للمواطن سنستمر وان لم نقدم شيئاً للمواطن سننسحب.
ما هو رأي مولانا الميرغني في الشراكة ؟
رأيه ان أي شيء ينعكس على المواطن ويحقق له منفعه يمكن فعله والاجتهاد فيه، اما ما لم يعد على المواطن لن نتمكن من المساهمة فيه فموقفنا واضح لأننا “ما ناس مراوغة”.
متى تعود ؟
قريباً بإذن الله.
لينا يعقوب
صحيفة السوداني
لم ولن تستطع تقديم شيء ببساطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه… دي برضو صعبة ومحتاجة درس عصر!؟
دا انت القلت يدوك 180 يوم لحل مشاكل السودان
تجی بعد سنة كامل وتقول لينا لم استطيع تقديم شئ دا مجاملة بتاع ابوك علی حساب الكفاءات الاكاديمية والخبرات السياسية انت خبراتك شنو غير انك ود المرغنی قوم امشی بلا فوضی معاك
لالالالا يا ود الفاشر
ده ينفع ونص لو اجازوا اكل لحوم البشر بيكون احلى عجل شوى يكفى الف واحد
بالله والله الحكومة ماعندها حق زعلتك يا ود الاكابر كان سمعت كلامك وحليت لينا موضوع امريكا ودارفور الانت اساسا ما عارفها وين في الخريطة ثم انت ذهبت للاسنشفاء وين بالله وعلي حساب منو مش الشعب المسكين المصيتو دمو منذ الاستقلال والله الحكومة لو عندها غلطة واحدة عملتها بتكون دخولكم القصر انت وعبدالرحمن الصادق .
لا حول ولا قوة الا بالله الاف البروفات و الدكاترة والمتخصصين القادرين يحدثو فارق في كل مجال من اوجه الحياة والمسنعدين يخدمو السودان بارواحهم وادمغتهم الملانة علم ويكون مسا عدين الرئيس امثال هؤلاء الماقادرين يخدمو انفسهم . حرام والله وجب علي البشير ان يبحث عمن يخدم السودان لا من ينتظر ان يخدمه السودان.
والله من وراء القصد ودمت يا سودان وطن الغبش المتعلمين القابضين علي جمر الفقر ولم يستشفوا في الخارج .
قال ود الميرغني قال سبحان الله
ونحن مستاؤون منك ومن شكلك على بعضك وابتسامة القحبنة بتاعتك من الاموال التى تلهفها من دون وجه حق ولا عمل مقابل
كده بالواضح انت لاتصلح لتولى مهام فى الدولة
لو وصلت لهذا المنصب نتيجة مجهود سياسي اواعتمدت علي القاعدة السياسيه للحزب كانو اتعاملو علي اانك زول بتستحق كانو ادوك حاجة وصدقنى حتكون حاجه فارغه زي الدقيس او ودالمهدي فاياخي ماتكبرها في راسك وتصدق انك عندك منصب دى غنيمه ادوك ليها ترضيه للحيران البد واستمتع بيها قال عاوز احل مشاكل
نعم.. أنا مستاءٌ وعندي لوعة.. ولكن مثلي لا يذاع له سر
🙂