سمح القول في خشم سيدو
وصلتني الرسالة التالية.. تعقيبا على موضوع العنوان(انصفوا المعلمين يا هؤلاء).. من أحد أهل التعليم.. والقضو عمرهم كلو فيهو:-
(السيد الدكتور عادل الصادق المكى
بعد التحية والاحترام:-
أولا لك التقدير من خلال كتاباتك السلسة ذات العبارات المميزة من رحيق عبق اللهجة السودانية الجميلة.. وهي بحق توثيق كتابي لكي لا تندثر.. أعجبتني مقالتك الرائعة.. انصفوا المعلمين يا هؤلاء.. يوم الأربعاء 28 يناير 2014 المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية وأصوغ لك مثلا قالته انجيلا ميركل المستشارة الألمانية عندما خرج القضاء لتسوية أوضاعهم مع المعلمين قالت كيف أساويكم مع من علموكم.. هذه هي نظرت الدول التي تحمل تقديرا للعلم وللمعلم ولذلك تخرج أجيال يحترمون العلم.. لقد عملت زهاء الثلاثين عاما ورأيت ما يعانيه المعلم من ناحية تدريبه وناحية سكنه ومعيشته بل حتى بيئته المدرسية التي تعتمد على بيئة فقيرة يتاقسم معها المعلمون زاد الحياة لتعليم فلذات الأكباد في بيئات في السودان لا تعرف الكهرباء ولا الماء الصحي ولاتوجد حتى دورات مياه للايفاع بل حتى للمعلمين.. رايت الإجحاف حتى للخبرات بدلا أن يستفاد منها يجعلونها تستنفذ وقتها بإجراءات ولوائح عقيمة لا تعرف كيف تستفيد من جذب الخبرات المدربة معتمدة على لوائح لا معنى لها ناتجة عن ضعف إداري؟ كيف نهتم بالمعلم وحتى ما ورثناه من منهج قديم كان يمكن تطويره لغيناه دون استشارة المعلميين أنفسهم ودون أن نجري مسحا علميا للمنهج السابق ولنوعية المعلمين وتخصصاتهم ووضعهم الاقتصادي ما تكتبه يا دكتور هو قطرة في بحر متلاطم الأمواج.. نحن عزانا الأجر في الآخرة. أتمنى نشر ما كتبته وللحديث بقية).
عبد الكفيل عبد الله العدناني
موجه تربوي وباحث في شؤون التربية
أستاذ عبد الكفيل.. اسمعو نضمو.. ونضم غيرو من أهل المعرفة.. ومن الناس الواطين الجمرة.. دا من ناحية أنهم معلمين وعانو ما عانو…. تاني شي.. أقول برضو إن دايرين تمشو لي قدام.. احترموا المعلمين.. وانصفوهم.. أدوهم وضعهم وحقهم.. معلم مطمئن لاكل عيشو.. مطمئن لمأكلو وملبسو ومشربو وسكنو.. يكون مطمئن نفسيا.. سوف يعطي اقصى ما لديه.. ريحوهم.. ووحات الله ما بتندمو أبدا..
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي