القيادي بالتحالف السوداني عبد العزيز خالد : لن تحدث فوضى ان هبت انتفاضة الشعب و علي عثمان مهندس تدمير المؤسسات
القيادي بالتحالف السوداني عبد العزيز خالد لــ”الجريدة”
لن تحدث فوضى ان هبت انتفاضة الشعب
خطاب التخويف لن يمنع الشارع من الخروج
علي عثمان محمد طه مهندس تدمير المؤسسات
سبتمبر خرجت من الاحياء باشراف قيادات محلية
الجيش سيحمي الانتفاضة
امريكا ليست حريصة على بقاء النظام
السودان وسيط ناجحا ولايمكن ان يقاتل مع طرف ضد الآخر
اظهر القيادي التاريخي لقوات التحالف السودانية عبد العزيز تفاولاً كبير بحدوث الانتفاضة الشعبية التي ستطيح بالنظام في وقت قريب، وقال ان كل المؤشرات تؤكد ان عمر النظام انتهى بعد ان فشل.
ودعا خالد الى وحدة قوى المعارضة السودانية وللتفكير في الاعداد لمستقبل البلاد، مؤكدا ان الحركات المسلحة تؤيد الحل السياسي الشامل، ولاتسعى لغيره، مايعني فشل محاولات الحكومة في تحقيق اتفاقات ثنائية مع بعض الاطراف في المعارضة.
*كيف نظر الى المشهد السياسي الأن؟
ـ الذي يحدث في السودان الان بعد 26 سنة، الناس وصلت الى حقيقة أن النظام لاينفع ولن يستمر أكثر من ذلك، الا اذا جاء بديل له ، و”البديل يمكن يكون اي حاجة”، والمعارضة ايضا وصلت الى قناعة بان النظام لاينفع، وكانت تقاتل من أجل إسقاط النظام، وطبعاً النظام استمر 26 سنة وتأكل في داخله، اتقسموا الى اثنين الترابي ومجموعته والبشير وناسه، ومجموعة البشير بدأت تتآكل بخروج غازي صلاح الدين، وتتخبط في ذات الوقت، مثلا رجعو الجاز.. المعارضة والحكومة وصلتا الى حقيقة بانه لابد من حل شامل، يمكن تسميه حل ضعفاء وليس اقوياء، لانهم وصلوا مرحلة حرجة، اي المعارضة ماعندهم مانع يدخلوا في حل سياسي شامل عبر التفاوض اذا توفرت شروط معينة، والشروط معروفة وقف الحرب وايصال الاغاثة لمن يحتاجها، الديمقراطية والحرية والصحافة، وتشكيل حكومة انتقالية، النظام بقول لا حكومة قومية .. في فرق بين المسمين، الحكومة الانتقالية تمهد للمرحلة المقبلة، والحكومة القومية ممكن تكون مستديمة.
الحركة الشعبية شمال وكذلك قادة حركات دارفور،هدفهم واحد، وهم يتمسكون بنفس الشروط التي تطرحها المعارضة لكن اختلافهم في رئاسة الثورية، خلينا نقول مختلفين من يمسك الرئاسة الان، ولكن في الاهداف النهائية هم متفقين، وفي دار حزب الامة تحدثوا كلهم جبريل ابراهيم ومالك عقار، ما يؤكد ان موضوع الرئاسة تم تجاوزه لمصلحة الهدف المشترك. كل ما ذكرته يدلل على ان المعارضة كلها متفقة على الهدف وهو الحل السياسي الشامل ان كان عن طريق الحوار او الانتفاضة.
*ولكن تحدي الانتفاضة مطروح على المعارضة منذ زمن؟.
ـ يجب ان ننظر للمستقبل لأن هاجسنا الان هو المستقبل، نحن لسنا قلقين من عدم حدوث الانتفاضة، النظام سوف يذهب سوى بانتفاضة او بحل سياسي شامل، الخيارين مرفوعات، نحن ماشايلين بندقية بنكورك بحنجرتنا.. اما أن يسقط النظام او الحل السياسي الشامل.. البعض بيختلف معنا ويرفض الحل السياسي الشامل” قلنا ليهم خلاص جيبو الانتفاضة ونحن معكم” وقريبا سنخرج الى الشوارع، “حتشوفوا الكلام ده”.
بعد 26 عاما من الحكم المستبد النظام تدهور في كل الجوانب سياسية واقتصادية وعسكرية وامنية، في الجانب الاجتماعي العاصمة اصبحت ممتدة، في الريف ينزعوا الاراضي.. عاملين مشاكل في الجريف والحلفايا، لانو ديل الناس القدامى في المنطقة، نزعوها منهم بالقوة ووزعوها، وهذا هو الصراع الحاصل.. “هسة موش ناس النيل الازرق يقولوا التهميش، ارضي تعطيها لمستثمرين اجانب تنزع الارض وتقسمها، اكتر حاجة الانسان مربوط بيها الارض.. التهميش في النيل الازرق واضح جدا.. المواطنين ماعندهم حاجة.
*لكن هل في الافق بوادر لما تشيرون اليه؟
ـ في نهاية المطاف سيحدث أحد من الامرين، مكونات الثورة متوفرة، ممكن الشعب ينتفض من وقت لآخر، والناس يثوروا، وممكن تحصل مساومة، الاثنين ديل واحدة ممكن تحدث.. عمر البشير كان سنيري، واتنقلنا مشينا الغربية سوا، وطلعنا كورسات، وكانت نتيجته كويسة جدا، وكان رقم 3 في دفعته عندما تخرج من الكلية الحربية.. ماتفتكر فتح الحدود مع الجنوب ساي او مزاج.. لانو “البلد مزنوق” اقتصاديا وده السبب الرئيسي، فهو يعلم ان البضائع تصل الجنوب بطرق اخرى، واحسن تكون بصورة رسمية يفرض عليها ضرائب وجمارك، وهذه نقلة كويسة، وفي الخارج تحالف مع السعودية والامارات والكويت ضد اليمن، قال لأنهم شيعة نعم الحوثي شيعي ولكن علي عبد الله صالح سني، اليمن ارضها صعبة جدا ومهما استلكت مناطق بيقاتلوا بحرب العصابات.. اعتقد ان البشير كان عليه ان يلعب دور الوسيط.. السودان عمره وسيط ولايمكن ان يقاتل مع طرف ضد الآخر.
*هل يملك السودان مقومات تلك الوساطة؟
ـ كان يمكن ان يكون وسيط ناجح جدا، وعلى العموم هى محاولة للتكفير عن الخطا القديم عندما وقف الى جانب العراق في غزوها للكويت، وداير يقول زمان كان في الترابي عشان كده وقفنا هذا الموقف، الآن الترابي مافي، انا الموجود.
الجانب الاقتصادي الان مدوخ النظام وهم دايرين يشوفوا بدائل، والبعض يقولون ان الامريكان يريدون للنظام ان يبقى.. رغم انهم هم الذين يقودون الحرب الاقتصادية التي يتضرر منها السودانيين، عاملنها لي لودايرين الناس ديل يقعدوا؟.. الامريكان عندهم قوانين بيمشوا عليها.. لذلك عبد الرحمن الصادق بيدعو لجمع 100 الف توقيع لرفع العقوبات من الكونغرس، هناك قانون معتمد هناك وان طالب 100 الف باعادة النظر في العقوبات لانهم تأثروا بها سيعاد النظر، القصة هناك مختلفة وتتحكم فيها مؤسسات.. ثم ان النظام متهم بانه ارهاب واخواني، وبيصدر الارهاب.
*في مرحلة ما بدأ للقوى السياسية ان امريكا حريصة على الابقاء عليه في السلطة؟
ـ الارهاب ماعنده دخل بالحسابات الداخلية مثل انفصال الجنوب.. عنده دخل بالسلطة الحاكمة وهم متابعين ما تفعله.. وكلنا نعلم انهم سمحوا لفريق امريكي يصل الخرطوم ويدخلوا البنوك يشوفوا التحويلات المالية حتى “يبتعدو من الضربة”.. في فترة الإرهاب وقعوا في الأرض وقالوا هم ماقاعدين يدعموا الارهاب.. امريكا صنفت حماس حركة ارهابية لكن قادة حماس بيجوا السودان، والسلاح .. العالم عارف الموضوع.. في الظاهر هناك نفي لكن هذا الأمر موجود.
*ماذا يطرح التحالف بشأن خيار الانتفاضة؟
ـ نحن موعودين بالانتفاضة والساحة ستشهدها لا شك في ذلك على الاطلاق، ونحن في التحالف نتحدث عن الانتفاضة الشعبية المسلحة حال فشل خيار الحل السياسي الشامل.. والانتفاضة الشعبية المسلحة ماكلام ساي بنعمل ليها، ماقصة سبتمبر.. يقولوا ليك سبتمبر طلعت ساي والقيادات ما فيشه.. ماطلعت ساي القيادات المحلية في كل منطقة حركوا الناس وطلعوا بيهم الشوارع.. وفي كل منطقة قتل ناس معروفين بالاسم لانهم قيادات محلية.. نحن شغالين في الانتفاضة الشعبية وستكون البداية في الاحياء السكنية.
*لماذا من الاحياء السكنية؟
ـ لان الاسلاميين عندما وصلوا السلطة هدموا كل المؤسسات القائمة، من السكة حديد حتى مشروع الجزيرة، والمنظمات والتنظيمات الجماهيرية حته حته، وكان مهندس هذا المشروع علي عثمان محمد طه، دمروا هذه المؤسسات حتى يظلوا موجودين في السلطة، لكن السودانيين ابتكروا منظماتهم وتنظيماتهم وحاولوا يعملوا نقابات موازية، وعندما فشلوا لجاءوا الى الاحياء .. سبتمبر خرجت من الاحياء..
*ما المقصود من تخويف الناس من الانتفاضة، وانها ستتحول الى فوضى وانفلات امني؟
ـ هذا النظام يكذب منذ اليوم الأول وحتى يومنا هذا، عندما اعتقلوني وأنا في القوات المسلحة بعد انقلابهم فوراً، اتهمت من مجموعة انو انا شغال ضد الثورة.. قلت ليهم “هي الثورة قامت متين”. كان هنالك وقتها مجموعات كويسة خرجت منهم عثمان احمد حسن واخرين مخدوعين..تبقى فقط البشير لوحده. كانوا بعد اعتقالي يتفاوضوا معاي ومن تلك المجموعة معتمد الخرطوم محمد عثمان سعيد ابن دفعتي، شاكلني عندما ثبت على موقفي منهم.. وعندما خرجت بره لقيت الشكلة مرقت.
*نعود لسؤالنا: ماهو مغزى التخويف من حركة الشارع؟
ـ هم بيفتكروا ان الشعب السوداني جبان وبيخاف على حياته.. ناس الجبهة ديل كذابين.. الانتفاضة لوحدثت لن يحدث أي انفلات .. الانتفاضة لمن تقوم بتاخذ زمنا.. الناس ديل بيهربوا.. لكن الزمن العلينا ده زول بدس مافي..
*هل تشعر شخصيا بان الخروج ممكن؟.
ـ مقاطعا… انا مابخاف بطلع وفي ناس كتار بيطلعوا معاي.. مافي خوف لكن يجب تنظيم وترتيب الناس.. ونعمل سبتمبر ثاني وثالث وحتكون في مظهرها نفس سبتمبر، يعني من الاحياء لانه مافي نقابات وتنظيمات..
*هل تغيرت طبيعة الشارع السوداني بحيث يخشى من حركته؟
ــ لا الشارع السوداني لم يتغير، الشارع واعي وعارف المطلوب وعارف سبب المشكلة والازمات المتكررة وسبب احتقان البلد، الشارع لن ينفلت ولن تحدث الفوضى التي يخوف منها الناس، السودانيين متقدمين فكراً ووعيا وسياسية على الآخرين.
*هناك من يخوف الناس من النموذج الصومالي والليبي وغيره.. هل من وجه مقارنة؟
ـ طبعا لا.. لا يوجد وجه مقارنة شعبنا عظيم وواعي والمهم يدرك ماهي المشكلة وماهي الازمة ومن تسبب في استمرارها، ومن يقف امام مستقبله ومستقبل السودان. الشارع سيتحرك عندما يريد، هو فقط من يحدد متى يحدث ذلك، وحينها لن توقفه أي عقبات أو حواجز يراد منها تخوف الناس، وستجد انتفاضة الشعب السوداني من يحميها من لم يرعوى قبلاً، كما وجدت انتفاضاته السابقة من حماها وصان دماء الشعب.
*هل تجاوزت فعلا الحركة الشعبية وحركات دارفور في اجتماع باريس اختلافها، وهل تقبلت الاطراف التوحد في الاطار الاوسع نداء السودان؟
ـ نحن ننتمي الى نداء السودان.. وتخطينا الحديث عن الخلافات الناشئة بسبب رفض البعض واعتقاده بعدم وجود فرصة لحل سياسي شامل عن طريق الحوار، نحن مقتنعين.. ممكن يحصل حل سياسي شامل، لكنه بياخذ زمن أكثر وليس مثل الثورة..ممكن اليوم يحدث حل سياسي شامل، والرئيس يستمر سنة أو سنتين ممكن.. دي ما رغبتي لكن يجب ان تقدم تنازلات..
*بخلفيتك العسكرية هل يمكن ان يحدث النموذج الصومالي في البلاد؟
ـ عندنا جيش كويس .. وهو سيحمي الانتفاضة .. هو عارف وظيفته.. ماتحكم بالقيادات الموجودة هو عارف دوره.. الشرطة كويسة ، الامن ماكلهم كعبين فيهم ناس كويسين .. لايوجد تخوي.
*الخطوط متقاربة بينكم وحزب الأمة هل هي كذلك مع بقية القوى السياسية؟
ــ في تحالف قوى الإجماع الوطني هنالك البعثيين، لايؤمنوا بغير الانتفاضة، خرجنا منهم وذهبنا الى نداء السودان، علاقتنا كويسة جدا بحزب الامة والحركة الشعبية وجبريل ومني اركو مناوي، الاتصالات متوالية بيننا. لولا وجود التنظيمات التي تجمع الناس مثل نداء السودان .. كان الامر انتهى.
*هل تعتقد بوجود فرص لنجاح الوساطة القطرية الجديدة؟
جبريل قال الدوحة ماحتنجح ..اشك في انهم يفتحوها تاني لان الحكومة متمسكة.. وكذلك في مسار اديس مع الحركة الشعبية شمال، لأن الناس ديل اتعظوا وقالوا مافي نيفاشا 2… والحركة الشعبية طارحة حل سياسي شامل وجيش واحد قومي.. هذا الطرح بنظري يؤكد ان الشعبية مدركة لعيوب نيفاشا، ولا تريد تكرار الحلول الجزئية.
* فشل الجولة الاخيرة هل يعني ان الحكومة ليست لديها النية لانجاح المفاوضات؟
ــ نعم .. وهذه ليست الجولة الأولى التي تفشل طوالي فشل في الجولات لنفس الأسباب، الحكومة كانوا مفتكرين انهم شطار وبقدروا يغشوا الحركات، وده أكبر خطأ من الاثنين..
*اذا طريق التسوية مع قطاع الشمال مغلق؟
ـ وحتى مع ناس دارفور مغلق، وحركات دارفور تتحدث عن حل سياسي شامل.. وهذه رسالتهم للدوحة ان الحل الثنائي لن يحل المشكلة، يجب ان يكون هنالك حل سياسي شامل.
*هل تعتقد ان هنالك اطراف خارجية لاتفضل الحل السياسي الشامل؟
ـ في واحدين مابفضلوا.. النظام تحالف مع السعودية والامارات وهم يفضلوا ان البشير يبقى الرئيس، خلاص .. انا مابقدر امسك رئاسة بشتغل والشباب هم يمسكوا الرئاسة.. ولو جاء شاورني بوريه.. هم متعنتين. شعارتهم ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وهذه الشعارات انتهت.. عمر البشير امامه فرصة هو 26 كفاية عليه.. الاتحاد الافريقي اتكلم عن الجنائية قال ننسحب، لكن مابنسحبوا.
*ماذا يفعل عبد العزيز خالد الان بعد ابتعاده عن الرئاسة؟
ـ شغال في وحدة القوى الجديدة، كان عندي رؤية طرحتها في السابق بوحدة قوى السودان الجديد، وتمت بين التحالف والفيدرالي بزعامة دريج ومؤتمر البجا، مولانا الميرغني ضحك وقال لي “عملتوا ليكم مثلث خشبي”.. رديت” اي هو خشبي لكن بيبقى ذهبي”.. ثم علمنا الوحدة مع الحركة الشعبية وكنا جادين في ذلك، كنا بنتفاوض على اعتبار ان تكون وحدة سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية وادارية، بهذا الترتيب.
ما هي خلفيات تلك الوحدة مع الحركة؟
ـ في واحدة من زيارات جون قرنق الى اسمرا جلست معه، قال لي انا ذاهب الى جولة في اوربا وامريكا واحتاج الى وحدة قوى السودان الجديد، على ان نتمم الامر ونعلن الوحدة ثم نجلس للاتفاق على التفاصيل لاحقاً. انا قلت نعلن الوحدة طالما ان الامور المتبقية ستتم، وبعثت الدكتور تيسير محمد احمد معه الى اوربا وامريكا لكن لمن جاء ما كل الاشياء تمت، قمنا وقفنا.. قالوا “حلوا التحالف يدخل جوه الحركة. .. وتورينا ناسك نسكنهم في الحركة”، قلت ليهم لا الوحدة ما عملته لنفسي .. الوحدة التي اتكلم عنها وحدة عدة تنظيمات في اطار حركة واحدة.. الحركة الشعبية والتحالف والمؤتمر السوداني عملوا حركة واحدة، وكل حزب يعمل من مكانه.. هذا مشروع المستقبل.. النظام ده خلاص زمنه انتهي ويجب ان نعمل للمستقبل.
*هل تعتقد ان وحدة قوى السودان الجديد هي طريق المستقبل؟
ــ نعم وحدة قوى السودان الجديد هي المستقبل، ويجب ان نعمل للمستقبل ولا ننظر تحت اقدامنا فقط، انا اعتقد ان ذهاب النظام الحاكم مسألة وقت ليس الا، كان من الشعب ولا من خلال حل سياسي شامل.
حوارـ محمد أمين يس/ ماجد محمد علي
صحيفة الجريدة
إنه ماسوني وليس مهندس تدمير السودان فحسب هذا كان ولا يزال حزبه ينفذ خطة تدمير السودان حسب الإتفاق مع الماسونية العالمية ” كلهم ماسونيين وأكبرهم أو كبيرهم الذي علمهم الماسونية شيخهم الترابي لأنه الشئ الحصل في السودان لا يصدق دمار شامل لكل شئ ولا يتم إلا وفق خطة مدروسة من جهة فعلا تريد تدمير السودان تماما ” إنها الماسونية بعينها أو الصهيونية العالمية …. ” ماحدث للسودان من دمار لا يصدق ومن المستحيل أن يتم هذا بأيدي أبنائه إلا بالوكالة عن الماسونية واليهودية والصهيونية العالمية بقيادة هؤلاء ” من أين أتى هؤلاء …؟؟؟؟ ما معقول دمار في كل شئ كل شئ منتهي تماما وكأن الطغمة الحاكمة لا ترى ولا تسمع ولا تقرأ ولا بتشوف ” قد لا تري ولا تشوف لأنه يركبون الفارهات المظللة ولكن ألا يسمعون أو يشاهدون التلفاز ؟؟؟؟ دمار ممنهج وفق خطة “ما تخرش المية ؟؟؟؟ أزمة في كل شئ وإنعدام تام للخدمات العامة “تعليم ، صحة ، مياه ، كهرباء في معظم المدن السودانية أو كلها …. بلد لو إستغلت مواردها بصورة صحيحة يمكن أن تكفي العالم كله ؟؟؟؟