سياسية

إيلا يرحب بالاستثمارات التركية بولاية الجزيرة

بحث الدكتور محمد الطاهر ايلا والي الجزيرة لدى لقائه بقصر الضيافة بمدني اليوم الوفد التركي الزائر للولاية برئاسة كبير المستشارين بمجلس الوزراء التركي دورزيل والسفير التركي بالخرطوم جمال ايلاند وممثل بلدية بورما التركية يرافقهم الأستاذ طارق توفيق وزير الدولة بمجلس الوزراء السبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق الإستثمار.
و اشاد والي الجزيرة بتجربة الاستثمارات التركية بالسودان وخاصة مصنع سور للغزل والنسيج بولاية الجزيرة وأعلن ترحيبه بالاستثمارات التركية بالولاية معددا موارد الولايه البشرية والمادية ونسيجها الاجتماعي المترابط والاستقرار وتوفر بنية تحتية تؤهلها لتكون بنية للاستثمارات مبشرا بجملة من الاستثمارات ستشهدها الولاية في مختلف المجآلات لدفع العلاقات بين البلدين .
من جانبه وعد وزير الدولة بمجلس الوزراء بتذليل صعوبات ومعوقات الاستثمار بالبلاد معددا ما تزخر به الجزيرة من إمكانيات لتكون رائدة الاستثمار بالسودان مشيدا بتطور البنية التحتية في مجالات الطرق والمياه والكهرباء لتعزز الجهود لجذب الاستثمارآت لداخل الولاية .
من جانبه قال كبير المستشارين بمجلس الوزراء التركي ان زيارة الوفد لولاية الجزيرة تأتي للوقوف علي فرص الاستثمارات بالولاية مشيدا بسهولة وتبسيط إالاجراءات في مؤسسات الدولة واعدا بتبادل التجارب والخبرات الصحية والثقافية والاقتصادية والسياحية .
وكان قد تحدث في بداية اللقاء السفير التركي بالسودان معلنا أن الزيارة تهدف لتطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للاستثمارات التركية بالولاية ووعد بإحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين في القريب العاجل وقدم دعوة للسيد الوالي وأعضاء حكومته لزيارة بلدية بورصا التركية وأعلن عن رغبتهم لاقامة مجمع تجاري تركي بودمدني .

سونا

‫2 تعليقات

  1. التحية للوالي الهمام إيلا ودائما الى الأمام و الواحد كل يوم بسعد بخبر من هذا البطل الجسور الذي جسد كل معاني الوفاء والعمل بجد ونحن كمغتربين نطالع هذه الأخبار بلهفة و تشوق كبيرين
    نتمنى من الوالي النظر الى مشروع غرب الحوش هذا المشروع الذي طال إنتظاره و حان الوقت مع ايلا الى قيام هذا المشروع الذي سيحدث نهضة تنموية كبيرة جدا للولاية و لاهل المنطقة ويكون داعما للاقتصاد الوطني ونتمنى ان يقوم السيد الوالي مشكورا بزيارة لتلك المنطقة ليرى بام عينه كيف تم تجاهل هذه الاراضي الخصبة على مر الحقب السابقة