رأي ومقالات

باقان يشتري فلة فخمة في اسبانيا بسبعة ملايين دولار.. الشيوعيين الشماليين وأبناء أبيي حولوا الحركة الشعبية الي اقطاعية

كنت شاهدا علي دمار جنوب السودان

تعلمت في مدينه رفاعة مدرسة المحسن (لطفي )لة الرحمة ولأسرته الكريمة معنا هنا في أمريكا أن تفتخر بعطاء والدهم .
ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو الإسراف والاسفاف الذي كانت تدار به الحركة الشعبية إبان تولي الزميل باقان & عرمان لأمانة الحركة .حيث أعلي من أجندة الحزب الشيوعي السوداني علي المطالب الأساسية لمواطن دولة جنوب السودان .فقد بدأت الدولة الوليده في تأسيس معسكرات التدريب للعناصر الشيوعية الشمالية وتسليحها بدلا عن فتح مراكز التدريب المهني لتعليم معاقين الحرب سبل كسب العيش.

لقد كنت شاهدا علي النصيحة التي قدمها أفورقي لقيادة الحركة بأن تلقي عدائها للشمال بعيدا والانتباه الي ما ينفع انسان الجنوب وكسب سبل عيشة وقال إن الشمال يعرف كيف يدافع عم نفسة وخبروا صناعة الثورات في البلدان التي ناصبتهم العداء وقال الرئيس أفورقي أن الوضع في الجنوب مازال هشا وأي تحرك لمخابرات الشمال سيشعل كل أطراف الجنوب وقال أيضا أن بلاده لم تعرف التنمية إلا بعد أن تركنا أجندة الحرب وافتعال المشاكل مع حكومة الخرطوم .

هذه كانت نصيحة أفورقي وعدد من قيادة الجبهه الشعبية . هل استفدنا من ذلك؟هل اسسنا برامج عمل ؟
الواقع يقول لا فقد اعتلي منبر الحركة حلفاء الشيوعيين الشماليين وأبناء أبيي فحولوا الحركة الشعبية الي اقطاعية يديرها الشيوعيون الشماليين من الخرطوم معبرا لمرور سلاح الموساد لحركات دارفور وجبال النوبا والانقسنا بتنسيق من عرمان و ومخابرات الحركة الشعبية وقد كشفت مخابرات الشمال مدي اختراقها لهذا العمل عندما ابادت كل قوات جبريل في قوز دنقو بالإضافة لكشفها لضباط الموساد الذين تولوا تدريب .هذه القوات
الآن ارتدت الكرة علي الحركة الشعبية وتحول حلم دولة الجنوب الي مجرد حكم قبيلة وتم تدمير كل ما وجدناه من بنية تحتية وأصبح التمرد يحاصر قبيلتنا (الدينكا) من كل جانب

فقد تمرد الشلك المسالمين والنوير الشرسين والاستوائيين الطيبين والاشولي والفراتيت الجميلين وأصبح شباب الدينكا يقاتلون في كل مكان بينما المجاعة سحقت الآلاف في كل الجنوب

أما عرمان وباقات فهم يستمتعون بالأموال التي نهبوها من قوت اطفال الجنوب والمعلومات المؤكدة أن باقان اشتري فلة فخمة في اسبانيا بسبعة ملايين دولار كانت تكفي لإنشاء محطة لتنقية المياه لسكان ملكال التي ازيلت من وجه الارض
هذا ثمن الكلمات النتنه(وسخ الخرطوم ) التي اساء بها باقات أهلنا في خرطوم والكلمة التي ظللنا نخجل منها كلما استضافنا الأخوة الشماليين في منازلهم في واشنطن ونيويورك

الآن يجب أن نعتذر للشمال
من دعمنا للتمرد في دارفور وجبال النوبا والانقسنا
أن نبعد كل أبناء أبيي من مراكز اتخاز القرار
تجريد باقات من عضوية الحركة الشعبية والي الأبد
التأسيس لوحدة جاذبة لمعالجة أخطاء كوادرالحزب الشيوعي السوداني
إغلاق سفارة إسرائيل وقطع الاتصال معها وإبعاد عملائها من السلطه والحزب
انا من دينكا وعدد كبير منا مازال يحتفظ بمنازلهم في الخرطوم ابتداءا من ابيل الير لذلك فمن العبط أن نتحدث بلسانين
ورجائي اوجهه للقائد سلفا أن يعيد العلاقة مع شمال السودان الي طبيعتها فما عاد مواطن الجنوب يحتمل أكثر من هذا

الير مجاك
امريكا

‫9 تعليقات

  1. بس تدي ربك العجب لما تلقى الألسنة والأقلام الحمراء يتحدثون لك عن نزاهة عرمان !!!!!

    تقول دا ياهو الشريف الرضي ذاااااتو !!

    لكن كل من ينضوون تحت مظلة العلمانية يجيدون قلب الحقائق …..تابعهم هذه الأيام في مصر

  2. الرائع ابدا” الير مجاك..حديثك من القلب للقلب نتمني من كل قلبنا ان يبعد مثيري الفتن والمشاكل من البلدين عن مراكز اتخاذ القرار في هذا الوقت ولندع القافله تسير لبر الامان ….لك كل الود لحديثك الطيب

  3. في كل أمة من الأمم هناك أصوات حق تقول كلمتها بضمير الإنسان السوي الذي لم يرده الله إلى أسفل سافلين ..
    ” وعندما يشهد شاهدٌ من أهلها ” فلا حديث يعلو فوق ذلك ..
    ليت كل اخواننا الجنوبيين لهم هذا البعد من الفهم والإدراك ..
    كنا نحن وهم في خير ..
    أن تأت متأخرً خير من أن لا تأت أبداً ..
    شكراً مجاك

  4. والله يا مجاك لو كان لمعظم الاخوة الجنوبيين هذا الفهم الراقى لما حدث النفصال أصلا . . .

  5. شكرا الير مجاك.. لك كل التحيه حفظك الله ورعاك.. انت سوداني اصيل.. ابواب السودان مفتوحه ل اخوتنا في الجنوب ونسال الله ان لا يفرقنا السياسيين

  6. زادك الله فهما وعلما وهداك الي طريق الحق يامجاك,شاكرا لك

    وانت تري بأم عينك الان ,اين امريكا واسرائيل من مايصير في جنوب السودان.

    هم أصلا لهذا الهدف اسسوا للإنفصال.

    ليكي ينهار الجنوب ويقتتل ابنائه ويتفرقوا ويكونولاجئين وفي المستقبل يخططو لاحتلال الجنوب.
    لانه لم يكن فيه شعب ابي ومتحرر ولم يكن به وطنية ولم يكن به قوة ولم يكن به سيادة,وهم لذلك
    قد خسروا المليارات وبعدسنييييين يحصدوا ما قد انفقوه للتمرد في الجنوب.
    فأسرائيل واميركا وجهان لعملة واحدة يهم مصلحتهم وامنهم علي حساب الشعوب وعلي اقتصاد الدول
    حتي لو تنهار تلك الدول وتتشتت وتفقر مايهمهم كما اصبح واضحا في العراق وسوريا وفلسطين
    ويسعون اليه ليكون في السودان,كفانا الله شرهم.

  7. الأخ من جنوب السودان نُقدِر لك مشاعرك الراقية هذه ولكن ما فعلته الحركة الشعبية على يد باقان وأمثاله إنغرز في القلوب خنجراً مسموماً وكان طعنة قوية، لذلك الشئ الذي دخل على الشعب السوداني من هذا الإنفصال ذو النسبة(98%) لا يمكن أن يُنسى ولا يُتَجاوز ،إضافة لما توالى من مشاكل بعد الإنفصال في الحدود وأبيي ودعم الحركات المسلحة بالمال والعتاد وما حُفيَ كان أعظم، و كذلك ما كان يتفق فيه سلفا كير مع البشير ، وينقُضه بنفسه سريعاً قبل أن يجف حبر التوقيع ، لكل هذه الأسباب أخي مجاك أعتقد أن ما إستقر في النفوس من الصعوبة أن يتم نسيانه أو محوُه من ذاكرة الشعب السوداني ، ولكن إذا صفيت النفوس وصدقت النوايا من الممكن أن يعيش البلدان والشعبان كجيران وكل منهم يحترم الآخر ولا يظلمه ولا يسئ إليه ولا يتآمر ضده ونتمنى أن تنمو مشاعر الطِيبة بين شعبَيَ البلدين لتحقيق آمالهم في التقدم والإزدهار والرفاهية. ومرة أخرى نُقدِر لك مشاعرك الجميلة .

  8. الاخ المثقف الواعى جدا جدا لابعد درجات الحدود

    عندنا فى القران الكريم ايه عظيمه , يقول فيها الحق سبحانهوتعالى ;

    ” وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”

    واتفق علماء المسلمين على ان الساكت عن الحق شيطان اخرس

    وقال الامام أبي القاسم القشيري رحمه الله فى رساللته القشريه ( ص 62 : باب الصمت ) : ” … والسكوت في وقته صفة الرجال ، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال
    فنطفت بالحق فى موضعه فدخلت فى زمرة ممتازى الخصال و اصبحت بالنسبة لنا سيد رجال واخو اخوان . اكرمك الله وزادك حكمة ورزانة ونسال الله يمدك بالصحة والعافية حتى ترى انشاء الله ابناء الشعبين الشقيقن الواعين امثالك يجسدوا الوحدة الحقيقيه خارج نطاق السياسين الفاسدين من الجانبين
    والله ولى التوقيق