سياسية

السودان يعلن العام 2016 عاماً لحصر الأجانب

تدفق الأجانب إلى السودان بطرق شرعية وغير شرعية أوجد الكثير من المشكلات وكذلك الإيجابيات باعتبار ما يمكن ان ينشأ عن ذلك في وطن غير وطنهم وما يترتب من آثار اجتماعية وثقافية وبعد ان لامس هذا الوجود الحياة السودانية في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اصبح ملف الاجانب في السودان من ضمن الملفات التي أجبرت المسؤولين للنظر فيها وتكريس الجهود لإيجاد الحلول لها.
حيث اهتمت الدولة بقضية الوجود الأجنبي فقامت ببعض الإجراءات في التعامل مع الاجانب وتمثلت في انشاء معسكرات واجراءات ضبطية وسن قوانين الهجرة واللجوء حيث لم تفلح تلك الاجراءات في ضبط الوجود الاجنبي بسبب الحدود المفتوحة، واسهام سلوك المواطن السوداني المتسامح في التعامل مع الاجنبي زاد من صعوبة التحكم فيه مما زاد الحاجة الي ضبطه فأنشأت رئاسة الجمهورية مجلساً أعلى للهجرة وضبط الوجود الأجنبي بالبا مُشكّلا من وزارات و مؤسسات مختصة ووجهت بإنشاء مجلس ولاية للحفاظ على مكتسبات الامة وهويتها ووجهت بالنظر في القوانين والتشريعات والاثار المترتبة على الوجود الاجنبي واعلنت ان العام 2016م حصر الاجانب بالسودان.
وتشكل ولاية الخرطوم رأس الرمح في احكام ضبط الاجانب بعد ان اصبحت قبلة للاجانب واللاجئين من مختلف الدول مما ادى الي ضرورة تنظيم وضبط الوجود الاجنبي بها،اجاز مجلس الوزراء خطة لضبط الوجود الاجنبي بالولاية قدمها المعتمد برئاسة الولاية الاستاذ الرضي سعد حامد تهدف الخطة الي تنفيذ موجهات الرئيس الداعية الي انشاء مجالس ولائية ووضع خطة استراتيجية للتعامل مع الاجانب وتنفيذ القوانين المتعلقة بهم وتنفيذ سياسات الدولة وتنظيم وجودهم والاستفادة من قدراتهم والاحاطة بالوجود الاجنبي والتأثير على تصرفاتهم السالبة والعمل على الاستفادة من قدراتهم بما يعود بالنفع بجانب الاحاطة بالشبكات العاملة في هذا الجانب.
وتشتمل على عدة محاور تتعلق بالهياكل والمؤسسات التي تراعي تنفيذ السياسات المركزية وخطة تشغيلية بالمشروعات راعت المشاركة المجتمعية كعامل رئيسي في تنفيذها من اجل احكام التعامل الرسمي مع الوجود الاجنبي وضبطه وتوظيف قدراته لخدمة الغايات العليا للدولة بمشاركة مجتمعية مدركة وواعية وفعالة.
وتعمل لخطة على اعادة اللاجئين الي معسكراتهم وحصر وجودهم الاجنبي بالولاية والتنسيق بين الولاية والولايات الاخرى وضبط منافذ الدخول وتقييد عمل الأجانب عبر مكتب العمل واستحداث ضريبة او رسم يدفعه الاجنبي كرسوم إقامة وإنشاء هياكل إدارية وفنية وتبصير المواطنين بقضايا الوجود الأجنبي وتكوين لجان يشارك فها المجتمع بكل شرائحه من اللجان الشعبية والشرطة المجتمعية والطلاب والشباب والمرأة وجميع قطاعات المجتمع.

صحيفة حكايات

‫3 تعليقات

  1. السودانين بطبعهم ناس اصيلين ومتسامحيين لاكن نقول لا تسامح مع من يدمر البلد ويخرب علينا نحن بلدنا دي تعبو فيها جدودنا وفدوها بدماهم ونحن علي دربهم سائرين لاتسامح

  2. بلد كل من دبة وهبا جاي علية
    نسال الله ان يحفظ السودان وأهل السودان
    يارب تكفينا شر كل إنسان حاسد وحاقد علي السودان
    وان تحفظ شباب السودان وبنات السودان من كل شي حرام
    يارب احفظ كل طلبة السودان من المخدرات والمحرمات امين

  3. بلد منتهية حبش ووسخ قال تنظيم قال
    مفروض ترحيل اليوم ينظم وبعد سنة ياتي اخر وينظم تاني بعد عشرة سنة نتحول لولاية حبشية