بالفيديو: احتشاد وهتافات وصفير بالحرم لتحية داؤود أوغلو
مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم احتشادا كبيرا من قبل معتمرين وزائرين للحرم المكي، لتحية رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، وذلك خلال تواجده في الحرم على هامش زيارته الرسمية إلى السعودية.
وأبرز الفيديو قيام المعتمرين بإطلاق الهتافات والتكبير وترديد عبارة “بسم الله.. الله أكبر” بلغة عربية ضعيفة، قبل أن يقوم بعضهم بإطلاق صفير مرتفع وسط تجمع المعتمرين بالدور الأرضي وبشرفات الدورين الأول والثاني.
وفيما اعتبر عدد من المعلقين هذا الاحتشاد والهتافات دلالة على ما يحظى به أوغلو ودولة تركيا من مكانة في نفوس المسلمين، استنكر آخرون ما وقع خلال هذه التحية من إلهاء عن العبادة وصفير لا يليق بقدسية الحرم، مشيرين إلى أن فتح المجال لمثل هذه السلوكيات بالحرم يصعب التحكم به، ومطالبين بقدر من التنسيق لعدم تكرار مثل هذه الأمور مستقبلا.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
أخبار 24
لا ادري من اي منطلق وفهم وقف هذا الرجل في بيت الله الحرام ليلوح لجمع المعتمرين والزائرين وباي صفة فعل هذا .. مهما كانت مكانته في نفوس لمسلمين او الاتراك فهو مثله ومثل اي زعيم داخل الحرم فكلهم ياتي ويؤدي العمرة ويخرج من غير لفت نظر الموجودين
ان تصرف داؤود اوغلو يوحي بانه يعتقد انه زعيم العالم الاسلامي .. ولا ادري ماذا يفعل الناس ان اتى اوردغان ,, هل سنسمع هتافات سياسية داخل الحرم .. لا والله لا يجوز فان داخل هذا المكان الناس سواسيا بل وانما منهم اقرب الى الله من اي رئيس او مسؤول وربما فقير يجلس بجوار الكعبة متضرعا لله اقربة مكانة وزلفى منهم ..
اتمنى ان يكون هناك امر متبع ان لايلوح اي مسؤول او رئيس للجموع فقط ينتبه لعبادته ..
هم يعبرون عن مشاعرهم لمن وقف دولته لنصرة الإسلام
حادثة من التاريخ :
قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع) انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الأسود فثارت حفيظة هشام بن عبد الملك ولما سأله أحد مرافقيه من أهل الشام عن هوية ذلك الشخص أجابه هشام أنه لا يعرفه مع أنه كان يعرفه جيداً و لكن خشي أن ينبهر به أهل الشام فلم يتمالك الشاعر الفرزدق من كتم تبجيله واحترامه للإمام السجاد (ع) فقام مرتجلاً أمام هشام بن عبد الملك قصيدته المشهورة متحدياً قائلاً:
يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم
هــــذا عــــلي رســــول الله والده أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم
هــــذا ابــن فاطمة إن كنت جاهله بجــــده أنبــــياء الله قــــد خــــتــموا