ابنك مدّلع.. خطوات تصحح مسار تربيته وسلوكياته
كثرة تدليل الأطفال أخطاء يقع فيها الكثير من الآباء، ولا يدرك أغلبهم سوء ما يفعلون إلا بعد ظهور نتائج سيئة على سلوك وتربية الطفل مستقبلا.
وتحذر الدكتورة رشا على، الأخصائية النفسية، بشدة من تدليل الطفل وتنفيذ جميع مطالبة، والاستسلام لصراخه ونوبات غضبه، لأنه هنا سيشب أنانى للغاية وغير قادر على تحمل الخسارة، ولا يمكنه الاعتماد على نفسه. وللرغبة فى تدارك الأمر وتصحيح سلوك طفلك المدلل، تنصحك د.رشا بتصحيح مسار تربيتك له، وطبيعة تعامله معك، كما تنصحك بما يلى:
– طبق مبدأ الثواب والعقاب، حتى وإن لم يعتد الطفل عليه.
– كلما أخطأ عاقبه عقاب يتناسب وفعلته، بحرمانه من ألعابه، أو من التمرين، أو من اللعب مع أصدقائه مدة من الوقت.
– كلما كان الطفل مطيعا اثنى عليه بكلمات مشجعة، وكافأة على قدر العمل، لا قدر حبك له.
– إذا كان طفلك سريع الغضب، ومتطلب، فعليك بعدم الانصياع له، واطلب منه أن يهدأ حتى تتحدثا فى الأمر، وان لم يهدأ لا تنتبه إليه.
– امل شروطك على التعامل بينكما، واطلب منه احترام الشروط حتى تتمكن من الإيفاء بمطالبه.
– لا تكن عنيفا، أو قاسيا فجأة، لأن هذا خطأ يقع فيه الكثير من الآباء عند تقويم الأطفال، كن هادئا ورصينا فى أفعالك وسلوكياتك الجديدة حتى يقتنع الطفل بأنه أمر غير مؤقت.
– استمع له، وتبادل الأحاديث معه، وكن متمسكا بالشرط حتى لا يشعر باهتزازك أمام دموعه أو صراخه أو حيله الكثيرة.
اليوم السابع