هيكل والوقيعة مع السودان.. اتهمَ هيكل مبارك بأنه كان وراء اغتيال الإمام الهادى
هيكل والوقيعة مع السودان وقْفة ثانية عشرة مع الأستاذ (2-2)
(6) انتقد الأستاذ هيكل لَوْن بشرة الرئيس السادات.. وقال: «إنه كان مُعقدًا من لوْنِه بلا داعٍ».. وإنه «لم يكن هناك ما يدعو إلى هذا التعقيد اللونى».. وقد جاء التحليل العنصرى لهيكل وخرافة «عقدة اللون» عند السادات صادمًا للمصريين والسودانيين معًا. ومن قَبْل السادات.. تحدّثَ هيكل عن الجنسية السودانية لوالدة الرئيس محمد نجيب.. واعتبرها تقليلاً من قَدْرِه، وهبوطًا بأصلِه!.
(7) مضى هيكل طيلة عمره المهنى حاقدًا على الرئيس محمد نجيب.. ومتعمدًا الإساءة له. وقد روّجَ الأستاذ هيكل قصة مختلقة ليوازن بها اتهامات الرئيس محمد نجيب له.اتهم الرئيس محمد نجيب الأستاذ هيكل بأنه «عميل لجهاز مخابرات أجنبى».. وعلى الرغم من أن أكثر من شخصية بارزة ذهبت إلى هذا الاتهام.. إلا أن اتهام الرئيس محمد نجيب للأستاذ هيكل هو الأخطر.. ذلك أن الرئيس نجيب اتهم الأستاذ هيكل بذلك.. حين كان الرئيس نجيب رئيسًا للجمهورية.. فهو اتهامٌ رئاسى بالعمالة.. جاء ممّن يعرف ويحكم.
ولم يشأ الأستاذ هيكل أن تمرَّ اتهامات الرئيس نجيب دون اتهامٍ بالمقابل.. ففى كتابه «عبدالناصر والعالم»، روى «الأستاذ» قصة تلقى الرئيس محمد نجيب أموالاً من المخابرات الأمريكية، وأن هذا المال علِم به «عبدالناصر».. فأخَذَهُ وبَنَى به برج القاهرة.
(8) ذهب الأستاذ أحمد حمروش فى كتابه «قصة ثورة 23 يوليو» إلى تكذيب هذه القصة.. وذهب جميع المؤرخين وقادة الثورة إلى نفى وقوعها.. كان «هيكل» داخل السلطة.. أما «نجيب» فقد كان خارجها.
قام الرئيس محمد نجيب برفع دعوى قضائية ضد الأستاذ هيكل.. حاول «هيكل» توسيط الأستاذ «جلال ندا» لاسترضاء الرئيس نجيب.. لكن الرئيس رفض. وكتب «جمال العطيفى» فى مذكراته أنه «أبلغ هيكل أن القضيّة خسرانة.. خسرانة».
قال لى اللواء إبراهيم عبدالله، ابن شقيقة الرئيس نجيب.. حين سَبَقَ لى أن ناقشتُ هذا الأمر قبل سنوات: إن الرئيس محمد نجيب حضر المحاكمة فى محكمة الجيزة بنفسه.. وقد حكمت المحكمة بإدانة هيكل.. واعتذر هيكل على صفحات الأهرام للرئيس محمد نجيب.. وكان ذلك عام 1972.
(9) إذن.. فقد تمّ حسم الأمر.. بصِدقِ الرئيس محمد نجيب واختلاق الأستاذ هيكل.. وهو ما أَوْغَرَ صدر «الأستاذ» على «الرئيس».. وما إن صَدَرَ كتاب الرئيس نجيب «كلمتى للتاريخ» حتى كتب «الأستاذ» فى الأهرام عام 1973 مقالاً ساخرًا بعنوان «شبح من الماضى».. وقد استاء الرئيس محمد نجيب، فأرسل ردًّا للأستاذ هيكل لنشره فى الأهرام.. فقام هيكل بنشره فى صفحة الوفيات!.
أرسل الرئيس نجيب رسالةً إلى الأستاذ إحسان عبدالقدوس.. قال فيها إن هيكل طلب منه مرارًا إجراء مقابلة إلا أنه كان يرفض ذلك.. ولذا تصاعدتْ أحقاد هيكل عليه.
(10) كان الرئيس نجيب محبوبًا فى السودان.. وكانت شعبيَّتُه جارفة فى الخرطوم وخارجها.. وقد بَدَا هجوم الأستاذ هيكل على الرئيس نجيب ليس فقط هجومًا على أول رئيس مصرى.. وإنما هجومٌ على الرئيس الأقرب للسودان.. والأكثر شعبية فى وادى النيل.
(11) لقد مَضَى الأستاذ هيكل فى تكسير العلاقات المصرية- السودانية.. من نجيب إلى السادات وصولاً إلى مبارك.. وروى فى ذلك قصة سينمائية أوردها فى كتابه «مبارك من المنصة إلى الميدان» عنوانها «سلة المانجو»!.
اتهمَ هيكل مبارك بأنه كان وراء اغتيال الإمام الهادى.. الذى وقف ضدّ انقلاب 1969 الذى جاء بالرئيس جعفر نميرى. وقال هيكل إن مبارك وضع قنبلة فى سلة المانجو.. التى أرسلها كهدية ملغومة إلى الإمام الهادى!.
وقد كذّب الدكتور حسن الترابى- وهو زوج السيدة وصال المهدى، شقيقة الصادق المهدى، وابنة شقيق الإمام الهادى المهدى- رواية هيكل. وقال: هذه كذبة سخيفة وتزوير للتاريخ.. إن الإمام الهادى كان متوجهًا إلى الحدود مع إثيوبيا لمغادرة البلاد.. وقام أحد العساكر بإطلاق الرصاص على قدمه.. وسالتْ دماؤه.. وكان يمكن إسعافه لكن الأوامر كانت.. أن يتمّ تركُهُ حتى يموت. وينتهى الترابى: نحن فى السودان نعرف مَن قتل الإمام الهادى المهدى.. إنه سودانى ونعرف أسرته ومنطقته.. وأخو القاتل معنا فى المؤتمر الشعبى.. إن مبارك هو رجل طيران.. ما علاقته بالمانجو؟!
والمدهش هنا هو ما رصده الأستاذ سعيد الشحات من أن الأستاذ هيكل قال فى عهد مبارك عام 2010: «لا يوجد أى تورُّط لمصريين فى اغتيال الإمام الهادى.. لم يكن هناك مصريون مشتركون فى هذا».
ثمّ قال بعد ثورة يناير: إن مبارك وضع القنبلة فى سلة المانجو!.
(12) لقد توسَّع الأستاذ هيكل فى «صناعة الوقيعة».. فَوَصَلَ إلى إثيوبيا، فاتّهَمَ مصر بأنها خطّطت لاغتيال «ميليس زيناوى»، رئيس وزراء إثيوبيا.. ثم زَادَ فى «صناعة الوقيعة» إلى عموم أفريقيا.. فاتهم مصر بالعمل مع فرنسا من خلال «مجموعة السفارى» لعودة الاستعمار إلى أفريقيا عبْر الانقلابات العسكرية.. وأن مصر قد أصبحت دولة استعمارية فى أفريقيا!.
وهكذا.. من السودان إلى إثيوبيا إلى القارة الأفريقية.. قَامَ مشروع «الأستاذ» على هدفٍ واحدٍ: صناعة الكراهية!.
أحمد المسلماني
المصري اليوم
هيكل طول عمره ادمن صناعة الكذب وقد سمعت قصة سلة المانجو في قناة الجزيرة وضحكت من جهله بالحقائق البديهية لكل سوداني وكذبه . ونحن منذ وقت طويل نقول ان الرجل كذاب . للاسف جئتم تؤكدون ذلك وهو علي حافة القبر
فقط للتصحيح . هو قال انه تم تسميم الامام الهادي بثمرة مانجو وليس قنبلة زرعت فيها . وكلا الروايتين كاذبة ومختلقة
المسلماني ضرب هيكل تحت الحزام ….ننتظر رد السيد هيكل حتي نحكم ..
هيكل عميل بريطاني قديم !!يكتب بمعلومات الاستخبارات الاستعماريه وعنصري حاقد بليد!! يناصر القوميه العربيه الاشتراكيه الفاشيه !!!ويدرك تماما اهميه السودان للامن القومي المصري والعربي والابعاد العسكريه والاقتصاديه والجغرافيه والدعم الغذائي الذي يمكن للسودان ان يقدمه اذا ماصار قويا !! ولكن عنصريته العمياء وجلد الرئيس نميري لهيكل بالقاش العكري لتجاوزه بالقول عليه بحضورعبدالناصر والقذافي والوفود واذلاله وتحقيره امام الناس زاد من كراهيه هيكل للسودان وشعبه خصوصا والذاكره الجمعيه للشعب المصري تخاف ( الكرباج السوداني ) منذ العهد الملكي الذي استعمل حرس الحدود والهجانه المكون اساسا من الجنود السودانيون لقمع ثورات الشعب واستعمل الاخير السوط ( الكرباج) لتفريق المظاهرات والاحتجاجات فغرس الخوف والعقده داخل جموع الناس من حيث لايدري !! وهيطل كان متبعا لسياسه اضعاف السودان كمنهج وسياسه دائمه لمنع السودان من اقامه نهضته اازراعيه وبناء سدوده لاخذ نصيبه (الهزبل) من مياه النيل وفقا لاتفاقيه 59 التي كان هيكل عرّابها !!! لذلك ومن المؤسف جدا ان تجد الي الان تبني الاعلام المصري لهذا النهج العقيم الذي تجاوزه الزمن!! وعليه يمكننا القول بان هيكل بالرغم من طول عمره لم يقدم شيئا يذكر للعلاقات السودانيه المصريه ولا للامه العربيه الاسلاميه غير الثرثره والشوشره واشاعه الفتن والاحقاد بين الدول خدمه لاسياده..
حظي هيكل بهالة إعلامية زائفة لا يستحقها لأنه رجل منافق يعتمد على الكذب وايهام الغير بأنها حقائق . رجل حقير متسلق غير محبوب . الآن بعد هذا العمر الطويل جدا ظهر على حقيقته وأنفضح أمره . زبالة الصحافة والإعلام .
نهج هيكل في الكتابه هو التشهير والابتزاز والتهديد بالفضائح بالاسرار الشخصييه والعائليه والتابز بالالقاب وهو في هذا ناقلا عن ارشيف مخابرات دول استعماري ,فاثاره الفتن والوقيعه بين حكام الدول العربيه الاسلاميه وشعوبها لاضعافها واستغلال مواردها وسيله من الوسائل المشروعه لديه, لذلك عيّر الرئيس السادات بلون امه , واساء الي بعض الاسر الخليجيه ببعض امور تاريخيه واخري بفضائح لبعض شبابها بالخارج , ووصف وفد السودان الذي فاوض وقبل اتفاقيه مياه النبل 59 بالغباء الشديد!! وهكذا تجد كل مقالاته الاسبوعيه في الاهرام الكثير من الغمز واللمز والاسائات ذات الهدف الوضيع, حتي تمكن في خلق عداوه تاريخيه بين الشعبين السوداني والمصري والمصري والخليجي العربي!! واخيرا نصح العسكر بذبح الاخوان ولايزال يقدم الوصفات القاتله للتحالف مع ايران والروفض لضرب السنه في المنطقه.
حسب معلوماتي فإن هيكل توفى قبل عام أو يزيد