سياسية

(التحالف العربي) يستنكر اعتقال السلطات السودانية لشقيقين من كوادر حزب الأمة

استنكر “التحالف العربي من أجل السودان” إعتقال السلطات الأمنية بالسودان، لعضوي حزب الأمة القومي عماد وعروة الصادق، وأبدى قلقه العميق لموجة الإعتقالات التي يشنها جهاز الأمن والمخابرات وسط النشطاء والمعارضين والشباب والطلاب.

واتهم حزب الأمة القومي المعارض، في السادس من يناير الحالي السلطات باقتياد “عروة” أحد كوادره الوسيطة بواسطة ملثمين من أمام منزله في ضاحية “الثورة” بأمدرمان، إلى مكان مجهول.

وأفاد التحالف في بيان تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء، أنه من قبل تم إعتقال شقيق عروة “عماد” منتصف ديسمبر الماضي ولم يسمح للأسرة بزيارته، أو تسلم إحتياجاته الخاصة من ملبوسات وغيره كما رفضت لمحاميه مقابلته، وما زالت الأسرة قلقة على وضعه الصحي.

وقال إن استمرار حملة الإعتقالات التي يشنها جهاز الأمن تشكك في جدية الحكومة، وحزبها الحاكم في إنجاح الحوار الوطني من أجل الإصلاح السياسي في البلاد، ولا يمثل قضية إستراتيجة لمعالجة أزمة البلاد الشاملة.

وتابع: “درج جهاز الأمن والمخابرات على عدم الإعتراف بوجود معتقلين إلا بعد مرور أيام، وظل يمارس هذا النهج ليزيد من قلق أسر المعتقلين على أبنائهم، وبالتالي لا يسمح لهم بزيارتهم أومقابلة محامييهم، كما ظل أفراد الجهاز يمارسون عمليات خطف ومداهمة واستخدام العنف بشكل ممنهج أثناء عملية الإعتقال، مع إمتتاعهم ورفضهم الإفصاح عن هويتهم”.

ودعا التحالف العربي لإلغاء قانون الأمن الوطني لسنة 2010، الذي يمنح جهاز الأمن والمخابرات سلطات واسعة بالإعتقال التحفظي، لفترة أربعة أشهر ونصف الشهر قابلة للتجديد بدون توجيه أي إتهام أو اتخاذ إجراء قضائي بحق المعتقلين.

وأضاف أن القانون “المعيب” الذي يتعارض مع القوانين المحلية والمواثيق الدولية، ظل سيفاً مسلطاً على النشطاء الحقوقيين والمعارضيين السياسيين والشباب والطلاب، بينما يعاني المعتقلين من سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي.

وأدان التحالف العربي من أجل السودان كافة إنتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها جهاز الأمن، وعبر عن قلقه لأوضاع الشقيقين “عماد وعروة” وجميع المعتقلين، قائلا إنه “بالنظر إلى طريقة الإعتقال التي تتم فمن المتوقع أيضاً إساءة معاملتهم”، وحمل جهاز الأمن مسؤولية سلامة المعتقلين مطالبا بإطلاق سراحهم فوراً.

وناشد قوى المجتمع المدني والمدافعيين عن الحريات، بالتصدي لوقف ظاهرة الإختفاء القسري والخطف والإعتقال على أساس سياسي وعرقي، والضغط على السلطات السودانية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقليين وسجناء الرأي.

سودان تربيون

‫8 تعليقات

  1. التحالف العربي من أجل السودان … ..قال التحالف العربي من أجل السودان دا الأسسو منو ويتبع لي منو ويتكلم بلسان منو ..عشان نفهم بث

  2. ماعندكم موضوع قال التحالف العربي شوية منظراتية ومنتفعين قوموا لفوا

  3. مافاهم ..اول مره اسمع التحالف العربى دافى السودان ولا بره

  4. المشكلة ليس في اسم الجهة المحتجة ياشباب!
    المشكلة في الإعتقال نفسه،والآن يجري حوار وطني!
    وكيفية الإعتقال إن صح الخبر.

    1. لا اهم شي القشور دي .. ديل منو هم اساسا عشان يتكلموا عن السودان ولا يعملوا تحالف من اجل السودان .. الاعتقالات دي ما بدأت الليلة ولا امبارح والحكومة دي طوالي بتعتقل الناس ما شي جديد .. لكن الجديد التحالف ده .. والله عشنا وشفنا

  5. طيب يااخ علي مالاحزاب والتجمعات وجماعات النضال والكفاح والتحرير والعدالة والاصلا و و و أكثر من ان تعد!
    يعني الجديد شنو لو ظهرت 10 اسماء جديدة دفعة واحدة؟؟؟
    وصحيح الاعتقالات ليست جديدة،ولكن الجديد أن هنالك حوار يسمى حوار وطني! يعني كل السودان وكفلوا الأمان حتى لحملة السلاح بالحضور،ليه يكون في اعتقالات الآن لضرب مصداقية الحوار؟؟؟
    دا هو الجديد بغض النظر عمن احتج، أين تهيئة المناخ للوفاق؟

  6. طيب يااخ علي مالاحزاب والتجمعات وجماعات النضال والكفاح والتحرير والعدالة والاصلا و و و أكثر من ان تعد!
    يعني الجديد شنو لو ظهرت 10 اسماء جديدة دفعة واحدة؟؟؟
    وصحيح الاعتقالات ليست جديدة،ولكن الجديد أن هنالك حوار يسمى حوار وطني! يعني كل السودان وكفلوا الأمان حتى لحملة السلاح بالحضور،ليه يكون في اعتقالات الآن لضرب مصداقية الحوار؟؟؟
    دا هو الجديد بغض النظر عمن احتج، أين تهيئة المناخ للوفاق؟
    أراهن ان تكون هنالك جهة مختصة او حكومية اوطوعية تستطيع إحصاء الجماعات السياسية والعسكرية بالسودان!
    لو إمتحنوا كل السودانيين في عددها ستأتي النتيجة:لم ينجح أحد !