قروبات الواتس آب بالسودان للتسلية والشمارات، ولسد النهضة نصيب !!
تتنوع قروبات تطبيق الواتس آب في أوساط المجتمع السوداني من قروبات أسرية إلى قروبات أصدقاء وزملاء العمل وأبناء الحي أو البلدة أو دفعة الدراسة ، ويطغى على معظمها تبادل الأخبار الاجتماعية الخاصة من أفراح وأتراح وأحداث وهي مايسميها السودانيين بالعاميّة ( شمارات ) !!
ونادراً ماتجد قروبات علميّة أو أكاديمية متخصصة تناقش قضايا جادة وتضع حلول كمثل مجموعة ( قانونيون للتنمية ) التي تضم صفوة من القانونيين والاقتصاديين والاعلاميين والاكاديميين وبعض رجال السلك الدبلوماسي يناقش قضايا محلية ودولية ، مثل نقاشهم الاسبوع الماضي لسد النهضة الايجابيات والسلبيات على السودان مصر، وبحسب رصد محرر موقع النيلين، خلصوا فيه بإيجابيات كبيرة على السودان ووصفوا ماتقوم به مصر هي دعاية سياسية مضادة للسد نتيجة هواجس وتخوفات ، كما تناقش المجموعة الآن ( الوجود الاجنبي في السودان ) .
ويعتبر عدد من مستخدمي الواتس آب أن الغرض منه الدردشة و قضاء الوقت في التسلية وتبادل الصور ، مما يشكل مهدداً خطيراً لتبديد الوقت وإهدار الطاقات والعقول الشبابية التي يفترض أن تنصرف إلى التحصيل الأكاديمي والانتاج .
كما أصبح التطبيق يساهم بشكل فعال في تشكيل الرأي العام تجاه كثير من القضايا والاحداث ،وبث الاكاذيب والشائعات وهذه من أكبر مشكلات الإعلام الإلكتروني أو الإعلام البديل او مايسمى بالإعلام الفردي ، كظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي جعلت النشر الاعلامي ملكا للجميع ، واصبحت الاخبار والمعلومات تصل لجميع انحاء العالم بضغطة زر وبأقل تكلفة .
الخرطوم/العيسابي/النيلين