قرار مفخخ.. بمكاييل متعددة
* حفلت القرارات المفخخة التي أصدرتها لجنة شئون اللاعبين غير الهواة بالموازنات، وكانت متوقعةً بالنسبة إلينا لأننا تابعنا تسريبات تؤكد سعي بعض أهلة الاتحاد لتعطيل انتقال اللاعب ألوك أكيج للمريخ، مع حرصهم على إعفاء شرف شيبوب من العقاب.
* نسألهم: هل كان ما فعله شيبوب وبعض إداريي نادي الهلال بحاجة إلى شكوى من نادي المريخ كي يصبح تدخل الاتحاد واجباً فيه؟
* ألا يدري أعضاء اللجنة وقادة الاتحاد أن نادي الهلال ازدرى قوانينهم وانتهك لوائح الفيفا وساعد أحد الأندية التونسية على انتزاع لاعب دولي من نادٍ سوداني؟
* ألا يعلمون بما تم في ملف تهريب شيبوب إلى الجنوب بغرض ضمه لفريق الملكية جوبا؟
* ألم يقرأوا الصحف ويروا الصور التي تثبت تدخل رئيس الهلال ومساعيه التي تستهدف نقل اللاعب إلى الخارج بطرق ملتوية، بعد أن منحه أموالاً طائلة؟
* ألا يدركون أن لوائح الفيفا تحظر التلاعب في الانتقالات، وتحظر تدخل أي طرف ثالث في أي عملية انتقال للاعب بين ناديين؟
* ألا يعلمون حقيقة ما دار في كوبري تونس، فلماذا تعاملوا معه بفقه (لا أرى لا أسمع لا أتكلم)؟
* توقعنا من اللجنة أن تولي القضية المذكورة عنايتها، وتفرد لها معظم وقت الاجتماع الذي انعقد أمس، بسبب خطورتها، ولأنها ستفتح باباً يصعب سده للفوضى لو لم يتم حسمها بصرامة، لكنها تعاملت مع الأمر وكأنه قضية عادية، لا تستحق الاهتمام.
* لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية يقدم ناد على خطف لاعب ناد منافس وتهريبه إلى الخارج ومساعدة ناد أجنبي على تسجيله سعياً إلى إعادته عبر كوبري دولي لاحقاً!
* ممارسة كريهة ومخالفة لكل القوانين المنظمة لكرة القدم في السودان، لم تجد فيها اللجنة ما يستوجب التدخل لإيقافها قبل أن تستفحل!
* حتى الطلب العادل الذي قدمه نادي المريخ واستهدف به حفظ حقوقه في لاعبه الهارب لم يحظ بالموافقة!
* نتساءل: هل هناك أدنى مقارنة بين سلوك شيبوب وسلوك ألوك؟
* أوقفوا إجراءات تسجيل ألوك للمريخ قبل أن يستدعوه وحولوا أمره إلى الفيفا.. وقرروا استدعاء شيبوب ولم يوقفوه، ولم يحولوا ملفه الزاخر بالمخالفات الكبيرة إلى الفيفا بالمثل!
* ما الذي يدفع الاتحاد السوداني إلى رفع أمر انتقال ألوك إلى الفيفا طالما أن الاتحاد يمتلك قواعد ولوائح تخصه، ومن شأنها أن تحسم الجدل في القضية المذكورة؟
* ما فائدة تلك القواعد طالما أن الاتحاد لا يمتلك الجرأة الكافية لتطبيقها؟
* ولماذا لم يحولوا ملف شيبوب إلى الفيفا أيضاً؟
* نحن رصدنا في هذه المساحة عشرات المخالفات المتعلقة بالانتقالات للاتحاد الحالي، فلماذا لم يرفعوا أياً منها إلى الفيفا مثلما فعلوا مع ملف ألوك؟
* لاحظوا التطفيف في الميزان.
* قررت اللجنة مخاطبة اتحاد الجنوب للتأكد من ما إذا كان اللاعب طوك كونق مسجلاً في اتحاد الرنك أم لا!
* اللاعب المذكور كان مثار شكوى تقدم بها المريخ ضد هلال كادوقلي!
* أورد المريخ في شكواه معلومات مهمة تفيد أن طوك كونق مسجل في اتحاد الرنك التابع لدولة جنوب السودان، وأنه انتقل إلى هلال كادوقلي بطريقة مخالفة للائحة الانتقالات الدولية، وطلب منحه نقاط المباراة.
* اجتمعت اللجنة المنظمة وقررت رفض الشكوى من فورها، ولم تكلف نفسها عناء مخاطبة اتحاد الجنوب للتأكد من صحة المعلومات الواردة في شكوى المريخ!
* بعد أكثر من أربعة أشهر، تريد لجنة أخرى يرأسها الشخص نفسه (مجدي شمس الدين) مخاطبة اتحاد الجنوب للاستفسار عن وضع اللاعب طوك كونق!
* لماذا لم يفعل الاتحاد ذلك عندما بت في شكوى المريخ؟
* ما الذي يدفعه إلى تعطيل إجراءات تسجيل ألوك للمريخ بعد أن وافق اتحاد الجنوب على انتقال اللاعب، وأرسل بطاقة نقله الدولية؟
* ولماذا لم يصبح تسجيل لاعبي منطقة أبيي محرماً ويستلزم إبراز رقم وطني إلا بعد أن سجل المريخ لاعباً من المنطقة المذكورة؟
* نادي المريخ خاطب اللجنة مؤكداً أنه عامل اللاعب شيبوب معاملة المحترف، وقدم مستندات تؤكد حصول اللاعب المذكور على مبالغ مادية كبيرة، بالجنيه والدولار، وأوضح أن ما ناله منه شيبوب يفوق قيمة منصرفاته الفعلية، واستند إلى سوابق مماثلة اصدر فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضية قرارات مهمة، تفيد أن اللاعبين الذين يتقاضون مبالغ مالية تفوق قيمة ما ينفقونه على نشاطهم الرياضي يعتبرون محترفين، وطلب تصنيف شيبوب على أنه محترف، فلماذا لم تستجب اللجنة للطلب؟
* ألا ينص النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم على أن كل القرارات الصادرة من محكمة التحكيم الرياضية الدولية ملزمة له، وواجبة التنفيذ؟
* فما الذي دفع اللجنة للتردد في الاستجابة لطلب المريخ؟
* المريخ لم يطلب معاقبة شيبوب فحسب، بل سعى إلى حفظ حقه في لاعبٍ تعرض فيه النادي إلى عملية (همبتة) دولية قبيحة!
* تصنيف شيبوب كمحترف في صفوف المريخ إنفاذاً لتوجه الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية كان أبسط ما يقدمه الاتحاد السوداني لنادٍ سوداني، يسعى إلى حفظ حقوقه من الضياع!
* القرارات التي صدرت أمس تؤكد أن هذا الاتحاد أصبح يخشى إغضاب الهلال، وأنه عاد إلى قديمه بعد الهرشة التي حدثت له من الكاردينال!
آخر الحقائق
* بالأمس تواصل مسلسل الاعترافات القيمة في قضية شيبوب، بتصريح صحافي أدلى به اللاعب نفسه لصحيفة الدار.
* قال شيبوب: أشكر رئيس الهلال أشرف الكاردينال والدكتور علي قاقارين ومجتمع الهلال الذين وقفوا معي في الأزمة الأخيرة!
* اللاعب الذي يزعم أنه هاوي ويؤيده إعلام الهلال في أكاذيبه طالب نادي المريخ (ببقية مستحقاته)!
* طالما أنه يتحدث عن (بقية) مستحقات، فذلك يعني أنه نال مستحقات سابقاً!
* الهاوي لا يحصل إلا على مبالغ تعينه فقط على ممارسة نشاطه!
* ألذ حاجة قال إن المريخ وعده بقطعة أرض، وطلب منه أن يسلمه إياها!!
* هاوي وعايز أراضي؟
* تلك بدع لم نسمع لها من قبل مثيلاً!
* أهم ما في التصريح أنه كشف عن ضلوع الدكتور علي قارقارين في تشييد الكوبري الذي انتقل بموجبه شيبوب إلى تونس!
* الدكتور علي قاقارين شخصية محترمة تحظى بقبول وتقدير كل الرياضيين، بمن فيهم محبو نادي المريخ، فكيف سمح لنفسه بالتورط في عملية تحايل موثقة على قوانين كرة القدم؟
* ألا يعلم أن مثل هذه الممارسات محظورة دولياً؟
* ألا يدرك أن الفيفا يعاقب كل من تسول له نفسه التدخل كطرف ثالث في أي عملية انتقال؟
* السلوكيات المذكورة مقبولة ومتوقعة عندما تصدر عن أمثال الكاردينال، لكنها ليست متوقعة ولا مقبولة من الدكتور علي قاقارين!
* ما زلنا في انتظار تعليق إعلام الهلال (العاشق للشفافية) على إنكار الكاردينال لعلاقته بعملية انتقال شيبوب للفريق التونسي!
* علماً أنهم اعترفوا صراحةً بأن ناديهم أعان شبيبة القيروان التونسي على خطف شيبوب.
* يطالبون قادة الاتحاد بالشفافية ويدعون إلى احترام أدبيات كرة القدم، ويتباهون بخرقها.. عندما يتم الخرق من ناديهم!
* الاتحاد السوداني.. لا يرى لا يسمع ولا يتكلم عندما يتعلق الأمر بخطف لاعب دولي محترف من أحد أنديته.
* ألوك محترف في صفوف المريخ، ومرتبط معه بعقدٍ ملزم، وكان هاوياً في صفوف الملكية، واتحاد الجنوب وافق على انتقاله وأرسل شهادة نقله الدولية، فما الذي يدفعهم إلى الزج بالفيفا في قضيته؟
* السؤال موجه للأخ مجدي شمس الدين، عراب قرار تحويل الملف إلى الفيفا!!
* آخر خبر: من فات قديمه تاه!
هههههههههه الايام مستمتعين ب هوهوتك يا مزمز واصل ومتعنا كمان وكمان
المقال منحاز و لا يقدم الحيثيات من كل الجوانب. هذه عادة الاستاذ مزمل في اعتماد اسلوب المشجعين في الكتابة. لماذا مزمل ابو القاسم الكاتب السياسي مميز و منطقي و مزمل ابو القاسم الكاتب الرياضي ليس الا مشجعا للمريح يصرخ في احد المدرجات.
كل املي ان يتعلم الاتحاد العام من تجربة العام السابق و لا يسمح بتطاول امد القضايا و ان تتم المعالجة بسرعة و حيدة و مهنية عالية.
كمل كمل يا مزمل … عارف تكمل شنو يا مزمز … الهوهوة … بتقول ممارسة كريهة … ايه رايك في عملية بكري ..يااخي انت ما خليت حاجة شينة ما عملتها … مووووووووووووووووووووت بغيظك شيبوب حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارق فشفاشك ..