غندور: سنتعامل مع شيعة السودان بالقانون
كشف وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، عن تكليف دولة قطر برعاية المصالح السودانية في إيران، وأقر بوجود تعاون سياسي وعسكري قبل توقفه.
وقال غندور في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل: “لا يوجد نشاط شيعي في السودان عقب إغلاق المراكز الإيرانية، ولا يوجد نشاط يقوم به إيرانيون.. ولكن قد يكون هناك نشاط لسودانيين قلة اعتنقوا المذهب الشيعي وهؤلاء يخضعون للقوانين السارية في البلاد”.
وقلل غندور من جدوى الاستثناءات في العقوبات الأميركية عن السودان وقال إنها لا يعني شيئاً في ظل منع التحويلات المصرفية، معتبرًا أن ما قامت به أمريكا من رفع جزئي للحصار الاقتصادي بمثابة (تغبيش) وبحث عن مصالح لا علاقة لها بالشعب السوداني. وأضاف: “إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال لنا في آخر لقاء معه بأنه يأمل في إنهاء الحظر قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما ومغادرته شخصيا الخارجية”.
وفي منحى آخر، قطع وزير الخارجية بأن الحكومة السودانية تنظر إلى قضية حلايب على اعتبار أنها قضية احتلال، منوهاً الى أن ستطرح خلال القمة التي تجمع الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي قريباَ، ، لافتاً إلى أن بروز قضية حلايب الى السطح يعود إلى الإجراءات الأحادية التي اتخذها الجانب المصري
صحيفة الصيحة
بقت فيها شيعة شيعة السودان !!!!!!!!!!!!!!…..لا حول ولا قوة إلا بالله .لا حول ولا قوة إلا بالله ….. يااااااااااااااااااااااااااااااااا خسارتك يا بلد ….. طيب ديل في الأصل كانوا مسلمين أم انتقلوا للمريخ آسف للشيعة من ديانات أخرى ….
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله عليك كلامك دايما موزون وتعلم ما تقول
موفقك الله ما فيه خير السودان
القضاء السوداني لا يفرق بين مواطن ومواطن ويتعامل بحكم القانانون مع الجميع ، وكلمة شيعة أتت موضة تريدها جهات من خوارج وهابية السودان والخليج مع توهم أن السنة مذهب واحد والشيعة مذهب واحد . ويقال بسزاجة إن المذاهب الإسلامية أربعة . ولقد أحصيت المذاهب الإسلامية بالأزهر إحصاء أكاديمي وكانت النتيجة إنها تزيد عن إثنا عشر مذهب . المذاهب السنية ليست أربعة بل تزيد عن ذلك وكذلك الشيعية تزيد عن أربعة ( المشهور عندك غير المشهور عند غيرك ، والمشهور عند غيرك غير مشهور عندك .. فلماذا التجهيل ؟ ) . بكل العالم العربي والإسلامي شيعة وسنة في السودان شيعة وبالسعودية خمس مليون شيعي وفي إيران عشر مليون سني , لست من دعاة الطائفية ولكنني أرفض أن يقال كل السنة وهابية خوارج ينسبون للنصوص الدينية ما ليس منها وأرفض أن يقال أن الشيعة يسبون الصحابة .. أكاذيب زرعتها بريطانيا كما زرعت الفتنة بكشمير والقرن الأفريقي وجنوب السودان واليمن الشمالي والجنوبي سابقا وقضية جزر الفوكلاند ومضيق جبل طارق .. ونلاجظ أن الفتن التي تزرعها بريطانيا تنموا وتجد من يسقيها ويرعاها والفتنة التي نتحدث عنها هي المذهبية .. حيث بثت قناة من بريطانيا تسب السنة وتنتسب للشيعة وببريطانيا قناة تنسب للسنة تسب الشيعة .. وما تقوله القناتين باطلا وجهة التمويل مجهولة بإسم الدين الإسلامي . ولقد توقع أدونيس ( الشاعر المعروف ) أن تستمر هذه الفتنة مشتعلة على أقل تقدير لثلاث عقود . أرى أن السودان مؤهلا لوأد هذه الفتنة بما يحويه التصوف من تسامح كما وأن السودان لم يكن من دول الخلفاء الراشدين ولا الدولة الأموية ولا العباسية ولم يكن طرفا في نزاع . وظل السودان محافظا على إستقلالة حتى غزاه الأتراك بإسم الإسلام لدوافع معلومة وهي تجارة الرقيق وجلب الذهب من جبال بني شنقول . وقام المك نمر ( رضي الله عنه ) بمقتل الخليفة العثماني السني إسماعيل محمد علي باشا ، ولقد كان الخليفة يحتسي الخمر بشندي العريقة وذلك معلوم وتلى ذلك حملات قام بها محمد بك الدفتردار التي عرفت بتأريخ السودان بحملات الدفتردار الإنتقامية . حملات إنتقامية قام بها القائد السني الدفتردار ضد قبائل الحسانية المشهورة بنسبها لبني هاشم ( على حد قول مكي شبيكة بكتابه الثر السودان عبر القرون ) وكذلك تعرض الجعليين للضيم والجعليين ينتسبون للعباس بن عبد المطلب ( رضي الله عنهم ) والعباس هو عم سيدنا رسول الله (ص) .. مع صمت الدول العربية كأن السودان ليس مسلما ولا عربيا ولا ولا .. ومع ذلك إعترضت أثيوبيا وهددت بمياه النيل .فأما الدولة الصفوية بإيران فكانت ضد الدولة العثمانية . سؤال يطرح نفسه : هل أعاد التأريخ نفسه بأرض اليمن ؟ وعندما دمر العدوان الأمريكي مصنع الشفآء بالخرطوم ودمر بجوارة مصنع للحلاوة الطحنية . لم يدين مجلس التعاون الخليجي العدوان بل إجتمع وقال نأسف ( كأنه حادث حركة أو غرق ) .. ولكن إيران أدانت الهجوم وكذلك السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله ومع ذلك قام حزب الله بالرد بالقزائف ضد الكيان الصهيوني . السوانيون المغتربون بالخارج يعرفون من الذي يخاطبهم بالعبارات العنصرية التي لا تخلوا منها وسائل التواصل الإجتماعي مثل تويتر . أنت حيث تضع نفسك . بالسياسة الكوبية رفع الحظر عنها وكذلك إيران . وحيث ما نسير نصل . إخوتي إن الطريق ها هنا ، حيث وجد السودان الدعم العسكري لا حيث وجد الراحل الدكتورجون قرنق موبير . اللهم هل بلغت ؟ اللهم فأشهد .