تعرفوا إلى إيجابيات وسلبيات “الشخصيّة الموجّهة”
الشخصيّة «الموجهة» هي التي تقرّر من الذي سيفعل ذلك؟ تعرف هذه الأنماط من الشخصيّات كيفية جعل الناس يعملون معاً بشكل جيد للحصول على أفضل النتائج كفريق. ولكن ما يعاب عليها أنّها يمكن أن تظهر أن ذلك العمل هو أجندتها الخاصة، مع أنّ هذه الشخصيّة تبدو للآخرين وكأنّها لا تفعل أي شيء في الواقع. بسبب هذا، فإنها تميل إلى الصدام مع الآخرين، وخصوصاً الشخص «الإجرائي».
لذلك ينبغي على الشخص «الموجه» أن يتعّلّم إخضاع رغباته وتنفيذ التزاماته عندما يجتمع مع «الإجرائي» و«العملي» في فريق واحد. فعلى سبيل المثال، قد يصرّ الشخص «الحالم» على الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل في 09:00 صباحاً (فكل شيء هو عاجل بالنسبة إلى الحالم)، ثم يوافق «الموجّه» ويحدّد مكان اللقاء ويأتي متأخراً نحو 20 دقيقة بحجّة التنزّه. لذلك مع مرور الوقت قد يفقد الشخص «الموجّه» مصداقيّته إذا لم يتعوّد الالتزام بما ينصح به الآخرين في الفريق.
صفات الشخص “الموجه”
– من مخاطر هذه الشخصيّة الدلال والكسل إذا ما تعوّدت التوجيه دون إبداء جهد واضح.
– غير أناني يركز على ما هو أفضل للفريق، بدل التركيز على ما هو أفضل له.
– بالنسبة لباقي الشخصيّات هو الأكثر حبّاً للانفصال والتنظير من بعيد.
– القيادة الفطريّة معدومة في نفسه، بل يتعلّم كيفيّة أن يكون موجّهاً بعكس باقي الشخصيّات.
البيان