سياسية

السودان يدين حادث الإعتداء على السفارة السعودية بطهران

أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن عميق أسفها لحادث الاعتداء الذى تعرض له مبنى سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، أمس من قبل بعض المحتجين.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الأحد، عن رفضها التام وإدانتها لمثل هذه الممارسات العدائية المتطرفة.

ودعا البيان، إيران إلى احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ، وتوفير الحماية لها ، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تثبت إدانته فى الهجوم الذى وقع على مبنى السفارة السعودية فى طهران مساء أول أمس.

كما أعلنت وزارة الخارجية السودانية ، إدانتها التامة لكافة أشكال العنف والتطرف مهما كانت أسبابه .

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. غريب موقف حكومتنا فقبل سنوات قليلة ارجعت السلطات السعودية طائرة الرئيس البشير من اجوائها بحجة عدم اخذ اذن بعبور الاجواء السعودية . الرئيس البشير كان متجه لطهران للمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس حسن روحانى اول مرة يتم فيها اهانة رئيس دولة بهذه الصورة ! وعندما وصل الخبر لوسائل الاعلام كان رد الحكومة السعودية انها لم تكن تعلم ان الطائرة هى طائرة الرئيس البشير ولم يتم حتى الاعتذار مع العلم ان الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على عندما ثار عليه شعبه امتطى احدى طائراته وهبط بها فى مطار جدة الدولى كان فى استقباله مسئولون صغار فهل يا ترى اخذ اذناً فى تلك الحالة الطارئة ؟ وعلى الرغم من تلك الاهانة للرئيس وللشعب السودانى تبدل موقف الحكومة مائة وثمانين درجة وبدلاً من المشاركة فى حفل تنصيب حسن روحانى التى لم تتم اذا بها تقوم باغلاق كل المراكز الثقافية الايرانية بحجة ان هذه المراكز مهمتها هى سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسؤال لماذا سمحتم بفتح هذه المراكز والكل يعلم ان الفكر الشيعى كل مهمته هى شتم الصابة الكرام رضوان الله عليهم ؟ الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل ارسلت الحكومة لواءاً كاملاً من فلذات اكباد الشعب السودانى للقتال فى اليمن بحجة الدفاع عن الاراضى المقدسة واول مرة فى حياتى اعلم ان الارضى المقدسة تقع فى اليمن وليس السعودية !! لماذا يكون السودانيون وقوداً للحرب بين السعودية وايران فى اليمن ؟ ولماذا ثمن ارصائنا للعرب دائماً يكون باهظاً ؟ بل والسؤال هل نحن السودانيون عرباً ؟ اكثر من نصف قرن امضته حكومات السودان المختلفة فى حربها فى الجنوب كان العرب الممول الاول للتمرد . اتجهوا الى اهلنا فى افريقيا تجدون العزة بدلاً من الركض وراء عزة مفقودة عند اصحابها !!