برلمانيون يحملون وزارة الإرشاد مسؤولية استشراء الفساد والاختلاسات
حمل برلمانيون وزارة الإرشاد والأوقاف مسؤولية استشراء الفساد والاختلاسات المالية التي يمارسها المسؤولون، وتفشي المخدرات، وفيما كشفوا عن وجود مواطنين على بعد «20» كلم من الخرطوم لا يحفظون سورتي الفاتحة والإخلاص، وصفوا دور الوزارة الدعوي بالسلبي، وطالبوا الوزارة بتبني خطة لضبط سلوك المجتمع، وقالوا إن سلوكيات الأشخاص فسدت بعد تجاوزهم سن النبوة، في وقت برأ فيه وزير الإرشاد المكلف نزار الجيلي المكاشفي، وزارته من أي قصور لعدم توفر الميزانية الكافية، وشكا أمام لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، من الظروف التي تعمل بها الوزارة، وأعلن عن عدم امتلاكه لوسيلة حركة، وقال: «ما عندي وسيلة إلا استأجر». وأضاف قائلاً: «إذا جانا زول داير مصحف واحد لمسجد إلا أشحد ليهو»، وأقر بعجز وزارته تجاه المساجد والمراكز الدعوية لتصديق «10» مصاحف لمسجد. وزاد: «الوزارة مقرها مستأجر والإيجار سينتهي بعد شهر وما عارفين نعمل شنو».
الانتباهة
وزاره الإرشاد لايهمها إلا الأوقاف ومواردها والحج وموارده والمديح أكثر من القرآن الكريم .