منوعات

بالفيديو : معتز موسى “لسنا في حاجة إلى إيقاف العمل في السد .. نحن بحاجة إلى تغزيز الثقة فيما بيننا”

كشف وزير الري السوداني معتز موسى، النقاب عن أن “كل الوثائق التي وقعتها الدول الثلاث: القاهرة والسودان وإثيوبيا، منذ تقرير لجنة الخبراء العالميين في أيار/ مايو 2013، وإلى اليوم، لم تتحدث وثيقة واحدة  منها عن إيقاف السد”.

وأضاف موسى: “لم نتطرق، كدول ثلاث، إطلاقا، إلى أن نحمل إثيوبيا على إيقاف العمل في السد كشرط أو بادرة لحسن النية”، وفق وصفه.

وتابع: “لسنا في حاجة إلى إيقاف العمل في السد.. نحن بحاجة إلى تغزيز الثقة فيما بيننا”، مشيرا إلى أن “إيقاف العمل بالسد شهرا أو شهرين لن يكون حلا لأي مشكلة”، وإنما “الحل هو التوصل إلى تفاهمات حقيقية حول السد”، بحسب قوله.

جاء ذلك في مداخلة للوزير السوداني عبر خاصية “الفيديو كونفرانس”، بالأقمار الصناعية من الخرطوم، مع الإعلامي تامر أمين، لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” الأربعاء.

وفي المقابل، فقد رد البرلماني السابق، رئيس اتحاد المعاشات المستقل، البدري فرغلي، على التصريحات السابقة لوزير الري السوداني، التي جاء فيها أيضا قوله إن سد النهضة لن يقلل من حصة القاهرة في مياه النيل، قائلا: “تصريحات الوزير السوداني جريمة في حق الشعب المصري”.

وأضاف فرغلي، في تصريحات صحفية مساء الأربعاء: “تصريحات الوزير السوداني جريمة في حقنا.. السد لن يؤثر على حصة السودان؛ لأنها دولة عبور، لكنه سيؤثر بشدة على حصة القاهرة في مياة النيل”، مشيرا إلى أن ما يحدث “مؤامرة على القاهرة”، وفق وصفه.

وأكد فرغلي أن “إسرائيل وراء أزمة سد النهضة لتحقيق خططها التي وزعتها منذ عشرات السنين، كي تصل مياه النيل إلى تل أبيب”.

يذكر أن وزير الموارد المائية والري المصري، حسام مغازي، قال بأن إثيوبيا ترفض الاعتراف بمصطلح “الحصص المائية” للدول المشتركة في النهر، وأن مباحثات الخرطوم الأخيرة، دارت حول “التدفق الطبيعي للنهر”، دون تحديد نسب للمياه، مشيرا إلى أن حصة القاهرة من المياه لم تعتمد على إثيوبيا فقط، وفق قوله.

وأشار – في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في القاهرة” للإعلامي شريف عامر، على فضائية “إم بي سي القاهرة”، الثلاثاء – إلى أن إثيوبيا أعلنت التزامها بعدم ملء وتخزين المياه إلا بعد ثمانية أشهر من المفاوضات.

وكشف أن سبب مغادرته من الاجتماع السداسي لوزراء خارجية ومياه القاهرة والسودان وإثيوبيا، الذي انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، هو موعد الطائرة إذ إنها كانت الأخيرة التي تغادر إلى القاهرة، الثلاثاء، نظرا لضرورة ذهابه إلى “الفرافرة”، استعدادا لإطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، الأربعاء، بحضور  عبد الفتاح، وهي المغادرة التي انتقدها إعلاميون مصريون بشدة.

 

 

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

 

 

الحوار

‫2 تعليقات

  1. ( تعزيز الثقة بيننا) ———- لا تأمن اولاد بمبة لأحسن ادوك بمبة