سياسية

الداخلية السودانية تبدأ نزع الأسلحة الثقيلة من الأهالي بدارفور

قال وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن، إن وزارته بدأت بالفعل في نزع الأسلحة الثقيلة من أيدي المواطنين في إقليم دارفور، على أن تتدرج في نزع الأسلحة الخفيفة وتسجيلها عقب استتباب الأمن مع تعويض الأهالي.

وأجاز البرلمان السوداني في جلسته الأربعاء، تقرير لجنة الأمن والدفاع حول بيان قدمه وزير الداخلية بشأن الأوضاع الأمنية بالبلاد، كما صادق على مشروع قرار لدعم قوات الشرطة.

ونقل الوزير لنواب البرلمان، بأن وزارته أكملت ترتيباتها للبدء في تنفيذ خطة الحكومة لنزع السلاح من أيدي المواطنين في ولايات دارفور بصورة طوعية.

نزع متدرج

الوزير ذكر أن نزع السلاح سيتم بصورة تدريجية بدءاً بالأسلحة الثقيلة، على أن يتم تسجيل الأسلحة الخفيفة في المرحلة الحالية على أن يتم نزعها عقب استتباب الأمن وانحسار التفلتات بصورة نهائية

وأضاف الوزير أن نزع السلاح سيتم بصورة تدريجية بدءاً بالأسلحة الثقيلة، على أن يتم تسجيل الأسلحة الخفيفة في المرحلة الحالية على أن يتم نزعها عقب استتباب الأمن وانحسار التفلتات بصورة نهائية.

وأشار إلى أن هناك تعويضات ستُمنح للمواطنين عقب عملية النزع، مؤكداً على أهمية التنسيق بين كافة الجهات ذات الاختصاص للشروع في تنفيذ الخطة.

وذكر أن وزارته تبذل جهوداً في حفظ الأمن والاستقرار، من خلال مكافحة الجريمة وتطوير بيئة السجون ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر.

وأوصى تقرير اللجنة بأهمية الدعم المالي لقوات الشرطة، ورفع قدراتها وتوفير الآليات والمعينات اللازمة واستمرار دعمها بالتقنيات الحديثة في العمل الجنائي، وتعزيز جهود حفظ الهوية وضبط الوجود الأجنبي وتطوير العمل في مجال ضبط الهجرة.

شبكة الشروق

تعليق واحد