وعيوننا عسلية !!
*بلادنا هي الأكثر أحزاباً في العالم كله..
*وهي الأكثر نشطاء سياسيين..
*وهي الأكثر مطربين ومطربات..
*وهي الأكثر وزراء ووزراء دولة وولاة ومسؤولين..
*وهي الأكثر صحفاً سياسية ورياضية وكُتَّاباً..
*وهي الأكثر اجتماعات و ندوات ومؤتمرات..
*وهي الأكثر إجازات بمناسبة ودون مناسبة..
*وهي الأكثر كلاماً في أجهزة الإعلام..
*وهي الأكثر عرضة للاستلاب الثقافي في أوساط الشباب..
*وهي الأكثر رسوماً مفروضة على المواطنين..
*وهي الأكثر تأثراً بغيبيات الدجل والشعوذة والخرافة..
*وهي – في الوقت ذاته- الأكثر خيرات طبيعية غير مستغلة..
*والأكثر تجميداً لطاقات بشرية وزراعية وصناعية..
*والأكثر محاربة لنفسها بنفسها..
*وفي ملفات إسرائيل السرية أن السودان مارد نائم..
*وأنه يجب أن يظل نائماً هكذا إلى ما لا نهاية..
*وأن أغلب أسباب نومه هذه هي بفعل أبنائه..
*يعني لا مؤامرة صهيونية لا إمبريالية لا أمريكية ولا يحزنون..
*نحن الذين نصنع جهلنا ومأساتنا وتخلفنا..
*ثمانون حزباً سياسياً ؛ ولا سياسة..
*عشرات الصحف والقنوات والإذاعات الرياضية ؛ ولا رياضة..
*خمسون مطرباً ومطربة من جيل اليوم ؛ ولا طرب..
*مئتا مسؤول يتكلم يومياً ؛ ولا شيء سوى الكلام..
*معارضون بعدد الرمل والحصى والتراب ؛ ولا معارضة..
*مهرجانات سياحة وتسوق كل شهر؛ ولا سياحة ولا تسوق..
*مئة ناشط سياسي حول ستات الشاي ؛ ولا نشاط..
*سبعون كاتب عمود صحفي ؛ ولا إبداع..
*مصارف لا عد لها ولا حصر؛ ولا عافية مصرفية..
*مئات المشافي ؛ ولا شفاء يحول دون التماسه في الخارج..
*آلاف الندوات عن المستقبل ؛ ولا شيء سوى الماضي..
*ستون احتفالاً بالاستقلال ؛ ولا طعم للاستقلال..
*هذا- للأسف- هو واقع بلادنا التي ستحتفل بعد يومين..
*تحتفل باستقلال لا معنى له على أرض الواقع..
*بل إن وضعها قبل نيلها استقلالها هذا كان أفضل..
*كان لدينا من مصادر الدخل المفعلة مشروع الجزيرة فقط..
*ولكن جنيهنا كان يساوي ثلاثة دولارات..
*كان لدينا مشرف إداري واحد على العاصمة..
*ولكنها كانت توصف بأنها الأجمل..
*كان لدينا من المطربين خُمس الذين ينتشرون الآن..
*ولكن أغانيهم ما زالت حية بيننا..
*كان القائمون على الأمر غير مسلمين..
*ولكنهم كانوا يتعاملون بأخلاق الإسلام..
*ما كانوا يفسدون ولا يكذبون ولا يرتشون..
*وما كانوا يقسون على الناس بالرسوم..
*وكل سنة و(عيوننا عسلية !!).
الصيحة
كلام والله كلام.
الله موجوووووووووووووووود لينا رب اسمو الكريم …..
كلام يا عووضه !!!! و الكلام ساهل لكن كيف الفعل و تغير الحال اللي قلته كله صحيح 100% ،،،،
كلمات ترثي وطنا كان …… كان شامخا بين العالمينا . اللهم عليك بالكيزان ومن شايعهم
لابد أن نتذكر الماضي ولابد أن نستحضر الحاضر كيف بالامس كُنا واليوم كيف صرنا لماذا كل ما يتطور العالم يذداد السودان جهلاً وفقراً وإذا نظرنا الي إلي من هم بالحكم نجدهم من ذاك الزمن الجميل ولكن واقع حكمهم علينا مرير أم من يتولا امر الحكم هم الجيل الفاشل في ذالكم الزمان واين هم ناس وادي عبقر هل فشلو في إيجاد حل جزري لمشاكل السودان أم سوف نظل نحن حيث نحن ونبحث عن من يحكم السودان وكيف يحكم في ظل ثمانون حزباً لايعلم الشعب اسمائها .
ولو كان الامر بيدي لبعت السودان الي اليابان ……!؟