ناشرون في معرض الكتاب الجامعي ينفذون وقفة احتجاجية ويطالبون بتعويض عن الخسائر
نفذ مجموعة من الناشرين المشاركين في معرض الكتاب الجامعي في دورته الثالثة، والذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقفة سلمية يوم أمس أمام صالة داخل معرض الخرطوم الدولي، احتجاجاً على ضعف الإقبال لعدم الإعلان الكافي، وضعف التنظيم داخل المعرض، ولفتوا إلى خسائر وصفوها بالفادحة.
وشكا صاحب الدار المصرية للنشر أسامة رمضان في تصريح لـ(الجريدة)، من ضعف الإقبال وسوء التنظيم والإدارة، وقال إن خسائره بلغت نسبة (100%)، ونوه الى أن مبلغ الخسارة فاق (6) آلاف دولار لتكفله بالتذاكر والشحن وغيرها، وأشار إلى ضياع وقت وصفه بالمقدر.
واتهم رمضان وزارة التعليم العالي بالغموض، وأبان أنها وعدتهم في القاهرة بدعم الجامعات السودانية بمبلغ (3) ملايين دولار، وتابع (عندما حضرنا اكتتشفنا أن المبلغ 7 ملايين جنيه سوداني).
وطالب صاحب الدار المصرية، وزارة التعليم العالي بتعويض الناشرين، وتكفل قيمة الإيجار والشحن، وشدد على أنهم لن يغادروا ما لم يتم تعويضهم، ونبه الى أن آخر يوم للمعرض هو يوم غدٍ الجمعة.
وفي السياق وصف صاحب دار عزة للنشر نور الهدى محمد، معرض الكتاب الجامعي بأنه مهزلة أخرى من مهازل معارض الكتاب، وأشار الى إمكانية إقامة المعرض من قبل ناشرين محليين بتكلفة أقل، ونبه الى أن شراء الكتب في المعرض تم من دور نشر معينة.
وأوضح نور الهدى أنهم كونوا لجنة بهدف مراجعة مشتريات الجامعات في الدورتين السابقتين برئاسة مسؤول من وزارة التعليم العالي، وأبان أن اللجنة كشفت أن (90%) من مشتريات الجامعات للكتب تمت من جهة واحدة، وانتقد ارتفاع أسعار الكتب في الدورة الحالية، حيث يصل سعر الكتاب (3) أضعاف سعره الحقيقي.
وقال: (الكتاب الجامعي ليست سلعة تحتاج لوسيط، والأسعار واضحة في الإنترنت ويمكن طلب الكتب عبر أصغر موظف بقسم التزويد بالمكتبات)، وشدد على ضرورة وضع حد لما حدث من تجاوزات، وتساءل عن دور المصنفات في متابعة الكتب المزورة والأسعار.
ومن جهته قال صاحب المصورات للنشر محمد عبده إنه شارك في دورتي المعرض السابقتين ووصفهما بالجيدة والمجزية، وأبان أن وزارة التعليم العالي كانت توفر محاسبين في الدورتين السابقتين وتخصص ميزانية لكل جامعة، ويحدد مندوب الجامعة الكتب المرغوب فيها ويستلم الفاتورة من دار النشر ويستلم المبلغ من المحاسب ويكون السداد فورياً.
وتابع أنهم في الدورة الحالية خسروا في الإيجار، ولم تحضر الجامعات لشراء الكتب.
يذكر أن عدد دور النشر المشاركة في المعرض بلغت (50) دار نشر.
الجريدة
سلام عليكم
لقد زرت معرض الكتاب مساء الأحد 20/ 12 وزرته نهار الاثنين 22/ 12
اشتريت أربعة كتب لمقررات جامعية مؤلفين سوانيين ، والبائع هو دار جامعة النيلين
الكتب التي اشتريتها كانت ثلاثة في الدراسات الإسلامية وواحد في البحث العلمي
الكتب بسيطة في طباعتها ومناسبة للطلاب
المعرض مليء بكتب التربية وكتب الطب والقواميس والكتب باللغة الإنجليزية، والجانب الإسلامي والأدبي مفقود
مما يدل على أن الناشرين كانو حريصين على الربح العالي على حساب الوزارة
الناشرون يحتاجون إلى تعريف بماهية الكتاب الجامعي
أقول للجميع اصبروا واحتسبوا فالوزارة من الأول علاقتها بالجامعات متفاوتة، وبكثير منها لا تتجاوز المدير!!!
قد زرت معرض الكتاب الجامعى الدورة الثالثة والذى عقد في الفترة 16-25ديسمبر 2015م.ولم أتغيب عن الحضور إلا يوم الجمعة ،وقد هالنى التخبط الذى وقعت فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمى.سوء التنظيم والارتباك وقد أضاعوا كثيراً من وقتنا ونحن نتابع اجراءتهم العقيمة للمراجعة وتوقيع مدير المعرض الذى تابعناه كثيراً وليس له مكان ثابت يمارس فيه عمله وإنما المتابعة والملاحقة داخل صالات العرض والكافتريا.ولم أحمد لهم شيئاً قدموه إلا الجهد المقدر والذى كانت تقوم به محاسبتان بذلن الجهد وذللن الصعاب فجزهما الله خيراً،ولكن الآخرون كانوا لا يبالون بشىء وهم يتابعون أعمالهم الخاصة داخل دور نشرهم داخل الصالات.
وما أظن أحداً من الناشرين الأجانب سيقدم ويضيع وقته وجهده لإقامة معرض في السودان في السنوات القادمات تشارك فيه وزارة التعليم العالي.