سياسية

برلمانيون: الموازنة لم تتضمن رفع الدعم عن المحروقات والسلع وخالية من الضرائب

أكد برلمانيون إن الموازنة لم ترفع الدعم من السلع الضرورية او المحروقات وانها خالية من الضرائب، وارسلوا رسائل تطمينية للمواطنين بأنها لم تتخذ أى إجراءات من شأنها أن تمس حياة المواطن .
واشاروا في تصريحات صحفية على هامش مناقشات المجلس الوطنى لموازنة العام 2016 م عقب اجازة السمات العامة ، اشاروا إلى إن الموازنة اهتمت بالشرائح الضعيفة ودعم الخدمات ومعاش المواطنين.
وأكدت الإستاذة حياة آدم عضوة المجلس الوطنى من حزب الامة الفدرالى ان موازنة العام 2016 موازنة جيدة ، مضيفة ان دعم معاش المواطن من السمات العامة الموجودة فى الموازنة الجديدة.

وقالت ان الموازنة خططت للخدمات ولم تمس حياة المواطن ، وايضا لم ترفع الدعم عن المحروقات والقمح وغيرها من السلع الضرورية . مشيرة إلى إنها اهتمت بالمواطن والمرأة والطفل وذوى الإعاقة والعاملين بالخدمة المدنية والأسر الضعيفة وغيرهم من الشرائح. وقالت اريد ان اطمئن المواطن السودانى ان الموازنة هذه المرة اتت ببشريات كبيرة .
وأعربت عن امنياتها ان تأتى الموازنات فى الأعوام القادمة بصورة جيدة ، وعزت المشاكل الأقتصادية التى تواجهها البلاد الى العقوبات الإقتصادية الأحادية التى تفرضها امريكا والدول الغربية منذ أكثر من 18 عاما، ودعت الى التحاور مع الدول الغربية لرفع العقوبات عن كاهل المواطن الذى تاثر بهذه العقوبات .
فيما قالت الأستاذة حليمة حسب الله النعيم عضوة المجلس الوطنى من حزب المؤتمر الوطنى إن الموازنة جاءت مبشرة ومطمئنة للشعب السودانى لان مؤشراتها طيية وجيدة .

واوضحت ان النمو ازداد فيها من 3,6 الى 5,3 ، وان التضخم انخفض من 17.9% الى 13% بالإضافة الى ان الموازنة خلت من الضرائب الا ضريبة طفيفة فى الإتصالات هى عبارة عن 2,5 ، ولكن فيها دعم للكهرباء والسلع الضرورية ، مشيرة الى ان هذا مؤشر جيد .
واضافت ان العجز الكلى فى الموازنة الذى وصل الى 1,6 من الناتج الإجمالى فى الحدود الآمنة ، مؤكدة ان إنحياز الموازنة للفقراء والضعفاء بحزم من المنافع الإجتماعية التى قالت اننا نتوقع ان تحدث جهدا كبيرا فى مكافحة الفقر ، مبينة ان الموازنة ارتكزت على البرنامج الخماسى والذى يتحدث عن الإنتاج والإنتاجية.
واضافت اننا إذا اخذنا بمؤشرات بنود المصروفات والإيرادات والتنمية وما ورد من دعم وتخطيط للإقتصاد الكلى وفى زيادة الإنتاج والإنتاجية ومن انحياز للفقراء والضعفاء سنصل الى اعتدال فى ميزان التجارة وتحقيق الإستقرار.
ومن جهته أكد الأستاذ الأكاديمى على محمد احمد الحسن عضو المجلس الوطنى عن الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل ان السمات العامة حسنة وجاءت طموحة وملبية لرغبات كثير من شرائح المجتمع السودانى من الشرائح الضعيفة والى المستويات الأعلى.
وقال ان الموازنة تميزت أولا بعدم رفع الدعم عن المحروقات والسلع الضرورية وثانيا برفع مرتبات العمال والموظفين وثالثا اهتمت بالتنمية والجانب الزراعى واقامة البنية التحتية من اقامة طرق ومؤسسات تحمى هذه التنمية، واضاف بالإضافة الى انها خفضت التضخم زادت نسبة العمال والموظفين مما يسهم في خفض نسبة العطالة الى نسبة 18% .

وزاد انه بكل الظروف التى يعايشها السودان اقتصاديا والعوامل التي يشهدها العالم نعتقد ان الإقتصاد يمضى بصورة افضل ، واصفا بأنها جاءت طموحة ، مجددا التأكيد بأنه مع الشرائح الضعيفة ومع عدم رفع الدعم والإهتمام بالزراعة والصناعة.
إلى ذلك أكد دكتور ياسر عبد الصمد عضو المجلس الوطنى عن حزب الأمة الإصلاح والتنمية ان الموازنة اعدت بصورة علمية وبصورة دقيقة واشتملت على مسائل اساسية اهمها دعم الأسر الفقيرة والطلاب والمياه، كما جاءت خالية من الزيادات التى كانت تشكل هاجسا بالنسبة للمواطنين فى الوقود وفى الدقيق وغيرها من المواد المطلوبة .
وقال نحن فى هذا المجلس اشدنا بهذه الموازنة لانها اتت متوازنة ارضت كل شرائح المجتمع الذين كانوا يتوقون الى انها سوف تخفف أعباء المعيشة . كما إنها اهتمت ايضا بالعلاج بإدخال اكثر من 600 الف من الأسر الفقيرة تحت الدعم المباشر كما ادخلت اكثر من 250 الف طالب فى الدعم المباشر.
فيما أكد الأستاذ الهادى حامد بيتو عضو المجلس الوطنى من حزب الأمة القيادة الجماعية ممثل الدائرة (9) برام وريفى برام بولاية جنوب دارفور ان الموازنة ساعدت وعالجت كثير من قضايا الفقر ودعمت الأسر الفقيرة ودعمت التأمين الصحى والطلاب واهم من ذلك لم يحدث اى رفع للدعم من اي من المحروقات او السلع الأساسية وهذه نقطة اساسية نبشر بها اهل السودان. وقطع بأن البرلمان لم يوافق ولم تعرض عليه رفع الدعم عن المحروقات . قائلا ” إن الموازنة اتت فى ظل حوار وطنى متمنيا ان يقود الى وحدة اهل السودان” ، مضيفا ” اذا توحدنا نستطيع تجاوز كل هذه المشاكل التى سببها الخلافات بيننا ، ودعا الى الإتفاق على الوطن الذى دفع فيه الأجداد الغالى والنفيس وقال “دونكم كررى وشيكان وام دبيكرات وكل الذين رفعوا علم الإستقلال الأزهرى ومحجوب ، علينا ان نتذكر هؤلاء” .
وقال نبشر المواطنين برغم الظروف التى يعانى منها أن نواب الشعب ابدوا ملاحظات واضحة جدا وحملوا عن المواطنين كل قضاياه وهمومه.

سونا