منوعات

10 حالات لا تقل فيها كلمة “آسف” في العمل

يستعرض كير، في صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أبرو الحالات التي يجب أن تتجنب فيها قول كلمة “آسف”، في العمل.

1 – حين لا تكون آسفاً حقاً: هذا النوع من الاعتذارات يعتبر ضمن أسلوب “اعتذار اللا اعتذار”، وهو مكشوف للجميع في حال ظننت العكس. لا تعتذر إن لم تكن تعني ذلك، فهذا أسوأ من عدم الاعتذار، لأن الطرف الآخر سيرى ذلك بوضوح، ووفر كلمة “آسف” لوقت الحاجة الحقيقية للاعتذار.

2 – إن لم تكن مخطئاً: لا تعتذر مطلقاً لإرضاء الطرف الآخر وأنت تعلم جيداً أنك لم ترتكب أي خطأ، ولا تخلط الأدب بهذه النقطة. قد تفهم بصورة خاطئة إن قمت بالاعتذار عما لست مذنباً فيه.

3 – حين تتخذ قراراً يعتمد على مبادئك وقيمك: لا تخسر ما تؤمن به لمجرد إرضاء المسؤول عنك، لأنك بهذا تخسر نفسك. لا تعتذر إن كان قرارك نابعاً من صلب قيمك ومبادئك.

4 – حين يزيد الاعتذار الأمر سوءاً: إن كان اعتذارك يخلق فكرة سيئة لم تكن موجودة من الأساس في ذهن محدثك، أو يضفي أثراً سلبياً، فلا تقم به. تذكر أن الاعتذار في هذه الحالات أسوأ ما تقوم به، ويزيد الطين بلة.

5 – حين تعتقد أنه سيقود مباشرة للمغفرة: لا يعني أن تعتذر أن هذا يمنحك حقاً في أن تظفر بالغفران. لا تعتذر وأنت تعتبر هذا بوابة الخلاص، بل اعتذر إن كنت فعلاً مخطئاً وتشعر بذلك.

6 – حين تنوي الاستقالة: لا تعتذر قائلاً: “أنا آسف، لكني حصلت على عرض أفضل”، ورغم أن هذا قد يبدو تعبيراً مؤدباً لكنه غير واقعي. الاعتذار في هذه الحالات قد يسمح للطرف الآخر باستخدام عامل الشعور بالذنب الذي تدعيه.

7 – حين لا تكون لك أي علاقة بالمشكلة: لا تعتذر عن أزمة أو خطأ حدث في العمل، وأنت لا علاقة لك به. يضر هذا النوع من الاعتذار بمستواك المهني، فيضعف ثقتك بنفسك وقدرتك على التطور في عملك أحياناً، كما أنه قد يعودك على قبول الظلم.

8 – حين تكون مؤمناً بفكرتك وترفض التخلي عنها: لا تعتذر مطلقاً عن فكرتك التي تتحمس لها في العمل، حتى وإن اختلفت مع مدرائك. إن قلت كلمة “آسف، ولكن”، فستفتح المجال للطرف الآخر لاتخاذ موقف دفاعي ضدك.

9 – حين تشعر بالغضب أو الإهانة وترفض تصرفاً ما: لا يجب أن تقول مثلاً: “آسف، لكن لا يصح أن تستخدم تعليقاً عنصرياً هنا”، ففي هذه الحالة على الطرف الآخر الاعتذار عما اقترفه وليس العكس.

10 – حين تعتذر بينما الجميع تجاوز الأمر: إن أخطأت وقمت بالاعتذار بينما تجاوز رئيسك أو زملاؤك الأمر، فستبدو بمظهر سيء جداً.

مجلة الرجل