البشير: التطرف لا يميز بين مذهب وآخر
شدد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير على ضرورة تعزيز روح الوفاق والإجماع الوطني لإنجاح الحوار الوطني، واعتبر أن ذلك يشكل نجاحاً استثنائياً يحقق التسوية السياسية الشاملة التي ستؤدي الى إيقاف الحرب وتحقيق النهضة، ونوه الى أن السلام من أهم قضايا الحوار لتحقيق السلام لاستكمال حلقات البناء وامتدح البشير دور الحركة الإسلامية في المصالحات القبلية، وطالبها بلعب دور في نبذ التطرف.
وقال البشير في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة الإسلامية أمس بأرض المعارض ببري إن ظاهرة التطرف والغلو تمددت في الآونة الأخيرة وأصبحت شاغل الأمة في مختلف مجتمعاتها ومذاهبها.
ولفت الى أن التطرف لا يميز بين مذهب وآخر ولا يفاضل بين معتقد ومعتقد، وطالب الحركة أن تعمل على النظر في معالجة خطر التطرف من خلال بسط الوسطية والاعتدال.
وأقرّ البشير بوجود تحديات تواجه البلاد الا أنه استدرك قائلاً: إن بلادنا تمر بانفراج كبير بدأت بشائره من خلال الانفتاح في العلاقات في المجال الإقليمي والدولي بما تم من توقيع على اتفاقيات اقتصادية وتوقع أن ينعكس أثرها بصورة إيجابية على مشروعات التنمية واعتبر أن الاهتمام بالإنسان فكراً وروحاً وثقافةً هو التحدي الأكبر أمام الحركة الإسلامية وتابع: عليكم بربط التقنية بالتقوى والنهضة بالفكرة إعماراً للطهر وخلافة لله في الأرض، والمستقبل لكم.
صحيفة الجريدة