النائب الأول يؤكد جدية الحكومة في التوصل لسلام عادل
أكد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، جدية الحكومة في التوصل لسلام عادل يقرب ولا يبعد يجمع ولا يقصي أحداً من أبناء السودان، والسعي الجاد نحو التوافق السياسي على قضايا ومصالح الوطن الجوهرية.
وقال النائب الأول في كلمته يوم السبت، أمام قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي بجوهانسبيرج “لقد تضررنا نحن في السودان وكثير من الدول الأفريقية من الممارسات غير العادلة على صعيد العلاقات الدولية خاصة إفرازات وتداعيات الاستعمار الجديد الذي يأخذ صوراً ومظاهر متعددة تصب كلها في اتجاه تحقيق مصالح وأهداف دول وقوى بعينها).
وأضاف صالح أنه وبهدف حل جميع مشكلات السودان فقد أعلن رئيس الجمهورية عملية الحوار الوطني في يناير 2014، الذي انطلقت فعالياته في أكتوبر من العام 2015 ليضم القوى والأحزاب السياسية الموالية والمعارضة.
مواقف قوية
”
صالح ثمن علاقة السودان مع الصين التي امتدت لأكثر من 56 عاماً ودعمها السياسي والاقتصادي وجهودها لإحلال السلام في السودان ومواقفها الإيجابية في مجلس الأمن الدولي الداعمة لوحدة واستقرار السودان
”
وأعرب النائب الأول عن أسف الحكومة لما طرحه المتمردون وحملة السلاح من شروط تعجيزية واتخاذهم لمواقف رافضة لعملية الحوار رغم سعي الحكومة لتهيئة الأجواء بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد وإعلان العفو الشامل.
وعبر صالح عن شكر السودان للدول الأفريقية الشقيقة والدول الصديقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي لمساهمتها الإيجابية وللمواقف الأفريقية القوية التي تبدت أخيراً في رفض مواقف وادعاءات ما يسمى بالمحكمة الجنائية.
وحيا جهود الدول الأفريقية الشقيقة عبر الاتحاد الأفريقي الداعمة لاتجاه الانسحاب الجماعي من هذه المحكمة.
وثمن صالح علاقة السودان مع الصين التي امتدت لأكثر من 56 عاماً ودعمها السياسي والاقتصادي وجهودها لإحلال السلام في السودان ومواقفها الإيجابية في مجلس الأمن الدولي الداعمة لوحدة واستقرار السودان.
وعلى هامش القمة، أجرى النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح يوم السبت، لقاءات من رؤساء كل من: دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجمهورية النيجر محمد يوسف، والرئيس الأنقولي إدواردو دوسانتوس.
رفض الجنائية
”
غندور أوضح أن رئيس النيجر أكد خلال اللقاء أن علاقات البلدين في أقوى حالاتها، ويتطلع إلى علاقات أقوى، وأكد أن الجانبين اتفقا على رفض ما يسمى بالجنائية التي تستهدف القادة الأفارقة دون غيرهم
”
وأوضح وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، أن لقاء صالح وسلفاكير تناول تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وقال إن اللقاء تطرق إلى تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، مشيراً إلى أن اللقاء أمن على أهمية دعم السلام والاستقرار بالبلدين لمصلحة كل طرف.
وفي لقاء ثان، تناول صالح ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعمها والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأوضح غندور أن رئيس النيجر أكد خلال اللقاء أن علاقات البلدين في أقوى حالاتها، ويتطلع إلى علاقات أقوى، وأكد أن الجانبين اتفقا على رفض ما يسمى بالجنائية التي تستهدف القادة الأفارقة دون غيرهم.
وفي لقاء ثالث، مع الرئيس الأنقولي إدواردو دوسانتوس، تناول النائب الأول العلاقات الثنائية وأهمية تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجلات كافة والقضايا ذات الاهتمام المشترك دولياً وإقليمياً.
وأوضح غندور أن اللقاء تناول أهمية الإسراع في إكمال إجراءات التمثيل الدبلوماسي بين البلدين خاصة وأن السودان قد افتتح سفارته في أنقولا.
شبكة الشروق