د. احمد محمد عثمان ادريس : ريفنا …. وريفهم
هذه لست مقارنة مابين الريف في البلدان النامية والبلدان المتقدمة،ولكن فقط من اجل القاء الضوء على بعض النقاط في كل من الجانبين،الريف في البلدان النامية مخصص للعلماء والمشاهير واصحاب المال والنفوذ،كما في الريف في البلدان النامية به طعم الريف القروي الى حد كبير ، ومن اجل الاستكانة والهروب من ضجيج المدينة وانوارها الكاشفة كان الريف متكاً كبيرا من اجل راحة النفوس ومراجعة الحياة،كما ان الريف في الغرب بعيداَ عن مقدرة وامكانية البسطاء والمساكين،ولا يستطيع الوصول اليه الا اصحاب ذو المال،كما ان الريف بالبلدان المتقدمة مرغوب اكثر.
اما الريف في البلدان النامية يعيش فيه الفقراء والبسطاء واصحاب الدخول البسيطة،كما انه في البلدان النامية يفتقر تماماً الى ابجديات الحياة وبعيداَ عن حياة الاغنياء كما الحال في اوربا،كما ان الريف طارد كما هو الحال في البلدان النامية واصبح خاوي من الحياة،كما انه بعيداَ عن الحياة بكل ما تحمل، ويعتبره الحكومة مد المدينة بحاجاته غير مهتمه به ، كما ان ريفنا في طريقه الى الانهيار كما هو الحال في مدننا الآيله للسقوط.
اتمنى ان يكون ريفنا عودة للحياة من جديد لعالم فيه اطلاله لحياة متطورة لبلدان النامية ، وليس كما هو الحال في العديد من الدول،ان يكون الانطلاق من الريف ليعم خيراته المدن البعيدة، والله المستعان….