سياسية

جدل في لجنة الهوية بالحوار حول إبعاد الأجانب

شهد اجتماع لجنة الهوية بالحوار الوطني أمس جدلاً بعد مطالبة ممثلة الحزب القومي الديمقراطي جوكلي عمر في ورقتها التي قدمتها بإبعاد الأجانب وترحيلهم الى خارج البلاد.
وقال ممثل جبهة الشرق حسين شنقراي لـ(الجريدة) أمس، إن ممثلة الحزب القومي الديمقراطي طالبت بسن قانون صارم لمنع تدفق الأجانب للبلاد وإبعادهم، وأشار إلى أن مطالبتها تلك أدت الى حدوث جدل وانقسمت آراء المشاركين في اللجنة بين مؤيد ومعارض لوجود الأجانب، وأشار إلى دفاع ممثل المؤتمر الشعبي عن الأجانب باعتبار أن السودان دولة واسعة ويتطلب إحداث التنمية فيها عدد أكبر من السكان.
ونقل شنقراي مطالبة الحزب القومي المتحد بمنح أبناء جبال النوبة تمييزاً إيجابياً وتضمين حقهم في الدستور المقبل والاعتراف بأنهم من الشعوب الأصيلة، ونوه إلى رفض الاتحادي الديمقراطي لمبدأ توزيع الثروة والسلطة في الورقة التي قدمها وأن ذلك أدى الى إثارة جدل كبير.
وقال شنقراي إن المتحاورين رفضوا رؤية الاتحادي التي أبقت على مركزية توزيع الثروة والسلطة، باعتبار أن الولايات أحق بثرواتها، وأشار الى مطالبة الاتحادي بتطبيق الميكنة والإدارة الإلكترونية بدلاً عن فتح أبواب السودان للمهاجرين لأن السودان يحتاج إلى 160 مليون نسمة لتحقيق التنمية.
وذكر شنقراي أن ورقة الحركة الشعبية التي قدمها ممثل الحركة موسى الغالي تطرقت الى ما وصفتها بممارسات الاستعباد التي تمت في المهدية والحكم التركي، ودعت الى تناسي تلك المرارات التاريخية.

صحيفة الجريدة

‫6 تعليقات

  1. الواحد احسن يهاجر و يخلي البلد لناس غرب إفريقيا والحبش وجنوب السودان.

  2. افصلو لينا شمال السودان بتاعنا. بعداك ب طريقتكم.
    احزاب عميلة. والكيزان لو طلعو خارج الحكم برضو ح يكونو عملاء.

  3. كل من يدافع عن التواجد الاجنبي بيجب ان ينظر في كيفية حصوله هو شخصيا علي الجنسية السودانية… نواب وبرلماني الاطراف ومن شايعهم من قبائل الحدود يرغبون في منح الحق في الجنسية السودانية لكل من كان من اهلهم في الطرف الاخر …استقواء بهم علي ماتبقي من سكان السودان… حتي ان طموحات بعضهم تصل الي امتدادات القبائل باشكالها وانواعها كالزغاوة في تشاد او الهوسا والفلاتة في دولة كنيجيريا بتعداد سكانها الانفجاري …

  4. (( ممثلة الحزب القومي الديمقراطي طالبت بسن قانون صارم لمنع تدفق الأجانب للبلاد وإبعادهم، وأشار إلى أن مطالبتها تلك أدت الى حدوث جدل وانقسمت آراء المشاركين في اللجنة بين مؤيد ومعارض لوجود الأجانب))……… فعلاً ضرورة سن قانون صارم بخصوص الوجود الأجنبي داخل البلد ومنع تدفقهم هذا من أهم وأوجب واجبات أي حكومة تحرص على مواطنيهما وحمايتهم في المقام الأول من الأمراض التي يجلبها الوافدون المتدفقون عبر الحدود ( المفتوحة) والتي لم تكن متفشية قبل تدفقهم وكانت مكافحتها مقدور عليها ولكن بوجودهم زادت تلك الأمراض بصورة مخيفة( الكبد الوبائي والأيدز و الكوليرا) وغيرهم وما خُفيَ أعظم ،نقول فعلاً إصدار قوانين للتحكم في دخول وتدفق العابرين للحدود والأهم من ذلك إيقاف ما يُقال له (حق الحريات الأربعة) المُطبق لرعايا دولة جنوب السودان و المصريين ، لعدم تطبيق هذا الحق للسودانيين في هذين البلدين لأسباب غريبة ففي مصر يتم التضييق على طالبي العلاج من السودانيين ومصادرة أموالهم التي حضروا بها للعلاج دون وجه حق وسجنهم وتسفير بعضهم بما عليه من ملابس، وفي دولة جنوب السودان هاهم مواطنيها فارين من الحروب ودخلوا السودان ويتم الترحيب بهم – والمصيبة في هذا الترحيب بإعتبارهم مواطنين سودانيين( دعك ) من إستفادة المواطنين السودانيين ب( الحريات الأربعة) في دولة جنوب السودان فالموجودون منهم كتّجار يتم التضييق علهم ومصادرة أموالهم وطُرد البعض منهم وهناك الرعاة أيضاً تُصادر مواشيهم، كُلُ ذلك يعني أنه لا وجود لتطبيق نظام( الحريات الأربعة) في هذين البلدين. فمن حق المواطن السوداني أن يتمتع بكل حقوقه في خيرات بلده ومشاركتها مع من يدخل من الأجانب بطريقة رسمية وأوراق ثبوتية مع ال من الأمراض.
    (( مطالبة الحزب القومي المتحد بمنح أبناء جبال النوبة تمييزاً إيجابياً وتضمين حقهم في الدستور المقبل والاعتراف بأنهم من الشعوب الأصيلة))……… ذلك الطلب مرفوض لأنه تكريس للعنصرية والتفرقة بين المواطنين في البلد الواحد، ومن المعيب تمييز أي منطقة عن أخرى أو مواطن عن مواطن دون غيرهِ من مواطني الدولة الواحدة.
    (( ورقة الحركة الشعبية التي قدمها ممثل الحركة موسى الغالي تطرقت الى ما وصفتها بممارسات الاستعباد التي تمت في المهدية والحكم التركي))…… تناسي هذه المرارات التي عفى عليها الزمن خيرٌ من تكرار ذكراها لأنها تُزكّي نيران الفُرقة والتشتت وتزرع الضغينة بين مُكونات المجتمع وتؤدي بالتالي إلى زعزعة الاستقرار ، ودعونا نسأل من في الدنيا من لم يتعرض لممارسات سيئة من أحد مكونات المجتمع؟ حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض للمضايقة من أهله ومن أقربهم له لحماً ودماً شقيق أبيه، عمه أبو لهب ، لذلك تناسي هذه الممارسات القديمة ومحوها من الذاكرة المجتمعية أفضل لإكمال تجانس عناصر المجتمع المُوحد وحتى يتقدم المجتمع في حياته ورفاهية الشعب.