باع كتبه واشترى (إسعافاً) للمرضى ونقل الجثامين
(أخي المسلم أختي المسلمة)، لا أحد من رواد المركبات العامة أيام كانت وفيرة ومنتظمة ومطمئنة سينسى قائل هذه العبارة، بل كان بمقدور الركاب سماع خطبة قصيرة عن فضائل الكتاب الديني الذي كان يبيعه هذا الشاب النحيل، صاحب العبارة الرقيقة والمنبهة لفضائل وفوائد (جزء عم) قال لنا: كتبي التي كنت أبيعها فعلت فعلها معي، وجعلتني فاعل خير ولا أريد من الدينا شيئاً سوى أن أكون في طاعة الله وخدمة عباده المحتاجين، محمد الطيب الشهير بمحمد الخمجان له رحلة طويلة مع بيع الكتب استمرت 15 عاماً يبيعها في مواقف المواصلات، أو أي تجمع كبير، وبعد أن جمع مبلغاً مالياً كبيراً قرر شراء عربة لاسعاف المرضى، ومزودة بالأكسجين، وما على الناس إلا أن يتصلوا على الأرقام والهواتف مفتوحة طوال اليوم، وفي كل الشبكات، وكما قال لنا في حوار خاص (المسافة لو كانت بعيدة أو قريبة عربيتي جاهزة، الكتب الدينية علمتني الكتير كيف اتجاوز صغائر الأمور، علتمني نكران الذات وأحب الناس دون فرز، الدنيا دي نحن راحلين منها ومنتظرين الأجل، فقررت ادخر قروشي عشان أعمل لي مشروع في الله.. ولقيت اسعاف المرضى فيه خير كتير واحتياج الناس ليها مستمر) محمد الخمجان بعد فترة اشترى عربة أخرى لنقل الجثامين، والآن طور مشروعه الخيري (الناس والحمدلله عندهم ثقة في كلامي، بزور المستشفيات وبشوف احتياجاتهم، العايز يعمل عملية أو ناقص حق الدواء، مشكلته محلولة، بعد ما اعرف احتياجات الناس بتحرك لسوق ليبيا، وعن طريق مكبر الصوت بنادي أهل الخير واطلب المبلغ وفي دقايق بيكون اتوفر) .
صحيفة آخر لحظة
يا سلام على الخلق الذي هذب بالعلم والدين ..
اسأل الله العلي القير ان يجعلها في ميزان حسناتك ويضاعف اجرك وما تملك في الدنيا وربنا يبعد عنك اولاد الحرام والحاقدين والحاسدين ,, واختى لي ناس مواقع التواصل ..
جزاك الله خير الجزاء
نرجوا من ادارة الموقع التفضل بكتابة رقم هاتفه حتي يمكن التواصل مهع
ما شاء الله. تقبل الله منك
ربنا يجعلوا فى ميزان حسناتك