بدء مشروع “تكنولوجي” لاستكشاف أسرار الأهرامات
بدأت في مصر عملية استكشاف علمية عالية التقنية في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار الأهرامات وطريقة بنائها. ويتعاون فريق من الخبراء الفرنسيين واليابانيين والمصريين في استكشاف أربعة أهرامات باستخدام الأشعة تحت الحمراء ومعدات تكنولوجية متقدمة أخرى.
وسيبحث العلماء عن غرف سرية، بالإضافة إلى محاولة التوصل إلى المزيد من المعلومات عن طريقة بناء الأهرامات.
يأتي هذا بعدما أقرت السلطات المصرية في الآونة الأخيرة استخدام تكنولوجيا مماثلة في محاولة للعثور على قبر الملكة نفرتيتي، الذي يسود اعتقاد بأنه خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وتشمل عملية البحث الجديدة هرمين في الجيزة وهرمين في دهشور.
وفي مؤتمر صحفي الأحد، قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي “هذه المجموعة الخاصة (من الخبراء) ستدرس هذه الأهرامات لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على غرف سرية أخرى والكشف عن مزيد من الأسرار”.
وقال الخبراء إن الدراسة، التي تعرف باسم “مسح الأهرامات”، تمثل في المقام الأول محاولة جديدة لفهم طريقة بناء هذه المعالم الأثرية.
ومن المتوقع أن يستمر مشروع “مسح الأهرامات” حتى نهاية عام 2016.
التغيير
سوف يكتشف بأن هنالك غرفة وربما عدة غرف خلف بعض الاهرامات إذا كانت الاهرامات المصرية قامت بعد الاهرامات النوبية بحيث في العام 2013 اكتشف العالم السويسري شارلي بوني هذه النظرية او هذا السر في حضرة كرمة حينما حفر جدار احد المباني الاثرية ووجد المفاجاء كانت مابعد الجدار حيث كانت هنالك غرف اثرية وبعد هذا الاكتشاف تم افتتاح المتحف بكرمة حيث وجدة تماثيل ومقتنية اثرية قيمة وإذا استخدم الفراعنة هذاا لاسلوب ربما يجدون نفرتيتي خلف تلك الجدران