متى يَنعم السُّودانيون بالحريات الأربع في مصر؟!!
ليس من الإنصاف الحديث عن تأخر الدبلوماسية السودانية في التصدي لأوضاع السودانيين في مصر، الأداء الدبلوماسي والإعلامي كَان مُوفّقاً ومُتزامناً بالقدر الذي أحْـدَث تأثيراً جَعل الإعلام المَصري ولأوّل مرة في خانة المُدافع، بل استطاع المنطق القوي للإعلام السوداني أن ينتزع اعترافات مُقَـــدّرة من عُقلاء الإعلام المصري وهم يدعون الدولة للاعتذار.
لا أدري لماذا تتعامل بعض الأطراف في مصر بحساسية مع مَطَالب السودان للأشقاء بالانتباه إلى وجود مُعاملة غير لائقة طَالَت عَدَدَاً من السودانيين في مصر.
لم يَمض السودان بطبيعة الحال في أيّة إجراءات ضد الأشقاء المَصريين داخل أراضيه، وظَلّ التسامح عنواناً للتعامل مَعهم في الخرطوم لأنّه (لا تزر وازرة وزر أخرى)، وعلى الرغم من بعض رُدود الفعل المُتفلتة في الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي، إلاّ أنّ الإعلام والمجتمع والدولة في السودان أدارت الأمر بوعي يرسخ لمدى إحساسنا المُتعاظم بأهمية مصر بالنسبة للسودان.
كان بإمكان سفارتنا في القاهرة أن تغض الطرف عن البلاغات والمُلاحظات التي وصلتها بشأن إساءة التعامل مع سُودانيين من باب الحرص على اســتدامة العلاقات بلا توتر، ولشراء الاستقرار في التواصل السياسي بين البلدين على حساب كرامة السُّودانيين ولكنها بادرت برفع مذكرة احتجاج للجانب المصري ولم تشأ كذلك أن تكون المذكرة في طي الكتمان، بل عمدت إلى تَمليكها للصحف وكانت تعلم أنها ستدير مَعركة سياسية وإعلامية ترتبط بعزة وكرامة الشعب السوداني، أقدمت سفارتنا على التصدي للأمر دون أن تحركها المُعارضة أو يُناشدها الإعــلام، ولكن من بَابَ الواجب الذي تمليه أمانة التكليف على كل سُوداني صَميم يَعرف كيف تكون العزة وماذا تعني مفردة الكرامة.
اتضح لاحقاً بعد نشر حالة الحاج يحيى زكريا وحديث وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور أمام البرلمان وتأكيده على تزايد حالات الإساءة لسُودانيين في مصر أن الأصوات التي كانت تُقلِّل من حُــدُوث هذا الأمر لم تكن على صَوابٍ وأنّ العلاقات الثنائية لابد أن تحرسها الشفافية والتعويل المُشترك على مبادئ احترام الآخر والتعامل مع تحفظاته بالجدية الكاملة، لذا فإنّ الأصوات التي ارتفعت في مصر تُطالب الحكومة المصرية بالاعتذار ومُحاكمة كل من تورّط في الإساءة لسُودانيين، أصواتٌ تجد من الشعب السوداني كل التقدير والاحترام لأنّها تنظر الى أهمية واستراتيجية التواصل الشعبي بين السودان ومصر بعيداً عن العَصبيّة والأجندة المُسبقَة التي عبّر عنها كُتّاب من شاكلة هاني رسلان.
أمس أطلقت مصر سراح (15) مُعدِّناً سُودانياً دخلوا أراضيها، الإجراء تم بعد (5) أيام من احتجازهم، في الخطوة لغة جديدة ورسالة مفادها أنّ مَلف السُّودانيين في مصر بَاتَ يَرتبط بحساسية سياسية ودبلوماسية تقتضي التعامل بشكل مُختلف، الخطوة تجد تقديراً كبيراً من الجانب السوداني بالطبع، ولكن قبل أن نحتفي بإطلاق سَراح المُعدِّنين دعونا نسأل الجانب المصري لماذا تم توقيف السودانيين منذ البداية؟ أليس للمصري حق التنقل والإقامة والعمل والتملك في السودان؟ لماذا تصر القاهرة على عدم التعامل معنا بالمثل في مسألة الحريات الأربع؟ أما آن الأوان لأن ينعم بها السودانيون في مصر، بعض هذا الاحتقان نَاتجٌ عن التزام السودان بما تَمّ التّوافق عليه في الحُـــريات الأربـــع وإغفَـــال مصر لتفعيل الاتفَــــاق
محمد عبد القادر
رئيس تحرير صحيفة الراي العام
اساس المشكله اوسبب المشاكل في قناعاتي هي سياسات الدوله المصريه
تجاه السودان و ليس الشعب المصري !!فالعلاقات الشعبيه سلسه والعادات والقيم تكاد تكون متطابقه في الكليات والخطوط العريضه اذا مااستبعدنا السلبيات التي يبثها الاعلام العلماني الكاذب وهو اداه من ادواتها لانه مملوك للدوله ناطق باسمها !!والدوله نفسها خاضعه للقوي الاستعماريه وتعمل بالوكاله في تنفيذ مخططات القوي العظمي داخل مصر وخارجها بالمنطقه وفي المقدمه السودان !! وهذا الدور القذر له جذوره التاريخيه وامتدادته الحاليه بالرغم من انه لايتطابق مع الشرع الحنيف ولا الجوار ولاحسن الخلق ,, انما هي انتهازيه نفعيه بحته !!وخضوع وعماله لقوي الاستعماراي كان نوعه شرقيا او غرببا .
والحقائق التاريخيه تقول بان اسره المملوكي (الماسوني) محمد علي من بعد انفرادها بحكم مصر!!! استغلت اموال وجيش الدوله للتوسع جنوبا لحشد المزيد من القوه العسكريه (الرجال) والاقتصاديه (الذهب) والمائيه تامين (منابع النيل) وتوسيع الدوله نفسها بضم اراضي السودان واجزاء من الحبشه وارتريا !!! ومع االانجليز مره ثانيه جيشت الجيوش لاخماد الثوره المهديه فمُُنيت بهزيمه ساحقه ماحقه كانت اذلالا حقيقيا لجيش الامبراطوريه البريطانيه وكسر لمربعها العسكري فخر عزها وقتئذ!!!! واذلالا لتابعها الجيش المصري باباده حملته بالكليه بموقعه (شيكان) التي
ذبح وقتل فيها اربعه وثلاثون الفا من الضباط العظام والجنود !! وللمره الثالثه مولت الدوله المصريه حمله كتشنر الانجليزيه وامدته بالرجال لاعاده غزو السودان عام 1998 ومن بعد دخول السودان تم طرد جنود الجيش المصري وانفردوا بحكم السودان فعليا وشكليلا تحت تاج اسره المملوك الماسوني محمد علي !! لا ن حكم مصر نفسها كان تحت وصايه االامبراطوريه البريطانيه وجيوش احتلالها بالسويس واسكندريه والقاهره !! وللمره الرابعه ايضا اجهض اخوه السلاح المصريون انتفاضه اخوتهم السودانيون عام 1924 ضد الانجليزبعدم مشاركتهم فيها بالرغم من الاتفاق !! اما الخامسه فكانت الاحتلال العسكري لحلايب والسودان في اضعف حالاته !! والسادسه كانت بالمساعدات المتعدده والمتنوعه لفصل الجنوب !!والاخيره المعايشه بالانقلاب علي الشرعيه الانتخابيه والاغلبيه البرلمانيه والانفراد بالسلطه والثروه لفئه واحده وعزل الفئات الاخري والخروج علي ثوابت وقيم الدين والمجتمع والامه ومولاه الاعداء ومحاربه الارهاب بدون تعريف او توضيح له !! والحكم بعنف الدوله وهضم الحقوق الدستوريه وحقوق الانسان للمواطن المصري وامتدادها الي مواطني دول الجوار وفي المقدمه الضيوف والزائرين والسواح والمقيمين من السودان بدلا عن التمتع بالحريات الاربع التي ينعم بها اخيهم المصري بالسودان !! ان الاتفاقيات الموقعه بين الدولتين تكفل لمواطني الدولتين حريه الاقامه والعمل والتملك والحركه والانتقال وفق القوانين!! اما الاعتقال والضرب والسلب للاموال خارج القانون والاعتقال من بعد قرارات الافراج للعشرات معامله مستهجنه ومرفوضه !! وكذلك القتل بالرصاص للعشرات في محاولات التسلل فهي لاانسانيه والقتلي ضحايا اكثر من كونهم مخالفين لقوانين اختراق…!!
والي ان تبدل الدوله المصريه لسياساتها تجاه السودان واهله !! ومراعاه
جيرته وحقوقه والاتفاقيات الموقعه معه وانسانه وحريتهم وكرامتهم علي الاقل كضيوف !! فان المقاطعه الشعبيه للسياحه العلاجيه والتجاريه وغيرها ستستمر!!! وننبه الدوله المصريه واعلامها الكاذب ان الخاسر الاول والاخبر سيكون الشعب المصري والدوله المصريه لان كثير من المتغيرات قد حدثت بسرعه كبيره والقادم سيكون اكبر واسرع. زول
***يجب إلغاء الحريات الأربعة نهائيا مع مصر ودولة جنوب السودان
***الحريات الأربعة مساوئها أكثر من محاسنها ، نظريه شيطانية فاشلة ، ومن أتى بها إنسان فاشل وحاقد لا هدف له إلا تدمير وفناء السودان وشعبه
انا صراحة اختلف مع كل طروحاتكم وبهذا الاسلوب اللين والهين فانا اطالب بدلا عن الحريات الاربع مع مصر – ان نتفق معهم على رقاصات اربعه فهذا العمل الوحيد الذي يجيدونه دون اعتراض ولا نخوه – فهو شعب ديوث لا غيرة له ولا عرض شعب يمكنك ان تشتريه بحبة جنيهات فكيف نامنهم ونتفق معهم على حريات اربع وهم الد الخصام
الحريات الأربعه ظهرت في عهد المغفور له جعفر نميري وكانت تطبق بحذافيرها أيام العزه والمجد السوداني . الكيزان قبلوا بإلغاء حرية الأقامه للسوداني في مصر بينما يتمتع بها المصري في السودان قبلوا بها خنوعا وإذلالا وذلك هو شرط الحكومه المصريه بحجة المحافظه على الامن القومي المصري خاصة بعد أحداث أديس أبابا.. أما حكاية التملك فالقانون المصري يسمح بتملك الاجنبي حتى ولو كان أبليس نفسه ليس السودانيين فحسب ….. يظل السؤال ما فائدة علاقتنا نحن بمصر؟ لا شي….. بشتروا مننا جمال ؟ طز
نعم للمقاطعه الأقتصاديه …
نعم لكرامة السوداني
عاش الشعب السوداني حرا أبيا
والذل والخنوع والإنكسار لحكومة المؤتمر الوطني الفاشله
***التكامل في عهد الرئيس المشير /جعفر محمد نميري (المغفور له بإذن الله) ، تتسم بالندية ، بين الرئيس جعفر نميري والرئيس السادات ، في السبعينات من القرن الماضي ، بطاقة وآدي النيل للتنقل بها بين شعبي السودان ومصر (حرية التنقل)
***الفرق شاسع بين التكامل والتنقل ببطاقة وادي النيل (التأشيرة المسبقة على الجواز) ، وبين الحريات الأربعة الشيطانية ، التي تنصب في مصلحة المصريين فقط (يعني الأمن القومي المصري أهم من الأمن القومي السوداني ، وبالتالي تبرير نهب خيرات السودان وثرواته وأراضيه وغذو بلادنا بالمخابرات المصريه الذين أصبحوا كالجراد في السودان وكالنار في الهشيم)
***لا مقارنة تزكر بين عهد الرئيس القائد المشير /جعفر محمد نميري (المغفور له بإذن الله) الرئيس الذي سلم البلاد كاملة الحدود من حلفا لنمولي ومن بورتسودان لنيالا جنوبا ، وعهد الإنقاذيين الذين دمروا البلاد وتسببوا في كساد الإقتصاد السوداني ، إحتل المصرين مثلث حلايب في عهد الإنقاذيين ، وفصل جنوب السودان … والحروب الإنفصالية في دارفور وحنوب كردفان والنيل الأزرق ، وأذلال الشعب السوداني ، ومهدوا وساعدوا في نشر الفساد والمخدرات والأمراض والأوبئة والجرائم المركبة والبلطجة والعطالة والبطالة والكساد العام بسبب الحريات الأربعة وإستباحة حدوده وأراضيه ، وبالتالي ضيعوا البلاد والعباد ، ولن يرضوا إلا بفناء السودان وتدميره وفنائه
المقال جميل وممتاز فقط جانبك الصواب اخي محمد في اختيار العنوان “متى يَنعم السُّودانيون بالحريات الأربع في مصر؟!!”
وكأننا نتلهف للتمتع بالحريات الأربعة، هي ليست حريات بل إذلال
سؤال اذا تم افتتاح معبد يهودى فى ام دوم فماذا سوف يكون رأينا وماذا ستكون رد فعلنا ونفكر فى من طلب ذلك وهل يوجد يهودى واحد بالسودان هذا باضبط موضوع الحريات الاربعة من طالب بها من السودانيين وما جدواها لى كسودانى وهل الحكومه اخزت رأى الشعب السودانى فيها ونشرتها كامله على الشعب وماذا سيستفيد منها الشعب السودانى سوى مشاركة الاخريين فى ارضة دون فائده له انا لا اطالب بالغاء الاتفاقية فقط بال بمحاكمه من اقرها حتى لو كان يقصد بها دفع شر جار السوء مصر . فدفعك لشرور احد لايعنى ان تسمح له بالنوم مع زوجته.
سؤال اذا تم افتتاح معبد يهودى فى ام دوم فماذا سوف يكون رأينا وماذا ستكون رد فعلنا ونفكر فى من طلب ذلك وهل يوجد يهودى واحد بالسودان هذا باضبط موضوع الحريات الاربعة من طالب بها من السودانيين وما جدواها لى كسودانى وهل الحكومه اخزت رأى الشعب السودانى فيها ونشرتها كامله على الشعب وماذا سيستفيد منها الشعب السودانى سوى مشاركة الاخريين فى ارضة دون فائده له انا لا اطالب بالغاء الاتفاقية فقط بال بمحاكمه من اقرها حتى لو كان يقصد بها دفع شر جار السوء مصر . فدفعك لشرور احد لايعنى ان تسمح له بالنوم مع زوجتك.
الإجابه :- عندما تكون عندنا كرامه، (علي الطلاق الواحد فشفاشه إتقطع من المغص وزلة المصريين للسودان ).