البشير يطلع علي نتائج الجولة الاخيرة من المفاوضات
اطلع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير علي نتائج الجولة الاخيرة من المفاوضات التي جرت باديس ابابا بدعوة من الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة الوسيط الافريقى امبيكي لوقف العدائيات بالمنطقتين و بدارفور عبر فريقين منفصلين بجانب سير عملية الحوار الوطني.
واوضح المهندس ابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية في تصريحات صحفية عقب استقبال رئيس الجمهورية له بالقصر الجمهوري ، أوضح أن الحديث في الجولة بدأ بأن يكون وقف العدائيات جزء من عملية السلام الشامل وفي اطار الجولات السابقة التي تم الاتفاق خلالها علي 90% من مسودة الآلية الافريقية وليس من الصفر الا ان الحركة الشعبية لم تكن حريصة على اكمال المسودة وتريد فقط وقف العدائيات بدعوى الشأن الانساني. واضاف ان الحركة تريد ان تكون المساعدات من دولة الجنوب التي نفسها تتلقى المساعدات عبر السودان بعد الاتفاق مع الامم المتحدة مشيرا الي ان الحركة كان لها اهداف اخرى غير تقديم المساعدات.
وجدد مساعد رئيس الجمهورية التزام السودان بالاتفاقية الثلاثية بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والتي وقع عليها وفد الحكومة والحركة الشعبية في العام 2012 م وتم اعتمادها من مجلس الامن عبر القرار 2046.
واضاف سيادته ان الآلية طلبت نقل الاتفاق الثلاثي حول الشأن الانساني في الجولات السابقة الي الاتفاق الجديد ووافق وفد الحكومة الا ان الحركة رفضته بدعوى أنه نص على احترام سيادة الدولة السودانية.
وحمل مساعد رئيس الجمهورية الحركة الشعبية مسئولية اي معاناة يتعرض لها المواطنين في المنطقتين لانها هي التي اشعلت الحرب وترفض توصيل المساعدات الإنسانية.
واكد مسئولية الحكومة عن حماية حدودها وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار خاصة دولة جنوب السودان.
واشار الي ان البند الثالث الذي ارجأ توقيع الاتفاق هو عقد اجتماع بين آلية 7+7. والحركات لمناقشة الاشياء الإجرائية التي تمكن الحركات من المشاركة في الحوار لمناقشة القضايا العامة الا ان الحركة تتحدث عن مؤتمر دستوري وهو ما يخالف رأي الآلية الافريقية الواضح التي ترى ان الحوار اوسع من المؤتمر الدستوري لأنه يناقش ستة محاور بما فيها الدستور.
سونا
برافو ,,, اجتزتوا الغام وحفر الاعداء .. وكشفتو نومة عرمان المرتزق الخبيث …