ما حكم الجلاكسي للأطفال؟
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
السؤال:
ابني له من العمر 14 سنة ولكل واحد من أصدقائه هاتف ذكي (كجلاكسي) وأخشى عليه من اليوتيوب ورأي والدته أن يعطى هذا الجهاز ويتعلم الرقابة الذاتية أفيدونا أفادكم الله.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فسل الله تعالى أن يحفظ ولدك من قرناء السوء وأسباب الردى، وأكثر من الدعاء القرآني {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} والدعاء الآخر {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} والذي أراه أن سياسة المنع ما عادت مجدية في زمان يجد الفتى أو الفتاة ما يشتهي حيثما يولي؛ حيث تيسرت أسباب الخير والشر، والمعصوم من عصمه الله؛ ورأي والدته صواب في أن نتيح لأولادنا التعامل مع تلك الأجهزة مع تغذية الشعور بمراقبة الله عز وجل، والعمل بما يرضيه والحرص على أن يكون رفقاؤه من أهل الخير لا من عداهم، والله الموفق والمستعان.