الكاتبة المصرية “ايات عرابي”: اخوتي في السودان الحبيبة، اقبل رؤوسكم
إلى أهلنا في السودان
بالأمس تحاورت مع اخت من السودان الحبيبة ولمست مدى الغضب الذي تشعر به بسبب جريمة الاعتداء على سودانيين في مصر وليست وحدها في غضبها هذا بكل تأكيد, وأقول لأهلنا الغاضبين في السودان, إن محبة السودان وأهله أمر فطري محفور في نفوس المصريين منذ الولادة, ففضلا عن الكرم والطيبة والشهامة ولين الطبع والرفق والصدق الذي يتحلى به اخواننا واهلنا السودانيين, فقد كنا حتى وقت قريب بلدا واحدا قبل أن يفرقنا صبية سايكس بيكو ونحن لم ننس أنكم أهلنا الذين فصلوهم عنا بسور حدودي, ولم ننس أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.
يا أهلنا في السودان
لست بحاجة إلى تذكيركم أن ما وقع من ظلم على الحاج زكريا وغيره قد طال آلاف بل عشرات الآلاف من إخوانكم المسلمين في مصر, ولست بحاجة إلى تذكيركم أن تلك العصابة من الأسافل ونفايات الجنس البشري وخدم الكيان الصهيوني قد استولت على مصر بقوة السلاح رغماً عن ارادة شعبها الذي دفع أرواح الآلاف من ابناءه في مجازر لم يعرف لها التاريخ المصري مثيلاً
لا تأخذوا اخوانكم المسلمين في مصر بجريرة ما ارتكبه أولئك المجرمون الأسافل ولا تعتبوا علينا, فليسوا منا وهم اعداءنا بل اعداء الله ونحن نبرأ إلى الله منهم ومن كل من ارتكب عدوانا على مسلم.
اخوتي في السودان الحبيبة, اقبل رؤوسكم وأقول لكم, لستم وحدكم, قضاياكم قضايانا وهمومكم همومنا وما يسوءكم يسوءنا, فأنتم أهلنا
ايات عرابي
الهوين دقو واعتزر ليهو
جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبات
على نفسها جنت براقش … يداكا اوكتا و فرك نفخ … و علمياً لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار و مضاد له في الإتجاه
لم نكن ولن نكن يوما شعباً واحد ولا أرض واحدة كما تدعون يا هؤلاء كل هذه الكلمات النرجسية المخدرة لقلوب الشعب السوداني لم تعد تؤثر علينا لأن الصدمات كثرت و البنج عندما يكثر استخدامه فإن الجسم لا يستجيب له…!!
محاولة إنكار نظرتكم الاستعلائية تجاه السودان و شعبه على مر الحقب محاولة فاشلة بكل تأكيد لأنه لا تزال الأفلام القديمة موثقة و موجودة في المواقع الاسفيرية و التي تحكي عن عم ( عبده) البواب و (عثمان) السفرجي و ذاكرة الشعوب لا تنسى
احتلال جزء من أرضنا الغالية و محاولة طمس هوية أهلها باعلامكم الضلالي غصة في حلق كل مواطن سوادني
وما مباراة مصر و الجزائر بالبعيدة في ام درمان بالبعيدة والتي أبرزت مدى كره و حقد المصريين على السودان و شعبه بالرغم أن ما وفرته وزارة الداخلية لحمايتكم في ذلك اليوم لم توفره لأحد ابداً مع ذلك تنكرتم للجميل و اقامت أبواق اعلامكم الفاشي الدنيا ولم تعقدها
ماذا استفدنا من علاقتنا بمصر ?? بل كل المشاكل التي مر بها سودان كان لمصر الضلع الأكبر فيها.
قد
ضحى السودان بجزء عزيز من أرضه لأجل إقامة السد العالي و رفاهية شعب مصر
وقف السودان مع مصر في مواجهة إسرائيل
ما قدمه السودان لمصر كثير لا يعد ولا يحصى…
فقد أفاق جزء كبير من الشعب السوداني من البنج ماركة أبناء النيل وإحنا أخوات و العبرات النرجسية و العاطفية
لذا ستكون معاملتنا لكم بالمثل و الند بالند
و سنعمل من أجل مصلحة السودان العليا فقط لا غير
هيا يا أبناء وطني قوموا إلى بناء سدودكم يرحمكم الله
الخال والزول تاغلبان
لقد غاب عنكم ما تقصد هذه الكاتبة
راجعوا قرات ماكتبت مرة اخري وسو يتغيير تعليقكم
يا اخى نستاهل المهانة لو فينا زى هيثم كابو يبقى صحفى
هيثم كابو جلّاد الهلاليين .
مشكورة .. لكن حكومة تكون ريحتنا راحة شديدة لو إتخذت قرار شجاع بتعليق أي عمل مع مصر ” أو بالأحري إستدعاء السفير في القاهرة وطرد سفير مصر لدي السودان ” أو فلنقل الراحة الكبيرة عند قطع أي علاقة مع مصر ” نحن لا نستفيد من مصر أي شئ ويكون أجمل لو عصرتوهم بملف المياه وخاصة ملف سد النهضة …. لازم ويجب الثأر لكرامة الإنسان السوداني التى أهينت وتمرمطت في الأرض في مصر … إنهم ينظرون إلينا نظرة كبرياء وتعالي وغطرسة على الرغم من أننا شعب أصيل وذو حضارة وإستعمرناهم أكثر من 450 سنة من قبل ملوك النوبة السودانيين وحتى فلسطين .. حضارتنا أقدم من حضارتهم ونحن شعب أصيل ذو حضارة ضاربة في القدم ” أسألوا المؤرخ وعالم الآثار السويسري .شارلي بونيه …. “
انتي عبيطه ولا بتستعبطي ؟؟؟
الإضينه دقو وإعتزر لو
اسوأ حكومة مرت على مصر حكومة سيسوي ، حتى ماتقول لي فرعون لأن فرعون كان عندو عزة نفس عالية
عشان ما كوز. فهم قاصر
شكرا جزيلا علي الكلمات
الصحفى الغيور على المريخ كابو تحية خاصة شرفت المريخ امس على قناة قوون
دا الكلام البنقبل بيهو دا ما نتمناه ان يكون بينا وبين الاخوة المصريين