لم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!..
أرجوكم قرائي الكرام ثم أرجوكم أن تقرأوا هذا المقال للكاتبة المبدعة إحسان الفقيه ..اصبروا عليه بالله عليكم حتى تعلموا شيئاً مما فعله الغرب الصليبي ولا يزال بنا وهو يذرف الدموع على ما يصيب بعض أفراده من عمليات انتقامية من بعض الشباب المسلم المنفعل بما يقترفه وحوش (الحضارة الغربية) في حق أمة الإسلام .. لا أؤيد ما فعله أولئك الشباب مؤخرًا في باريس أو في غيرها إذ لا تزر وازرة وزر أخرى، لكن نحتاج أن نعلم حتى نرد على من ينسب ما يفعله أولئك الشباب إلى الإسلام متهماً دين الرحمة وتنزيل الله الرحمن الرحيم بالإرهاب :
اقرأﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، المنهزمين المنساقين وراء ادعاءات الغرب الصليبي الحاقد على الإسلام وهو يربط بين أحداث باريس الأخيرة وبين الإسلام متهماً اياه بالإرهاب ﻭﺑﻠّﻐﻮﺍ ﻗﻮﻣﻲ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺑﺄﻱ ﺗﻔﺮﻳﻂ في ديني ﻭﻟﻮ أﺣﻴﻂ ﺑﻲ:
1 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺜﻴﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 7 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ 21 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً
2 – ﻭﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 50 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ 90 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ 37 ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ .
3 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﻫﻤﺠﻴﺔ ﻭﻭﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﻮﻻً ﻭﻓﻈﺎﻋﺔ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻠﺖ ﺑﻘﻨﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ 500 ﺃﻟﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
4 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺃﺛّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ 100 ﻣﻴﻞ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻣﻴﺎﻝ .
5 – ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺗﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩئ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 1954.
6 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺯﻋﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺖ 3 ملايين ﻭ400 ﺃﻟﻒ ﻓﻴﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻮﺍلٍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ (ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻣﺎﻛﻨﺎﻣﺎﺭﺍ).
7 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﻤﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻫﺠّﺮ 7 ملايين ﻻﺟﺊ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻬﻢ، ﻭﻭﻫﺒﻬﺎ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﺑﺰﻋﻢ ﻭﻭﻋﺪ ﺗﻠﻤﻮﺩﻱ ﺗﻮﺭﺍﺗﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻬﺮﻣﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ .
8 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﻮّﻝ ﺟﺰﺭ ﺳﺎﻣﺎﺭ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ (ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻴﻦ) ؛ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻠﻚ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .
9 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺭ ﺳﺎﻣﺎﺭ ﻣﺎ ﻧﺼّﻪ: ( ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻭﻛﻞ ﺳﺠﻴﻦ ﻭﺃﺳﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﺒﻪ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ (ﻓﺮﺍﻧﻜﻠﻴﻦ) ﻛﺎﻧﺖ: (ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﺳﺮﻯ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺳﺠﻼﺕ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ) . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻧُﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ ﺍﺩّﻋﻮﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ .
10 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 80 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﻀﺮبة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ .
11 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﺊ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 700 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺒﻲ ﻭﻧﻔﺬ ﺣﺮﺏ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻵﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺜﺄﺭ ﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺪﺏ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ.
12 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺰﺍﻃﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ .
13 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻚ. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻘﻮﻝ: (ﺇﻧﻪ ﻗﻀﻰ ﺷﻬﻮﺭًﺍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻻ ﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺗﺒﺎﻋًﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ، ﻭﻫﻲ ﻋﻄﺸﻰ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺸﺎ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ.
14 – ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺮﺑﻴﺔ (ﻓﻮﺷﺘﻴﻚ ) ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺩﻳﺮ ﺷﺒﻴﺠﻞ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ: (ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻗﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ) . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﻬﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻗﺎﻝ: (ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﺭﺧﺺ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻫﻮ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺟﻬﺰ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ 640 ﻣﺴﻠﻤﺎً.. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻡ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺑﺨﺮﻕ ﻋﻴﻮﻥ ﺍلأﺳﺮﻯ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻬﺸﻴﻢ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ) .
15 – ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺟﺰﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻭﻣﺠﺮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ (ﺳﻠﻮﺑﻮﺩﺍﻥ ﻣﻴﻠﻮ ﺳﻮﻓﻴﺘﺶ)، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﺳُﺌﻞ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ: (ﺇﻧﻨﻲ ﺃُﻃﻬّﺮ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﺤﻤﺪ).
16 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﺭﻏﻢ ﺃﻥّ (ﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺸﺎ) ﻭ(ﺑﻴﻬﺎﺗﺶ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ – طبقاً ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ – ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺣﺮﻕ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻣﻨﻬﻢ 70 ﺃﻟﻒ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻓﻮﺭًﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ50 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺎﻕ ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 120 ﺃﻟﻒ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻫﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ ﻭﻃﺮﺩ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻗﺴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻼ ﻣﺄﻭﻯ ﻭﻻ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﺧﻴﺎﻡ.
17 – ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 75 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﺻﺮﺑﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮًﺍ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 700 ﺃﻟﻒ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﺳﻴﺪﺓ ﺯﺭﻋﺖ ﺃﺭﺣﺎﻡ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻨﻬﻦ ﺑﺄجنة ﺫﺋﺎﺏ ﻭﻛﻼﺏ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻤُﺖّ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺑﺄﺩﻧﻰ ﺻﻠﺔ .
18 – ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻦ وابلاً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺮﺩﻳﻪ ﺻﺮﻳﻌًﺎ ﻣﻀﺮﺟًﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ.. ﻭﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﺗﺮﻭﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ أﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻷُﺳﺮ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ .
19 – ﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﺮﻳﺮ (ﺷﻔﺎﺭﺗﺰ) ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 16 7/1992 ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ (ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ) ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ( ﺭﺃﻳﺖ طفلاً ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﻣﺠﺪﻭﻉ ﺍﻷﻧﻒ.. ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺤﺒﺎﻟﻰ ﻭﻗﺪ ﺑﻘﺮﺕ ﺑﻄﻮﻧﻬﻦ ﻭﻣُﺜّﻞ ﺑﺄﺟﻨﺘﻬﻦ .
ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻗﺪ ذُﺑﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ . ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﻤﻦ ﻫُﺘﻜﺖ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻦ ﻭﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺎ ﺑﺄﺣﺸﺎﺋﻬﻦّ ﺳﻮﻯ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ . ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻮﺭًﺍ ﻟﻢ ﺃﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺃﺗﺤﺪﻯ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺒﺜﻬﺎ) .
20 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ﻟـ 300 ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ “ﺃﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ “ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻋﻨﻮﺓ ﻋﺒﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻭﻓﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
21 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﻤّﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺮﻉ 60 طفلاً ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ “ﺃﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ ” ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ .. ﻋﺒﺮ ﺭﺑﻂ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ .
22 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺃﻡ ﻗﺼﺮ ﻭﺑﻮﻛﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪﻱ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻓﻲ (ﺟﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ) ﺑﻛﻮﺑﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﻤﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺩﻳﻠﻲ ﺳﺘﺎﺭ) ﻣﻦ أن ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﺃﻣﺪﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻻﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎبقة ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
23 – ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺧﻴﺮ ﻧﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ ﻭﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ (ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺇﺑﻴﺪﻭ).
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﻘﺸﻌﺮّ ﻟﻬﻮﻟﻬﺎ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ:
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻣﻴﻦ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲّ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺪّﻋﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎلي أصحاب ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠّﻒ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
اعتقد انتى هى الرجعية والمتخلفة