مصر تُحقق في الاعتداءات على السودانيين بأراضيها
أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن إحالة مذكرة السفارة السودانية لوزارته بشأن المداهمات والانتهاكات التي طالت سودانيين بالقاهرة، إلى جهات الاختصاص للتحقيق بشأن ما ورد فيها، وأضاف “قد تكون هنالك تجاوزات فردية”.
والتقى السفير السوداني لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، مندوب الخرطوم الدائم لدى الجامعة العربية، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، بحضور القنصل العام للسفارة السودانية، خالد إبراهيم الشيخ، بجانب كبار معاوني الوزير المصري.
وقال شكري تعليقاً على مذكرة السفارة السودانية للخارجية المصرية، إن المذكرة قد تمت إحالتها إلى جهات الاختصاص للتحقيق بشأن ما ورد فيها، طالباً من السفارة موافاة الوزارة بأية تفاصيل يمكن أن تساعد فيما يجري من تحقيقات.
وأكد أن السودان بلد عزيز وأن مصر تولي أهمية خاصة لأمر تعزيز علاقاتها بالخرطوم، وأشار إلى حرص الحكومة المصرية على توفير الأمن والسلامة للمواطن السوداني الزائر والمقيم، منطلقة من ثوابت لا تميز بين السوداني والمصري، وأعرب عن استعداد وزارته للتنسيق مع الأجهزة المختصة في هذا الشأن.
وبالمقابل أكد السفير عبدالحليم، التزام السودان الثابت بتعزيز علاقات البلدين لما فيه مصلحة شعبيهما، موضحاً أن تواصل السفارة سيستمر مع الوزارة وجهات الاختصاص الأخرى في هذا الإطار.
شبكة الشروق
ماعاد ينطلي علينا هذا الأسلوب ، لقد سئمنا خنوع وخضوع أمثال عبد المحمود وقد بات على السودانين صون ما بقي لهم من كرامة بأنفسهم ونسيان حكومات الذل والهوان ، كل من له مصالح اقتصادية في مصر عليه بتصفيتها فورا والانتقال الى دول تحترم حقوق الانسان وحقوق المستثمرين
هوان لأبعد الحدود ودا العارفنو حا يحصل في نهايه الزوبعه.
ليس مقبولا علي الاطلاق ماتدافع به دوائر الامن المصريه عن الافعال اللاانسايه والمفرطه في العنف والسلوك المستهجن ضد ضيوفهم القادمون للسياحه من السودان, كذلك ماتدعيه الخارجيه المصريه عن عدم وجود حالات اعتداء , او هي بصدد الاستفسار من الجهات المعنيه,فحالات الاعتداء والتهجم والسلب مرصوده و موثقه بالاسم العدد المكان والزمان وضيوف مصر من السودانيون في اسؤ الاحوال يرفدون الاقتصاد المصري المنهار بملاين الدولارات سنويا!! ويشترون سلع ومنتجات مصريه غير مطابقه للمواصفات العالميه متدنيه الجوده وفواكه بعض منها غير صالح للاستهلاك الادمي وحامل لافات زراعيه بمئات الملايين من العملات الصعبه !!! ويصدرون لمصر سلع استراتيجيه تعيد مصر تصدير معظمها باسعار مضاعفه بالعملات الحره كالسمسم والكركدي والصمغ العربي واللحوم والجلود الخام والمدبوغ!!ولهم اتفاقيه مع حكومه السودان يطلق عليها اسم (الحريات الاربع)من المفترض ان يتمتع بوجبها مواطني البلدين بحريه الاقامه والعمل والتملك والتنقل ولكن تعسف الدوله الامنيه المصريه وضيق افقها لاتمنح السوداني داخل مصر اي من هذه الحريات اتي كفلتها الاتفاقيه بينما المصري المقيم بالسودان يرفل بنعيم الحريات الاربع كامله غير منقوصه ويعامل برحابه صدر من السلطات الامنيه وبكرم وسماحه اخلاق وحسن معامله من المواطنون العاديون.
هذا باختصار الهيكل العام لعلاقات البلدين وهو يعكس بصوره صادقه ومختصره تبادل المنافع التجاريه والعلاقات الاجتماعيه الانسانيه بين الحارتين الشقيقتين!! ويوضح بلا يدع مجال للشك الخلل بين كفتي ميزان التجاره والفارق الكبير بين التعامل الاخوي النافع ,,,والفرعنه المتكبره الضاره بالعلاقات الاجتماعيه والانسانيه لشعبي وادي النيل.
الدوله المصريه بعد انقلاب السيسي علي الشرعيه الانتخابيه , قسمت المجتمع المصري الي فئتين فكل من لايؤيد الانقلاب العسكري فهو خائن لمصر وكل من يؤيده فهو الوطني بالرغم من ان المؤيدون اقليه علمانيه مبتوره معزوله!! وبدأت القبضه البوليسيه والعسكريه في التنكيل والتقتيل والتشريد والاعتقال لمنتسبي الاسلام السياسي وهم الاغلبيه المؤثره ,وفي هذا السياق والفشل السياسي الاقتصادي المتلاحق جائت حمله سؤ المعامله لضيوف مصر من السودانين!! وهي في جوهرها اختلاق لعدو (وهمي خارجي) لحدوث رد فعل بتايد داخلي يصرف الانظار عن فشل الانقلاب في اداره الدوله وحل ازماتها المركبه والمتزايده.
رد الفعل الفوري في اعتقادي واعتقاد الكثيرين يجب ان يقوم به المواطن العادي لان الاذي وقع عليه مباشره وقضيه كرامه الشعوب تهم الشعب قبل الدوله كما ان للدوله الياتها وحساباتها المختلفه !! لذلك يجب قيام حملات دبلوماسيه شعبيه تقاطع:
* السياحه العائليه والفرديه والاسريه لمصر.
*مقاطعه شراء السلع المصريه ومعظمها ثانوي وفاسد بل ضار بالصحه.
*سحب كل الودائع الدولاريه للافراد والشركات والمؤسسات واغلاق الحسابات مع المصارف المصريه.
*السفر للعلاج للاردن والهند وماليزيا ومحليا.
*قضاء شهر العسل للعرسان في اثيوبيا وتركيا والهند والمغرب وتونس.
*تسويق المنتجات السودانيه عن طريق الجاليات في اوربا وامريكا وكندا.
وعلي الدوله ان تعيد النظر وفقا لمصالحها واستراتيجياتها في الاتي:
*اتفاقيه الحريات الاربعه بعدم تفعيلها او تفعيلها جزئيا حسب مقتضيات الحال ومصالحنا القطريه لان المتغيرات السريعه قادمه.
*المطالبه برد السلفه المصريه المائيه كامله والمقتطعه من حصه السودان
*تفعيل قضيه حلايب وفقا لمصالح الدوله العليا واولوياتها وتطورات المنطقه السياسيه والتحالفات.
*تغير شروط استيراد السلع المصريه وشروط تصدير السلع السودانيه خصوصا التي يعاد تصديرها لخارج مصر.
*تسهيل شروط وترغيب المستثمرين في قطاع انشاء المستشفيات وتوطين صناعه الدواء والاعشاب .
*تسهيل شروط الاستثمار في البناء التحتي لاقامه صتاعه سياحه محليه كالفنادق وشركات الطيران والقري والمنتجعات السياحيه.
*انشاء المزيد من الجامعات واعاده تاهيل القائمه وفتح الباب للاستثمار الخارجي والجامعات العالميه للاستثمار في الجامعات والدراسات فوق الحامعيه.
بمثل نوعيه هذه الاجرائات وغيرها سنحد من تدفق زياره اهلنا لمصر حتي يعاد الامر لتوازن في العلاقات وتبادل للمنافع بدون ابتزاز او اذي من طرف لاخر بدون وجه حق. والله من وراء القصد….. ودنبق.
اختصر يا ود نبك ما عندك غيرو قديتنا بيهو خلاص وصلت الرساله ممل والله كلامك كل مكرر