سياسية

الحكومة: كرامة الإنسان السوداني خط أحمر

قطعت الحكومة بأن التصعيد الإعلامي لن يحل الانتهاكات التي يتعرض لها السودانيون في مصر مؤكدة بأن الدبلوماسية السودانية تعي دورها في الحفاظ على أرواح الموطنين السودانيين المتواجدين على الأراضي المصرية في وقت كشف فيه نائب رئيس مجلس الجالية السودانية بمصر أحمد عوض عن تعرض 15 مواطنا سودانياً لحالات احتجاز آخرها توقيف مريض بقسم عابدين بالقاهرة.

ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان قوله امس إن “الحكومة تقوم باتصالات مكثفة من أجل معالجة الأمر، وأحب أن أؤكد أن الحديث الذي نسب لآلية للحوار الوطني بمناشدة الرئيس البشير لإلغاء الحريات الأربع الموقعة مع مصر حديث غير صحيح”

وفي موازاة ذلك أكد نائب رئيس مجلس الجالية السودانية بمصر أحمد عوض في حديث عبر الهاتف لقناة الشروق إن السودانيين يتعرضون للمضايقة لافتاً الى أنهم نادوا طويلاً بمعاملة المصريين بالمثل فيما يتعلق باتفاقية الحريات الأربع التي أكد أنها مطبقة بالكامل في السودان بينما لا يطبق منها اي شيء في القاهرة. وقال “بح صوتنا ونحن نطالب الحكومة أن تعامل المصريين بالمثل في هذا الاتجاه”.

الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يعني شنو حريات اربعة اذا بتنفذ من طرف واحد
    مثل الحب من طرف واحد عذاب للطرف الثاني

  2. ليس مقبولا علي الاطلاق ماتقوله دوائر الامن المصريه عن الافعال اللاانسايه والمفرطه في العنف والسلوك المستهجن ضد ضيوفهم القادمون للسياحه من السودان, كذلك ماتدعيه الخارجيه المصريه عن عدم وجود حالات اعتداء,فهي موثقه بالاسم والعدد والمكان والزمان.وضيوف مصر من السودانيون في اسؤ الاحوال يرفدون الاقتصاد المصري المنهار بمبلغ ملاين الدولارات سنويا!! ويشترون سلع ومنتجات مصريه غير مطابقه للمواصفات العالميه متدنيه الجوده وفواكه بعض منها غير صالح للاستهلاك الادمي وحامل لافات زراعيه بمئات الملايين من العملات الصعبه !!! ويصدرون لمصر سلع استراتيجيه تعيد مصر تصدير معظمها باسعار مضاعفه بالعملات الحره كالسمسم والكركدي والصمغ العربي واللحوم والجلود!! ولهم اتفاقيه مع السودان يطلق عليها اسم (الحريات الاربع)من المفترض ان يتمتع بوجبها مواطني البلدين بحريه الاقامه والعمل والتملك والتنقل ولكن تسلط سلطات الدوله الامنيه المصريه وضيق افقها لاتمنح السوداني داخل مصر اي من هذه الحريات اتي كفلتها الاتفاقيه بينما المصري المقيم بالسودان يرفل بالحريات الاربع كامله غير منقوصه ويعامل برحابه صددر من السلطات الامنيه وبكرم وسماحه اخلاق وحسن معامله من المواطنون العاديون.
    هذا باختصار الهيكل العام لعلاقات البلدين وهو يعكس بصوره صادقه ومصغره تبادل المنافع التجاريه والعلاقات الاجتماعيه الانسانيه بين الحارتين!! ويوضح بلا يدع مجال للشك الخلل بين كفتي ميزان التجاره والفارق الكبير بين العطاء الاخوي النافع والفرعنه المتكبره الضاره للعلاقات الاجتماعيه والانسانيه.
    الدوله المصريه بعد انقلاب السيسي علي الشرعيه الانتخابيه , قسمت المجتمع المصري الي فئتين فكل من لايؤيد الانقلاب فهو خائن لمصر وكل من يؤيده فهو الوطني بالرغم من المؤيدون اقليه علمانيه مبتوره ومعزوله!! وبدأت القبضه البوليسيه العسكريه في التنكيل والتقتيل والتشريد والاعتقال لمنتسبي الاسلام السياسي وهم الاغلبيه المؤثره ,وفي هذا السياق والفشل السياسي الاقتصادي المتلاحق جائت حمله سؤ المعامله لضيوف مصر من السودانين!! وهي في جوهرها اختلاق لعدو (وهمي خارجي) لحدوث رد فعل بتايد داخلي ليصرف الانظار عن فشل الانقلاب في اداره الدوله.
    رد الفعل الفوري في اعتقادي واعتقاد الكثيرين يجب ان يقوم به المواطن لان الاذي وقع عليه وقضيه كرامه الشعوب تهم الشعب قبل الدوله كما ان للدوله الياتها وحساباتها المختلفه !! لذلك يجب قيام حملات دبلوماسيه شعبيه تقاطع:
    * السياحه لمصر.
    *شراء السلع المصريه ومعظمها ثانوي وفاسد بل ضار بالصحه.
    *سحب كل الودائع الدولاريه وغلق الحسابات مع المصارف المصريه.
    *السفر للعلاج للاردن والهند وماليزيا ومحليا.
    *قضاء شهر العسل في اثيوبيا وتركيا والهند والمغرب وتونس.
    *تسويق المنتجات السودانيه عن طريق الجاليات في اوربا وامريكا وكندا.
    وعلي الدوله ان تعيد النظر وفقا لمصالحها واستراتيجياتها في الاتي:
    *اتفاقيه الحريات الاربعه بعدم تفعيلها او تفعيلها جزئيا حسب مقتضيات الحال ومصالحنا القطريه لان المتغيرات السريعه قادمه.
    *المطالبه برد السلفه المصريه المائيه كامله والمقتطعه من حصه السودان
    *تفعيل قضيه حلايب وفقا لمصالح الدوله العليا واولوياتها وتطورات المنطقه السياسيه والتحالفات.
    *تغير شروط استيراد السلع المصريه وشروط تصدير السلع السودانيه خصوصا التي يعاد تصديرها لخارج مصر.
    *تسهيل شروط وترغيب المستثمرين في قطاع انشاء المستشفيات وتوطين صناعه الدواء والاعشاب .
    *تسهيل شروط الاستثمار في البناء التحتي لاقامه صتاعه سياحه محليه كالفنادق وشركات الطيران والقري والمنتجعات السياحيه.
    *انشاء المزيد من الجامعات واعاده تاهيل القائمه وفتح الباب للاستثمار الخارجي والجامعات العالميه للاستثمار في الجامعات والدراسات فوق الحامعيه.
    بمثل نوعيه هذه الاجرائات سنحد من تدفق زياره اهلنا لمصر حتي يعاد الامر لتوازن العلاقات وتبادل المنافع بدون بتزاو او اذي .والله من وراء القصد….. ودنبق.