سياسية

(الوطني): لن نعتذر للأحزاب التي هددت بالانسحاب من الحوار

قطع حزب المؤتمر الوطني الطريق أمام المؤتمرين في الحوار الوطني بشأن إفضاء مخرجاته لتشكيل حكومة انتقالية، وقدح في جهات- لم يسمها- قال إنها تريد استباق نتائج الحوار بإعلانها أن نتيجته تفكيك الحكومة وإلغاء كل مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة انتقالية. وقال نائب رئيس الحزب، مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم محمود”، في تصريحات صحافية، عقب اجتماع للقطاع السياسي للمؤتمر الوطني، أمس (الاثنين)، قال إن حزبه لن يعتذر لبعض الأحزاب المتحاورة التي هددت بالانسحاب إن لم تعتذر. وقال: (لم نمنع أي أحد من قول رأيه ولا نود أن يمنعنا أحد من قول رأينا).وتهكم “محمود” من آلية (7+7) بقولها إن حديثه السابق، الذي وصف فيه الحالمين بحكومة انتقالية بالوهم، يمثل نفسه، وقال: (رؤية المؤتمر الوطني ليست مع فترة انتقالية)، وأضاف: (نحن مع تطوير وتمتنين سياسيتنا، ومع تطوير العمل السياسي في البلاد).وشدد “محمود” على أن الفترات الانتقالية تؤدي رسائل سالبة للدول الأخرى بأن السودان غير مستقر ويصعب التعامل معه، مبينا أن حزبه لن يحقق رغبات جهات- أمسك عن ذكرها- تريد الوصول للسلطة دون تفويض من الشعب. ونصح “محمود” قوى المعارضة، التي طالبت الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة لإيقاف الحرب، ومنح الحريات العامة، نصحها بطلب الضغط من المجتمع السوداني، وقال: (يستطيع أي حزب تحريك الجماهير لتحقيق مكاسب سياسية)، قاطعاً بأن الاستنصار بالأجنبي لن يفيدها.

المجهر السياسي