هل كنتم تريدون من امجد شاكر ان يغني(دخلوها وصقيرها حام) في(ذا فويس)
لام البعض أمجد شاكر المشارك في ذا فويس في نسخته الثالثة لانه تغنى باعمال (غربية)،امجد شاكر حتى ظهوره في البرنامج لم يعمل احد على قش الدرب له ومساعدته للوصول الى اكبر مسابقة فنية في الوطن العربي،اجتهد وتواصل مع ادارة ذا فويس حتى اقنعهم بالانضمام للمجموعة بعد اختبارات وتنافس مع المئات،ولما ظهر بابداعه وجهده ،
اخذنا نكيل اللوم عليه بانه ادى لونية بعيدة عن واقعه الفني،طيب،هل كنتم تريدون منه ان يغني (لواي سلسلن) أم(دخلوها وصقيرها حام) ام (يا امنة تعالي جاي)،امجد في الخرطوم حتى لم يطرح نفسه كمغني حقيبة او تراث وظل هو ومجموعة جديدة من فناني الجيل الجديد يمازجون بين الغناء المتعارف عليه عبر كلمات مفهومة وموسيقى الجاز،هناك اكثر من فنان يحمل لونيته الآن،ولم يفعل مثل نايل بتنكره للفن السوداني،ولم تقم جهة ما بمساعدته او مساعدة الاغنية للنهوض من كبوتها وانتشارها في المحيط العربي،فان كان الآخرون لا يعرفون عنا سوى كدا كدا يا الترلا او المامبو السوداني فلم لا تدعون المبدعون الذين سنحت لهم الظروف المشاركة في مسابقات اقليمية كبيرة يغيرون وجهة نظر وسمع الآخرين عنا .
امجد ومحمد الطيب اجتهدا في الوصول الى مراحل متقدمة من ذا فويس ،وكرسا جهدهما على ان يعكسان الوجه المشرق للفنان السوداني ،واعتقد انهما منحا الشجاعة لمن بعدهما في ان يلتحقوا ببرامج فنية عربية كبيرة بدون خوف بعد الثبات والنجاح الذي تحقق من بعد تجربة نايل رغم اختلاف الآراء حولها ، ثم امجد ورفيقه محمد الطيب الآن في ذا فويس،هذا البرنامج يتابعه الآلاف ويكفي حين ظهورهما ان يعرفا بانهما من السودان،لقد فترنا من الفشل والتمسك بالمحلية دعوا هذا الجيل يحقق خطوة للامام ،زمانهم ليس زمان الرواد الذين كان محيط شهرتهم العربية يتعلق بالمشاركة في فيلم لصباح او احمد رمزي او شكري سرحان في ادوار ثانوية يمكن ان تخصم من قيمة الفن السوداني واظهاره كمكمل لمشهد او حبكة درامية،هؤلاء الشباب يمتلكون خيارهم بالموهبة الفنية ،وقنعوا من خير الجهات المشتغلة برعاية المواهب من وزارة او مراكز فنية او اتحاد غناء،وعملوا على التواصل الخارجي بمجهود فردي،دعوهم يقدمون ما ارادوا فاننا لم نفعل لهم شيئا فلنكتف بالمشاهدة و(الصفقة).
التجارب المتعلقة بالمشاركة في مسابقات فنية خارجية ،شفنا من قبل ان سحب عاصم البنا الفرصة من محمد حسن الخضر وشارك باسم السودان في مهرجان الاغنية الشبابية رغم انه تعدى السن المسموح بها للمتسابقين في تونس،فاز اللحن ولم يفز الصوت،وهناك تجارب سابقة للمبدع سليمان ابو علامة في مهرجانات الاغنية الشبابية العربية وحقق بعض النجاح .. لكن ماذا فعلنا له بعد العودة،هل اهتم بتطوير تجربته احد؟حتى في الساحة المحلية لم يعد موجودا كفنان !!
تجربة عاصم وتفويت الفرصة على محمد حسن الخضر ،وتجربة نسيان وتجاهل ابوعلامة،وفشل العديد من المشاركات في مهرجانات فنية اقليمية،ثم الاخطاء التي صاحبت تجربة نايل عقب مشاركته في ذا فويس،هي اعتبارات وضعها امجد ومحمد الطيب في بالهما قبل ان يعملا على المشاركة ارادا ان يشاركان باسميهما ويقدمان ما يشرف الفن السوداني ،ولهما أجر (المناولة) من بعد اذ فشلا.
بقلم: حسام الدين ميرغني
الرأي العام
لماذا تصف الاغنيه السودانيه بالمحليه ؟؟
لان العرب لا يستسيغونها ؟؟؟ام لانهم لا يفهمون كلماتها ؟؟؟ ام انه اللحن الغير مشابه للحنهم و موسيقاهم
اي كانت الاسباب فالعيب ليس في الاغنيه السودانيه … العيب في العرب انهم اجلاف و رعاع لا يرون الجمال في اغنياتنا و شعرنا و موسيقتنا