طه أحمد ابوالقاسم : تراجي .. رجت الدنيا
تراجي عمر ابوطالب مصطفي … هكذا عرفت .. نفسها فى المقاطع الصوتية … وتراجي اشتهرت .. بالملفات الصوتية .. عبر الوسائط .. والمواقع الاليكترونية .. شابة من حرائر السودان .. دلفت الى بحر السياسة والنضال من الخارج .. من بوابة الحركة الشعبية .. مدافعة عن الهامش .. تنقلت من مرفأ الى مرفأ .. واستقر بها المقام .. بعيدا عن الهامش .. المستعر.. ولكن اظنها اصطحبت معها جمرات .. فى برد كندا ….
تراجي .. احتار البعض فى الاسم .. ولدت فى العام 1966 بالمدينة الحالمة طوكر .. من ابوين حسب تصنيف اليسار .. البرجوازية الصغيرة .. حيث امها بتول حسين .. المعلمة فى مدارس طوكر .. كانت تقود سيارتها بنفسها .. دارفورية من المدينة العريقة أم كدادة .. وكان يجتمع رجالات المجتمع فى منزلهم العامر .. يتعاطون السياسة .. .
رضعت تراجي السياسة من البيت المستنير .. وكانت تقرأ قصاصات المنشورات .. الملئية بالهموم السياسية .. كذلك راهقت .. وهى تتعاطي السياسة .. حيث درست بنيالا .. وعادت الى بورتسودان .. لتدرس وتمتحن من مدرسة العشي ..
تراجي وجدت نفسها .. تتنفس السياسة من ديار على دينار .. ووالد صوفي تيجاني .. متعلق باليسار .. وشرق يسيطر عليه الختمية ..
فى جامعة الاسكندرية .. تحاول استكمال المعاني .. و بناء مجد خاص بها .. .
تراجي مدت ذراعيها .. لتلامس حريتها حرية الاخرين .. زارت اسرائيل .. تزوجت من شاب اردني درس فى السودان .. لتعيش فى البراري الكندية .. ولكن شيطان السياسة لا يفارقها .. وبنت علاقات متجذرة مع الحركة الشعبية .. وتعرفت فى تلك البوتقة .. على لفيف من السياسين .. النوبة والدينكا والنوير .. وياسر عرمان .. ومعظم طاقم الحركة الشعبية بقيادة قرنق ..
عند انشطار الوطن .. شهدنا الشهب والنيازيك .. فى سماء الجنوب والشمال ..
عاد د. منصور خالد ..عملاق السياسة .. الى الخرطوم صامتا .. وهو الحد الثابت فى ملف قضية الجنوب .. واخيرا سمعنا على عثمان .. عراب نيفاشا منزويا .. ويترك السياسة .. ليكون نصيرا لذوي الاحتياجيات الخاصة .. ويطرح البشير ملف المصالحة .. والحوار .. ولكن اشتعلت حربا شرسة بين تراجي .. وعرمان وافراد الحركة الشعبية .. .
السيدة تراجي مصطفي .. كان عليها أن تكون شيخة .. أو حكامة من حكامات دارفور .. بدلا من الهجوم الكاسح .. فى ظل الحوار .. يظل اليسار والحزب الشيوعي بثوب ناصع البياض .. وعليها ان تعتذر .. حيث اصاب رشاشها .. ثوب الجيران الناصع البياض .. الذي تلبسه الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم .. وكان عليها أن تتبع اسلوب غازي سليمان .. الذي قال : فاطمة أحمد ابراهيم واسرتها فوق رأسه .. ايضا ياسر عرمان .. ابن اسرة فاضلة .. وسوداني .. لا يقبل أحدا أن تصفة تراجى بهذة الصفة .. والرجل نذر نفسة لقضايا الوطن والهامش .. ربما لا تعرف تراجي .. ان عرمان هو مستودع هنات .. قرنق وغيره .. ويعرف الكثير والمثير .. وكلمات العنصرية ..
هناك الكثير من القيادات طالتهم الشتائم العنصرية .. ولكن تجاوزا عنها .. حتى زعماء الاحزاب ترفعوا عنها ..
كذلك أنصح .. حكومة البشير .. أن لا تأكل من هذة الاطباق الطائرة .. وتسجل منها النقاط .. والاعلام أن لا يخوض فى فساد الحركة واموالها .. وهناك مايزكم … بل يستمر فى دعم الحوار .
الخرطوم قالت : طلب قرنق مبلغا .. ضخما للعودة .. حضر الى الخرطوم .. خاوي الجيوب ؟؟
الفرصة أمام السيدة تراجي مصطفي .. وسمعتها مثل الذهب .. ورصيدها زاهر .. تعود هى وياسر تحت ظلال التبلدي .. والهشاب ..
خل هذا هو حكمك .. يبدزا انك تميل لليسار الخاوي والذي فقد بوصلة عمله السياسي وتاه بين معطيات الواقع الذي قلب كل شيء راسا على عقب .. انت تطلب من تراجي ان تكون حكامة او ان تكون كذا وكذا ولم تطلب من عرمان ان يترجل ويترك هذا العبث الذي يفعله بالسودان واهل السودان .. تراجي تحدثت عن واقع تعيشه الحركات وعن واقع تعيشه المعارضة .. وعن نهب يمارسه عرمان باسم هؤلاء المساكين
ترجي لم تفتح النار على عرمان رغبة في التغرب والتودد للحكومة ولكن فاض بها الكيل مما سمعت ورأت وعايشت ..
ومازل هناك الكثير الذي ستخرج به تراجي وما علينا الا ان تفرج .. فنشر الغسيل ققد آن
لا نتحدث عن يسار او يمين .. كلنا سودانيون على مسافة واحدة .. فى حب الوطن .. الحكومة طرحت الحوار .. تقدم قرنق .. ويسار الى الوطن .. ولكن تشظى الوطن .. وانفلق .. نعمل من جديد .. حتى لا ينفلق جزء آخر .. ليس اليسار أو اليمين .. الكل مطالب .. لا شىء غير الصبر .. قرنق ..كان يقول .. مايو 1 ومايو 2 ومايو 3 .. لكن حضر .. وتناسي الجميع المرارات .. الدول الاخري لاتريد لنا الفرح والابتسام .. تفرح لالمنا .. وان نقتل بعضنا .. ويضيع حقنا
الله لاعادك .. ولا عادهم ..
انتو الركوبة الراكوبة عملت ليها فرع هنا ولا شنو
عمل صالح نرجو أن يباركه الله
لا نتحدث عن يسار او يمين .. كلنا سودانيون على مسافة واحدة .. فى حب الوطن .. الحكومة طرحت الحوار .. تقدم قرنق .. ويسار الى الوطن .. ولكن تشظى الوطن .. وانفلق .. نعمل من جديد .. حتى لا ينفلق جزء آخر .. ليس اليسار أو اليمين .. الكل مطالب .. لا شىء غير الصبر .. قرنق ..كان يقول .. مايو 1 ومايو 2 ومايو 3 .. لكن حضر .. وتناسي الجميع المرارات .. الدول الاخري لاتريد لنا الفرح والابتسام .. تفرح لالمنا .. وان نقتل بعضنا .. ويضيع حقنا