نقيب مصري يطلق النار على «مواطن» رفض الركوع له
أطلق ضابط شرطة الرصاص على مدير فى إحدى شركات الاتصالات أعلى طريق المحور ظهر الثلاثاء ، وأصيب المجنى عليه، حسين محمد، بطلق نارى فى الكتف أحدث فتحة دخول وخروج، ونُقل إلى المستشفى، وأفادت التحريات والتحقيقات بأن مشادة كلامية وقعت بين الاثنين على أولوية المرور أمام مسجد الشرطة بالشيخ زايد. تَحرَّر محضر بتفاصيل الواقعة وتم إخطار نيابة جنوب الجيزة لمباشرة التحقيق، وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية لـ«الوطن»، إن قراراً صدر بإيقاف الضابط عن العمل، وإحالته لقطاع التفتيش والرقابة، والنيابة العامة لمباشرة التحقيقات فى الواقعة.
وقال «حسين»، المجنى عليه، لـ«الوطن»: عاتبت صاحب سيارة ملاكى، لأنه كاد يتسبب فى موتى، وفاجأنى بقوله: «إنت متعرفش أنا مين؟ أنا ضابط شرطة يا ابن الـ.. إنت هيطلع.. أمك النهاردة، إنت لازم تتربى من جديد»، وأخرج من سيارته طبنجة وسلاحاً أبيض، وقلت له: «أنا آسف»، لأننى خفت من تهوره، لكنه واصل شتائمه واشترط أن أركع أمامه على ركبتى، وقال لى: «لازم تركع يا ابن الـ.. وإلا هقتلك هنا، اركع تمشى»، وعندما رفضت ضربنى بالسلاح الأبيض، وأطلق علىّ الرصاص من سلاحه، وعرفت أنه ضابط فى قسم الهرم.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المجنى عليه، حسين محمد كان يستقل دراجة نارية ويتحرك فى الطريق البطىء، متجهاً إلى العباسية، وفوجئ أثناء سيره بسيارة دون لوحات معدنية تقف فى عُرض الشارع، معطِّلة حركة المرور، وأن سيارة أخرى كادت تدهسه، عندما حاول تفادى السيارة المتوقفة، ركن الموتوسيكل الذى يستقله، وأثناء محاولته عتاب صاحب السيارة المتوقفة تعدى عليه الأخير بالسباب والشتائم، وأخرج سلاحاً و«كزلك». وتبين أن الضابط يدعى «م.ح»، نقيب شرطة يعمل فى قسم شرطة الهرم، وانتقلت قوة من مباحث أكتوبر ونقلت المجنى عليه إلى المستشفى، وتحفظت على سلاح الجريمة.
كتب : سامى عبدالراضى ومحمود الجارحى
صحيفة الوطن المصرية
هذا ما فعلتموه بأنفسكم . حرضتم الشرطة والجيش علي الاخوان وقلتم لهم افعلوا كل شيئ واركنوا القانون علي جنب . ولما انتهوا من الاخوان تركوا القانون مكانه مركونا وقبلوا عليكم . ادفعوا ابثمن الان وانتو ساكتين