المؤتمر الشعبي يحذر من انتشار تجارة البشر وتوافد اللاجئين ويدفع بمقترحات لتأمين الحدود
حذر المؤتمر الشعبي من انتشار تجارة البشر، وتوافد اللاجئين الأرتريين والإثيوبيين للسودان، ولفت الى ضرورة التحسب لانتقال الأمراض، وطالب الحزب بإنشاء مراكز صحية لضمان إجراء الكشف الصحي على العمال الأجانب قبل دخولهم للبلاد، وتمسك بإحكام السيطرة على الحدود لمنع تهريب السلع وتدفق اللاجئين.
واتهمت ورقة العلاقات الخارجية التي قدمها المؤتمر الشعبي في لجنة العلاقات الخارجية للحوار الوطني الأسبوع الماضي، قبائل سودانية وإرترية – لم تسمها- بالتورط في تجارة البشر، وقالت إن تلك القبائل تمد الأسواق على حدود مصر الشرقية وإسرائيل بتجارة البشر والسلاح.
ونوهت الورقة الى استمرار تهريب السلع الغذائية من القضارف الى إريتريا، واقترحت تحقيق التحالف بين السودان وإريتريا لحل تلك الإشكالات، واستمرار الإمداد البترولي والغذائي من السودان الى إريتريا لوقف توافد اللاجئين، وشددت على تكثيف الأمن على الحدود وإعلاء كفاءة القوات النظامية للسيطرة على المنتجات السودانية ومنع تهريبها ومنع تدفق العمالة غير المؤهلة للسودان.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا شددت الورقة على حل مشاكل الحدود المشتركة وتداخل القبائل، بالإضافة إلى حل مشاكل اللجوء والنزوح لشرق السودان، والتهريب للغذاء والنفط عبر الحدود، ورأت الورقة أن حل تلك الإشكاليات يتمثل في تقوية الجانب الأمني للسودان، وإيقاف انتهاك ما يؤثر على أمنه بتقوية الأمن الدفاعي والشرطي، واقترح الحزب إنشاء نقاط أمنية لتضيق ثغور النزوح واللجوء، خاصة الجوء الاقتصادي الذي أدى الى زيادة العطالة الداخلية، ونبه لترسيم الحدود بصورة أكبر.
صحيفة الجريدة