في استطلاع شامل وسط مشائخ الطرق : الصوفيـة قادرة علــى تأسيـس الحــزب
برز مؤخراً اتجاه وسط الطرق الصوفية يرى تكوين حزب سياسي يعبر عن المتصوفة وقضاياهم ويمثلهم باعتبار أن مشائخ الطرق الصوفية لهم دورهم البارز بدخول الإسلام للسودان والصوفية تأثيرهم على المجتمع واضحاً في مجتمعنا.. ودورهم في القيام بتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الإسلامية كبير ومتأصل في السودان وظل دورهم عبر التاريخ قبل 800 سنة يقومون بهذا الدور ثم قيامهم بتربية النشيء وبث ثقافة التسامح الذي عرف به ومعتقداتهم.. «ألوان» أجرت في اليومين الماضيين اجرت حوارين احدهما مع رئيس مجلس الشيوخ الشيخ عبد الرحيم محمد صالح خليفة الشيخ الطيب رجل أم مرحي بالمجلس الأعلى للتصوف، والاخر مع أمين التعبئة بالمجلس الأعلى للتصوف والمهتمين بالشأن الصوفي واستطلعتهم حول قيام هذا الحزب الصوفي والذي توقعوا له أن يلعب دوراً مهماً أهل التصوف في السودان وقبول الآخر وتواصلت مجهوداتهم عبر الاستقلال باعتبار أنه جزء أصيل في مشاركتهم فيه وظل الصوفية يقومون بادوراهم الوطنية حتى اليوم وناصروا كل القضايا الدينية التي تهم العالم الإسلامي والدفاع عن العقيدة وناصروا الحكومة في كل القضايا حفاظاً على تراب هذا الوطن ووقفوا خلفها باعتبار أن الحكومة الحالية أتت بمنهجهم وتعطى أهل التصوف مكانة خاصة واحتراماً كبيراً، اخيراً قرر أصل التوصف قيام هذا الحزب باعتبار أنه يعبر عن قضاياهم في الساحة من خلال قيامه بدوره الذي قام من أجله..
الشيخ البدوي الشيخ نور الدائم الشيخ السماني الشيخ برير أمين شئون العضوية بالمجلس الأعلى للتصوف، الصوفية تاريخهم مربوط بدخول الإسلام في السودان.. والصوفيه لهم دورهم الكبير في تعلم الناس أمور دينهم وإهتمامهم بتربية الناس مما يجعلهم يشكلون 90% من السودان وهي صاحبة الوسطية في الدين لذا وجدت القبول لاسيما ولها دورها الإجتماعي الكبير في السلام الإجتماعي وبث ثقافة التسامح والإصلاح المجتمعي والتاريخ يشهد لها بقيامها بحل كثير من المشاكل التي عجزت عنها الدولة فظل دورهم مشائخ الطرق الصوفية متجزراً ومتأصلاً في نفوس كل السودانيين.. وهذا جعل لمشائخ الطرق الصوفية أتباع وأبناء الطرق الصوفية من مريدين وتلاميذ وأبناء أصبحوا مشاركين في كل ضروب الحياة ففيهم البروفيسور والعالم والدكتور والمهندس.. وخرج من المسيد مفكرون وعلماء أهل السودان وأن غالبية الحكومات في السودان خرجت من المسيد وعندما تم تكوين الأحزاب بالسودان أبان الإستقلال تنادى أهل التصوف آنذاك بأن يكون لهم كيان يجمع أبناء المتصوفة وكشئ أساسي وعنصر مهم لتكوين الدولة السودانية
وبالفعل قد نجحوا ودخلوا البرلمان متفقين وليس مختلفين في ظل قيادة الحزب الوطني الإتحادي برئاسة السيد علي الميرغني وبزعامة السيد إسماعيل الأزهري ولكنهم رفضوا تسميته بالحزب الصوفي ذلك لكي يضموا آخرين من السودانيين حتى غير المسلمين لأن المتصوفة يحافظون على حقوق الآخرين وبالفعل إكتسح وقتها أبناء الصوفية كثيراً من الدوائر مثال الشاذلي الشيخ الريح السنهوري إكتسح دائرة بارا ومثال الشيخ الناجي الشيخ يعقوب إكتسح دائره سنار وقتها مثال الشيخ الشاذلي الشيخ عمر إكتسح دائرة بكردفان ومثال الوسيلة الشيخ السماني بالنيل الأبيض والشيخ الصديق محمد طلحه إكتسح دائرة البطاحين والأمثلة كثيرة وحزب الأمة في الأصل من الصوفية ونحن بالنسبة لتكوين حزب سياسي جاهزون.
القيادات من مشائخ الطرق الصوفية جاهزون والأتباع جاهزون إذا الطرق الصوفية قررت تكوين هذا الحزب لن يفشل وسينجح لأنهم متفقون في العقيدة والمبادئ والهم لأن الحزب ما ظلوا يطالبون به منذ أمد وسينجح الحزب لأن المتصوفة يمثلون السواد الأعظم من السودان فكل مسيد دار وكل بيت من بيوت السودان متصوف لأن الذي يجمعهم مرتبط بعقيدتهم والدفاع عن مطالبهم وأن يكون هناك حزب للمتصوفة يستطيعون خلاله أن يطالبوا ويعبروا عن مواقفهم بصورة مؤسسية من ثم كل أبناء المتصوفة حتى الذين بداخل الأحزاب سيلتفون حول – مشائخ الطرق الصوفية سيقفون مع هذا الحزب لأنهم يؤمنون تماماً أنهم صادقون ويعملون بصدق وليس بالكذب السياسي وسينجح هذا الحزب، ويلتف حوله كل أهل السودان ويكفي أن غالبية قرى السودان تسمى بمسيات هي في الأصل عن مشائخ طرق صوفية وأن حزب الصوفية هو حزب الجميع فهي تجربة سنخوضها وسيحالفها النجاح حول حزب القوم القومي الصوفي وأختتم حديثه أن الصوفية إلتفوا حول هذا الهدف الذي إعتبروه تأخر كثيراً وذلك للدفاع عن معتقداتهم والوحدة الوطنية والسلام المجتمعي عبر الوسطية في الدين وقبول الآخر.
وسيلعب هذا الحزب دوره في الحفاظ على المجتمع عبر الوسطية التي يفتقدها العالم اليوم.
أوضح الشيخ عبدالرحيم محمد صالح رئيس مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى للتصوف إنه في الإجتماع الذي كان بأم ضواًبان طرح فكرة قيام حزب سياسي بإسم الصوفية وهو مجرد مقترح وقد ذكرت في حديثي (ألوان) أن هذا المقترح خاضع للمشورة لمشائخ الطرق الصوفية والقاعده فإن إقتنعوا بالفكرة فهم قادرون على تأسيس الحزب والا سيكون لهم رأياً من خلال الكيان الذي سيقومون بتأسيسه والإتفاق حوله العمل بدوره في إطار العمل السياسي والتكافلي والإقتصادي والإجتماعي والتي يتم من خلالها أن يقوم المسيد بدوره في المجتمع .
وقال الشيخ عمر الشيخ عبد الرحيم حسن إن الطرق الصوفية نيتها قيام حزب سياسي سينجح لان مقومات الحزب متوفرة العضوية والدور متوفر والمال متوفر والعلاقات الداخلية والخارجية يمتازون بعلاقات واسعة وسط كل المجتمع السوداني وخارجياً لهم علاقات واسعة مع كثير من الدول ويجدون الاحترام من الكافة وسيلتف حول هذا الحزب كل أهل السودان لان المبادئ الصوفية مبنية على التسامح والالفة وعدم اقصاء الآخر.
وقال الشيخ عمر إن المتصوفة لهم قيادات مستنيرة في كل المجالات والصوفية في السودان وجدوا القبول والدليل على ذلك قاموا بحلحلة كثير من المشاكل المعقدة في المجتمع التي صعبت لكن المتصوفة لهم كاريزما قوية لانهم ينظرون للامور بعين البصيرة واحترام الاخر والدليل على ذلك ان خلاويهم بها كل أبناء السودان بسحناتهم والوانهم ومناطقهم فهم مقبولون للجميع.
وان هذا الحزب سيجد النجاح لأن 80% من عضوية الاحزاب الأخرى تعتمد على التصوف،.
وأن القائد السياسي الصوفي ينظر بمنظار السودان ككل ونظرته وحدوية بخلاف الآخرين الذين يلتزمون برؤيتهم وفي ظل المتصوفة ستكون هنالك وحدة حقيقية لانهم يتحتضون الجميع ويثقون في الجميع دون اقصاء أحد وان المتصوفة يحترمون حتى غير المسلمين والذين سيلتفون حولهم لانهم يثقون في الصوفية ورجالاتها وفي هذا الحزب فوائد عديدة من ضمنها حفاظ وحدة السودان والحفاظ على منهجهم الوسطي الذي عرف به أهل السودان.
– الطرق الصوفية تمثل السواد الأعظم من أهل السودان في تقديري اذا حصل اتفاق بين مشايخ الطرق الصوفية على برنامج محدد لوحدتهم مع طرح تصور واضح لحكم السودان.. يستطيع عن طريق الانتخابات يحكم السودان أهل التصوف منهم عدد كبير من الكوادر من حملة الدراسات العليا في جميع التخصصات هنالك عدد كبير منهم مارس الحكم ولهم خبرة في كل الحكومات السابقة والحالية الأحزاب التقليدية وغيرها. ان الطرق الصوفية هي السبب في تكوين كل الأحزاب وهي صاحبة التربية، الأحزاب الحديثة والحركات الإسلامية هي تخرجت في دور الطرق الصوفية امثال الشيخ الدكتور حسن الترابي وهو ابن الشيخ حمد الترابي قطب التصوف المعروف ودور التصوف قبل تحرير السودان والمهدية اساسها التصوف وزعماء الاستقلال هم متصوفة مثل الزعيم الازهري حفيد الشيخ اسماعيل الوالي والسيد عبد الرحمن والسيد علي الميرغني هؤلاء تربوا تربية التصوف.
التصوف هو الأساس الفكري للشعب السوداني وله الدور الأساسي فيحل كثيرمن القضايا الإجتماعيه وذلك بدور المسيد الذي يتمثل في قضاء الحاجات وبناء المجتمع بالمعرفه والعلوم الشرعيه.
المتصوفه يمثل أكثر من 90% من الشعب السوداني إلى متى نركن تحت إمرة غيرنا ونحن أصحاب قرار منذ نشأة التصوف ونحن نؤيد الفكرة لقيام حزب بإسم التصوف وأهله صفوت المجتمع وهم مكان ثقة أهل السودان وهذه أتت متأخرةجداً ولكن المتصوفه هم أهل لذلك بقواعدهم المنتشره في جميع ولايات السودان .
وللصوفيه أحباب ومريدين لهم الإستطاعه في دفع الأموال وتمويل الحزب فضلاً عن ذلك توفر الدور في كل الولايات والمحليات لانحتاج لأيجار داراً للحزب ولانختلف في رئاسة الحزب ،ونحن قوم تجمعنا كلمة التوحيد(لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه.
وقال الشيخ إسحق الشيخ حمد النيل أزرق أمدرمان أمين أمانة التعبئة إنه الآن يتم الإتصال مع مشايخ الطرق الصوفية خارج ولاية الخرطوم وأن فكرة قيام حزب وجدت الإستحسان والمباركة من سجادات الطرق الصوفية وإنهم مازلوا في مرحلة الإتصال مع عدد من المشائخ وأضاف أن فكرة حزب سياسي بإسم الصوفية ليست هي ضد أحد ولكنها حفاظاً عن حقوق المتصوفة لاسيما أن يقوم الصوفية بدورهم الوطني تجاه قضاياه المختلفة خاصة أن أهل التصوف سيلعبون دوراً إيجابياً تجاه القضايا الوطنية المختلفة. وأضاف نريد أن يلعب المتصوفه دوراً مهماً وأن يكونوا مشاركين في الرأي عبر البرلمان ومشاركين في القرار للحفاظ على الوسطية التي إمتاز بها أهل السودان والمتصوفة قاموا ومازالوا يقومون بأدوار متعددة معروفة للجميع وتوقع أزرق أمدرمان أن يجد هذا الحزب القبول من كل السودانيين لما يمتاز به أهل التصوف عن قبول من الجميع وإختتم حديثه: نحنا لسنا ضد أحد، كذلك لم نكن مطية لأحد ما يهمنا الحفاظ على وحدة السودان والحفاظ على سلامه الإجتماعي وأنهم في لقاءات دائمة من أجل قيام هذا الحزب الذي سيكون لسان وصوت المتصوفة في السودان وتوقع شيخ إسحق إلتفاف أهل السودان حوله ودعمه.
ما ابتدره مشائخ الطرق الصوفية في تكوين حزب سياسي هذه فكرة طيبة لكن جاءت متأخرة لأن المتصوفة هم أساس القيادة في السودان ومشائخ الطرق الصوفية يمثل القدوة والقيادة للمجتمع وهم أصحاب تجربة من قبل وهم أساس الحكم من زمن الشيخ عجيب المانجلك وهو أول المتصوفة، والصوفية في السودان منهم الملوك والسلاطين ونحن لا نقبل أن نكون تحت قيادة غيرنا ونحن أساس قيادة المجتمع بالعلم والأخلاق التي تسع الجميع ولا يكون بيننا خلاف ونحن أهل المحبة والسلام ودعاء للسلام والفكر الصوفي نشأ على التربية والسلوك ومنهجنا منهج يجمع الناس على المحبة والالفة وهو يوحد الناس بمختلف ألوانهم وألسنتهم ونحن مثل هذه الأفكار قادرون على تنفيذها لاننا نمثل غالبية عظمى من أهل السودان والطرق الصوفية لها العدد الكبير من المريدين والأحباب في كل السودان ولا يحتاج الى كلفة في الجمع لأن المناسبات الدينية من حوليات ومواسم الاعياد عبارة استفتاء للتصوف ونحن قادرون على حكم السودان بكوادرنا.
الحزب ليس من السهل إجتماع القياده الروحيه والفكريه الدعوه مبنيه على التواصل الروحي لأن الأصل في إجتماع تالصوفيه الجوانب الروحيه واذا كان الأمر كذلك واقع الحال التسليم لآل بيت رسول الله الساده الميرغينيه (مؤسس الإتحاد الديمقراطي ) جميع الطرق الصوفيه وأسافيرهم ترجع إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فإن كانت هذه النظره فإن المتقدمون في ذلك هم المراغنه والسيد محمد عثمان الميرغني لديه حزب يمثل الصوفيه بواقع الحال أغلب الصوفيه ينتمون له ومن لم ينتمي إليه أخيراً فقد إنتمى للحركه الإسلاميه ( المؤتمر الوطني ) وما أظنه يجد أسباب تخرجه منها إلى الإتحادي وغيره من جحزب ملونه أهل التصوف.
فإن تكوين حزب له آراء وأفكار ومبادئ وخطط عمل فهذا يحتاج إلى نوعيه لديها درجه عالية من الفكر والثقافه وهذا ما نلحظه في الذين يقدمون أنفسهم الأن زعماء للصوفيه اللهم إلا أن كان الغرض من تكوين حزب ليكون ذيلاً لجهة أخرى لبيئه تملي عليه
الوان
دي شريحة من المجتمع غير مفيدة ،من السهل جدا يتم استغلالهم قبل السياسين عن طريق مشايخهم لذلك احسن حاجة ليهم الدروشه واكل الفتة
الصوفية لم يدخلوا الاسلام في السودان هذا افتراءﺃﺗﻌﺠﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺃﻭ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..وهذه الكلمة ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻞ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﻣﺼﺪﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ الجهل بالعقيدة ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺬﺭ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻷﺷﻴﺎﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻛﻠﻴﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻔﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻏﻮﺗﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ..ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻢ ﻋﻨﻪ ﻣﺒﻌﺪﻭﻥ ﻭﺇﻟﻰ ﺿﺪﻩ ﺩﺍﻋﻮﻥ ﻭﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻣﺠﺎﻧﺒﻮﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ؟ ﻓﻬﻼ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ !؟ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺜﻴﺔ العقدية ..ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻑ لو يعلم الناس ، ﻓﺎﻟﺘﺼﻮﻑ ﺃﺻﻼ ﺃﺑﺘﺪﻉ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﺮﺡ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ٢٨ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ..وﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ٨٤٩ ﻫﺠﺮﻳﺔ ١٤٤٥ ﻡ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﻤﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴﺔ ، ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺔ ١٥٧٧ﻡ ، ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺠﻬﻠﻬﻢ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ، ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻷﻭﺳﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ..ﻗﻀﻰ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺭﻱ ﺯﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺷﻌﻴﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻧﺸﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻠﻚ ﺯﻋﻴﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪﻻﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺩ ﺍﻟﺘﻮﻳﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻧﻘﺎ ﺍﻟﻀﺮﻳﺮ ﺟﺪ ﺍﻟﻴﻌﻘﻮﺑﺎﺏ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﻤﻴﻢ ﺟﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺎﺏ ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻛﺒﺮ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ، ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺎ ﺃﻣﺔ السودان ﻳﺴﺘﻮﺭﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﻻﻳﺒﺘﻜﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻻﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩ ﺷﺮﺍ ﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺮﻩ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﻞ ﻭﺗﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ، ﻭﻓﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻗﻨﻊ ﻛﻞ ﺷﻴﺦ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪ ..
وعندنا في غرب السودان في دارفور لم تنتشر إلا الطريقة التجانية قبل سبعين عاماً أو ثمانين وسبقها دخول الإسلام بقرون ومع ذلك بكل وقاحة يتبجحون أنهم هم من أدخلوا الإسلام ليتثنى لهم خداع العامة والبسطاء
ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻘﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺷﻮﻫﻮﺍ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ..ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻤﻞﺀ ﺃﻓﻮﺍﻫﻨﺎ ﻫﻲ :ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻋﺎﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻡ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﺔ ﻭﺧﻮﺍﻥ ..
عقول مغيبه وغائبه تمام عما يحدث فى العالم الداخلى والخارجى يستمدون فكرهم من الحكاوى والوهم ولا يتبعهم الا السذج زوى العاهات العقديه والرجعيه المستفزه للعقل البشرى ..وكذبهم فاق الحد وكراماتهم المخجله لا تفيد الناس سوى تضليل وتلبس شيطانى منبعث من كتبهم وشيوخهم …..واتباع لشيوخ جهل وضلال …هل يستطيع اى صوفى تابع ان يخالف شيخه الرأى ؟؟؟ او ان يفكر فى اى شئ مخالف حتى لو كان فيه منفعه للناس ؟؟؟ الخروج من ضيق افق الشيوخ والتبعيه العمياء سبب من اسباب تدهور العقول والسباحه فى كوكب الرقيص والفته وتقييد العقل بخزعبلات لا ترى بالعين المجرده وانجذاب الى حد الغياب العقلى والبدنى وسيطره فكره العطاله والتبرك بالتراب والبخور الفاسد والمفسد للعقيده والاعتقاد الكارثى وهو احد اسباب الابتلاءات …
ياناس محمد ومحمد احمد اتقوا الله ( فمن لم يكن عنه يفهم فليقل الله اعلم ) فكركم وهابي ضلالي الله يهديكم وينور بصيرتكم عشان تشوفوا الحق0
تقوى الله مطلوبة مننا جميعا — وندعو من يدين بالصوفية ان يتقي الله ايضا– وما عليه الا قراءة وفهم ما يكتبه شيوخ الصوفية في كتبهم واشعارهم وباذن يكون ذلك سببا في ترك هذا الفكر المضل — اما وصف الناس بالوهابية وغيره من الصفات فليس من وراءها طائل غير زيادة الإثم —
رحم الله الدكتور عبد الله الطيب و أسكنه فسيح جناته– حين وصف الذي كتاب طبقات ود ضيف الله بأنه قاموس للجهالة في السودان –