فيديو الشطة.. ان كان كل من يسرق في هذا البلاد يعذب بهذه الطريقة وبتلك الادوات فإننا لن نجد (قرن شطة)
الحالة الاّن (إحساس بالعار )
شاهدت الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل والمسمى (حرامي الشطة ) وليتني لم افعل .
فهذا الفيديو كتب شهادة وفاة لإنسانيتنا واخلاق شعب لم يعرف منذ القدم برغد العيش ولكنه عرف بنبل اخلاقه وسماحته.
فقد ذبحت رحمة الانسان في رابعة النهار وقبلها اغتيلت العدالة و القانون وتشريعاته.
اين الاسلام من هذا ؟
واين نحن من الاسلام ؟
وحديث أم سلمة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، قالوا : من يكلم فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؟ فكلموه في ذلك ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .
الا يخاف هؤلاء من الهلاك ؟
بل انهم تعدوا سبب الهلاك بمراحل باستقوائهم على الضيف مرة ، وبمعاقبته عقاب لم ينزل الله به من سلطان .(يتشطرون على البردعة).
اين نحن من مالك بن دينار واللص الذي جاء ليسرقه وينتهي به الامر في صلاة الصبح مع مالك بن دينار .
لم نسالكم ان تسالوه حاجته التي دعته للسرقة ، ولكن دعوا القانون يحكم في امره .
اين منظمات حقوق الانسان من الذي يحدث هذا ؟ بل اين حقوق الحيوان اذا اعتبرنا ان الانسانية اصبحت لا مكان لها من الاعراب في جملة حياتنا غير المفيدة .
اذا كنا بعيدين عن امر ديننا فدعونا نتعلم من الشعوب الاخرى فقبل شهر ويزيد كان حديث الساعة عن قصة طفل الساعة السوداني الذي احتجزته الحكومة الامريكية مشتبهه فيه بصنع قنبلة ، أي ان القضية قضية امن دولة وليس سرقة اغراض شخصية فلم نسمع بتعذيب طال الطفل بل الدولة في اعلى هرمها التنفيذي بادرت بالاعتذار لهذا الطفل وشمل ذلك غالبية قطاع المجتمع ، بل العالم كله تضامن مع الطفل ولم يترك رئيس دولة الا ودعاه مخففا عنه نفسياً.
فاين نحن من هؤلاء ؟
وان كانت رئيس الدولة لدينا قابل طفل الساعة فهذا اولى واحق بالمقابلة والرعاية ورد الحقوق ، فهو تحت امرة رئيس الدولة ومسؤول عنه مباشرة وثانيا ما ناله اعنف واقبح .
بل اين حكومتنا في كل اشكالها من هذا التعذيب وقتل الانسانية في ابشع صورة ، بل اين علماؤنا من الذي يحدث ، واين القضاء وقد تغيرت ساحاته ، وانهارت هيبته ، بل ان هذا الفيديو يعكس بصورة لا جدال فيها غياب قناعات الناس بدولة القانون وقانون الدولة .
من يرد لهذا الانسان انسانيته ؟ ومن يرد لهذا المجتمع اخلاقه ؟
فعلى الاجهزة العدلية ان تأتي بكل الذين شاركوا في هذه المأساة وتعرضهم وتفضحهم للراي العام كما فضحوا هذا المسكين عبر اجهزة التواصل وجعلوا من لا يشتري يتفرج .
وان كان كل من يسرق في هذا البلاد يعذب بهذه الطريقة وبذات الاسلوب وبتلك الادوات فإننا لن نجد غدا (قرن شطة) ولا مؤخرة في حل من هذا العذاب .
شترة
الحالة الان
إحساس بالعار
بقلم: لؤي الصادق
المؤسف ان هذا البائس قد توفي الي رحمة الله كما سمعت في احدي المواقع الاسفيرية ،السؤال الذي يطرح نفسه ماسبب تجرع هولاء الاشخاص في التنكيل بهذا الشخص ثم شخص،يستحق هذا الامر اليس الذين يسرقون الدولة ويعتدون علي المال العام ومن ثم يتحللون ويبنون الفلل والقصور باموال الدولة واموال هذا المسكين احق بهذا التعذيب بدلا من ان يقوم احفاد وابا السارقين الظلمة. تعذيب هذا المسكين حتي ازهاق رجولته وروحه. الكل في انتظار الفضاء ووزير العدل الذي نكن له كل التقدير فهو خليفة الله في الارض يجب ان يختص لهذا المسكين وكل الدولة والشرفا مسؤلون امام الله وضمائرهم لابد من احقاق العدالة وسرعة ضبطهم وكل من شارك في هذا الجرم هذه جريمة راي عام سوف تدمر ماتبقي من نسيج اجتماعي اذا تم السكوت عنها
لا أعتقد انهم قصدوا قتله ، واحتمال كبير يكونوا اتفاجأوا بموته ،
لهم فى الغالب ارادوا تعذيبة فقط وليس قتله.
وأغلب الناس استنكرت وادانت هذا الفعل القبيح . .ولكن
يا اخ لؤى اشوفك كتب شهادة وفاة لإنسانيتنا واخلاق
كل الشعب السودانى بسبب هولاء ال 20 شخص !!
وكاننا اشتركنا معهم فى الجريمة !
يا اخوى الدنيا لسه بخير . . ولا تزر وازرة وزر أخرى .
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله
وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللهم لا شماته – الحرامي يستاهل لانو هو لو حصل فرصة كان كتلهم كلهم
سبحان الله الحرامي سميتوه مسكين اتقوا الله
صدقوني انتم ما جربتم ولا سمعتم لما يعمله اللصوص بضحاياهم ةليت كل سارق يقتل باي طريقة كانت.
الاخ الفاضل اذا كنت تبكي حزنا عن اللص والقيم فلا تنسى ان السرقة ايضا ليست من شيمنا .فالسارق او اللص باى حال منبوذ.
يا صلاح الباشا ربنا لم يامر بقتل السارق
و ايضا رينا لم يأمر السارق بترهيب الناس والسطو على المنازل الامنة وقتلهم عند مقاومته
الناس ديل يا اخوى الكاتب لم يقصدوا ان يقتلوا هذا الشاب بفعلتهم هذه فقط ارادوا ان يعطوه درس هو وغيره من الحرامية العذبوهم ولكن ارادة الله ابت إلا ان يموت هذا الشاب وكلامك الكثير ده كلو ما له داعى شعب السودان لسه متمسك بعاداته الطيبه ولكن لكرههم للحرامية والسارقين فعلوا فعلتهم هذه فقط لان الغضب تسلط عليهم وانا ااكد ليك لو لقوا فرصة فى آكلى مال الشعب لحشروا لهم الشطة فى مؤخرتهم ولكن السلطة حامياهم منهم ولكن يوم ما يلموا فيهم مثل ما قلت سوف لانجد قرن شطه فى البلد .
ايوه ده مسكين مش حرامي الحرامي يالمدعو سوداني مع ان السودان اشرف من ان تنتسب اليه .السرقو البلد وباعو الاراضي وباعو خط هيثرو وين ديل يا المدعو سوداني لماذا لاتنكلون بهم والا اذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد ،اي دين انتو تدينون به .
هنالك قوانين ونظم يجب علي الجميع احترامها سواءكان القانون مستمد من شريعتنا الاسلاميه او اي قوانين اخري وليس في القانون ما يسمى التعذيب بالشطه ….
واي شخص اشترك في قتل الحرامي يشيل شيلتوا مع رب العالمين … والله اعلم الحرامي بختوا بجمع حسنات من قتلوه
والله اعلم
التحيه لكم جميعا و نسال الله له الرحمه والمغفره طبعا التهجم على المواطنين في بيوتهم وهم نيام بغرض السرقه و السطو مرفوض تمام وغير مقبول اطلاقا ولكن الحرامي يجلدوه تمام ويسلموه جهات الإختصاص – الشطه مرفوضه ايضا .
الله يرحمه. لا نشجع السرقة لكن هناك شريعة وهناك قانون، هل هذا العقاب امر به ديننا الحنيف ..شاهدت مقطعا صغيرا وليتني لم اشاهده. ما كل هذا الحنق والازدراء على شخص ربما دفعته ظروفه لهذا التصرف أنا معكم اقتصوا منه وعاقبوه بما امرت به الشريعة وليس بهذا السلوك الرخيص.
احرجتونا أمام أنفسنا ….هل هذه هي أخلاق بعض السودانين.
شطه في أماكن حساسه ؟؟؟ ولد صغير أجلدوهو سوطين تلاته وفكوهو ، سلموهو الشرطه. ما عندكم رحمه ولا شفقه وإنتو عندكم شنو عشان يسرقوهو ملايات ولا عده ؟؟؟ علي الطلاق بالتلاته لو أنا قريب الولد أختطف أي واحد من العمل العملية القذره دي (وخاصة الكبه الشطه) وأجيب شطه قبانيت وأعمل فيهو عمليه لو شافه الشيطان يستغرب. عالم وسخه.
لم اشاهد الفيديو وربما هناك تجاوز وفي نفس الوقت هذا الحرامي جني علي نفسه بالقيام بعملية السرقة.اسلوب الغدر.التهجم.غلبا
الحرامي مسلح سواء سلاح ابيض او ناري.ياما سرقت وروعت اسر.لماذا ما ذنبهم.لماذا يسرق اصلاً.لماذا يروع الامنين.من حصلت له عملية سرقة فسيكون رايه في هذا الموضوع مختلف والعكس صحيح.نعم ربما هنالك تجاوز ولكن واقع الحال اصبح كل كل واحد يدافع عن نفسه وشرفه بكل ما اوتي من قوة وليذهب هؤلاء اللصوص الي سرقة فلل القطط السمان وليس عامة الشعب المغلوب علي امره واي لص يقبض عليه لا بد من ان ياخذ درس مظبوط قبل ان يسلم للشرطة .
اللص الذى يدخل البيوت ليلا وهو يحمل سلاحا يقتل
اذا لم تقتله سيقتلك ايها المدعو لؤى
واقعة التعذيب بالشطة ذكرتني بواقعة قديمة كانت الشطة بطلة الموقف.
في العام 1985 كنت بجامعة الخرطوم ووقتها كان إتحاد الطلبة من نصيب مؤتمر الطلاب المستقلين بقادة إبراهيم الشيخ وذات ليلة أخذ المنتمون للإتجاه الإسلامي الشطة من قاعات الطالب بداخلية البركس وقرب الفجر وتوزع حاملو الشطة على غرف أعضاء الإتحاد بداخلية مروي وكل يطرق الباب وعندما يخرج من بداخل الحجرة تّفاجأ بالشطة في عيونه ثم يهالوا بالضرب المبرح.
وبعد ذلك منعت الشطة بداخليات البركس في تلك الفترة ولم يسمح بها حتى تخرجنا.
الأن توقعوا سحب الشطة من السوووووووووووووووووووووق.
يا من تدافعون عن من ارتكب جرما أعظم جرم محاولة السرقة.
الله سبحانه وتعالى لم يترك أمر تحديد العقوبة في مسائل للبشر خاصة في الجرائم التي ربما تؤدي لانفعال الأنفس ومن ثم التجاوز في العقوبة مثل جرائم السرقة والقتل والزنا.
عن اى قوانين تتحدث يا هريسه للحرامية الذين يقتلون المواطنين الآمنين فى بيوتهم وتقيد جريمتهم ضد مجهول ام حرامية الشوارع الذين يرهبون البنات
انا ادين مثل هذا الفعل الذى قام به هؤلاء ولكن للاسف الشرطة هى من تحمى الحرامية يعنى حاميها حراميها والتجارب لا تحصى ولا تعد